حقيقة مرض امير الكويت وتطورات حالته الصحية اليوم
يعتبر البحث عن حقيقة صحة أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح من أكثر المواضيع التي يتم التداول فيها على نطاق واسع على الإنترنت في الكويت، وذلك بعد انتشار خبر يفيد بإصابته بوعكة صحية يوم السبت الماضي ودخوله المستشفى لإجراء الفحوصات اللازمة. وأثار هذا الخبر قلقًا بين المواطنين وزاد فضولهم للتعرف على حالة الصحية لأمير البلاد ليطمئنوا.
نذكر بأن أمير الكويت الحالي الذي يبلغ من العمر 91 عاما تولى حكم البلاد في عام 2006 بعد تنازل سمو الشيخ سعد العبد لله سالم الصباح عن الحكم بسبب مرض مزمن، وقبل توليه الحكم شغل سمو الشيخ صباح العديد من المناصب السياسية كوزير للخارجية في عام 1963 وكان أول وزير للإعلام في تاريخ البلاد في عام 1962. ويمكن الاطلاع على تفاصيل مرض الأمير الحالي من خلال موسوعة.
حقيقة مرض امير الكويت
أعلن وزير الديوان الأميري الشيخ علي جراح صباح الصباح عن تدهور صحة أمير الكويت ونقله إلى المستشفى يوم السبت الماضي، ولم يتم الكشف عن تفاصيل حالة حاكم الكويت، وأصدر الأمير قرارًا بتفويض ولي العهد الأمير نواف الأحمد الجابر بإدارة شؤون البلاد مؤقتًا حتى يتحسن الأمير صباح ويتماثل للشفاء، وذلك وفقًا لوكالة الأنباء الكويتية كونا التي نشرت التفاصيل في تغريدة على موقع تويتر، وجاء ذلك بعد تداول شائعات غير مؤكدة عن مرض أمير البلاد في تويتر الخميس الماضي.
يذكر أن سمو الشيخ ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الصباح، الذي يبلغ من العمر 83 عامًا، هو أخو حاكم الكويت الذي تولى منصب ولاية العهد بالتزكية عام 2006 بعد أن تولى حكم البلاد، وسبق له العمل كمدير لشؤون الانتخابات، إلى جانب مساهمته في تأسيس إدارة شؤون المختارين.
حقيقة إصابة أمير الكويت بفيروس كورونا
بعد إعلان مرض أمير الكويت، انتشرت الأخبار التي تفيد بإصابته بفيروس كورونا المستجد، خاصة بعدما لم يذكر وزير الديوان الأميري في بيانه الرسمي أي تفاصيل حول مرضه. ومع انتشار وباء كورونا المستجد في الدولة، حيث تعد الكويت من الدول العربية التي تعاني من معدلات إصابة عالية، إلا أن هناك مصادر مقربة من الديوان الأميري نفت إصابته بمرض كورونا.
أمير الكويت يخضع لعملية جراحية
في يوم الأحد، أصدر وزير الديوان الأميري بيانًا تم الإعلان عنه عبر وكالة أنباء كونا، يفيد بأن سمو الشيخ أمير الكويت أجريت له عملية جراحية في الصباح بنجاح، دون الكشف عن تفاصيل تلك العملية. وليست هذه المرة الأولى التي يعلن فيها وزير شؤون الديوان الأميري عن تدهور حالة أمير البلاد، ففي العام الماضي وتحديدًا في شهر أغسطس، تم الإعلان عن مرض أمير الكويت ودخوله إحدى المستشفيات في الولايات المتحدة الأمريكية، وعاد إلى الكويت في شهر أكتوبر بعد تحسن صحته.
في عهد سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، شهدت البلاد العديد من الإنجازات التي تمثلت في تأسيس المشروعات التنموية لتعزيز الاقتصاد الوطني، ومن هذه المشروعات إنشاء ميناء مبارك الكبير ومدينة صباح الأحمد البحرية. وفي قطاع الصحة، تم إنشاء العديد من المستشفيات، بما في ذلك مستشفى جابر الأحمد الذي يعتبر من أكبر المستشفيات في الوطن العربي. وتم أيضًا في عهده إنشاء جسر الشيخ جابر الأحمد صباح، الذي يبلغ طوله 37 كيلومترًا، بالإضافة إلى استاد جابر الأحمد الدولي الذي يتسع لنحو 60 ألف مقعد.
