الصحة الإنجابيةصحة

طرق تسهيل الولادة بدون الم كيفية تسهيل الولادة الطبيعية نصائح وتجارب سحرية

تسهيل الولادة | موسوعة الشرق الأوسط

تتطلب الأيام الأخيرة من الحمل في الشهر التاسع اتخاذ أساليب لتسهيل الولادة وتخفيف الألم، حيث تخشى الأم الألم الشديد، ولذلك تبحث عن وسائل للحصول على ولادة طبيعية دون المعاناة من الألم.

في هذا المقال، سنتحدث عن كيفية تسهيل الولادة الطبيعية. فالولادة هي عملية خروج الجنين والمشيمة من خلال قناة الولادة إلى الخارج من جسد الأم، ويتم ذلك بواسطة قوة الدفع الطاردة التي تساعد على خروج الجنين. ورغم أنه يمكن الآن الولادة بالطريقة القيصرية، إلا أن الكثير من النساء يفضلن الولادة الطبيعية لأنها أكثر أمانًا في العديد من الأحيان. ومع ذلك، يشعر النساء بالقلق بشأن صعوبة الولادة الطبيعية والآلام المصاحبة لها. لذلك، سنقدم في هذا المقال على موقع موسوعة مجموعة من النصائح الطبية لتسهيل عملية الولادة الطبيعية.

طرق تسهيل الولادة بدون الم

تعد الولادة البكر غالباً هي الأصعب ولذلك يكون الخوف والقلق حيالها كبير وهناك بعض الوسائل التي يمكن من خلال اتباعها الحصول على ولادة يسيرة نذكر منها التالي:

  • تقوية عضلات الحوض: يمثل المشي وممارسة التمارين الرياضية الخفيفة في الفترة الأخيرة من الحمل طريقة مفيدة لتحريك رأس الجنين نحو الحوض، ولا يتعلق ذلك بالشهور الأخيرة فقط، بل يفضل أن تمارس الحامل هذا النشاط طوال فترة الحمل.
  • الحفاظ على رشاقة الجسم: يجب على الحامل اتباع نظام غذائي يساعدها على الحفاظ على رشاقة جسمها، وهذا يساعد على تحمل آلام الولادة.
  • الاسترخاء وسماع الموسيقى: يمكن أن يبدو الأمر غريبًا أو غير مهم، ولكن على العكس فعندما تسيطر مشاعر القلق على الأم الحامل، يتزايد إفراز الأدرينالين في جسمها مما يؤخر الولادة، لأنه يعتبر مضادًا لهرمون الأوكسيتوسين الذي يساعد على حدوث الولادة، ويمكن تحقيق الاسترخاء من خلال ممارسة تمارين التنفس والقراءة والاستماع إلى الموسيقى.
  • تدليك الحلمتين: القيام بتدليك عضلات الرحم يساعد على تحفيزها للانقباض والانبساط، كما يساعد على إفراز هرمون الأوكسيتوسين من الجسم. وينصح بتدليك الرحم لمدة تتراوح بين 20-40 دقيقة يومياً، ولكن يجب تجنب ذلك قبل الثلث الأخير من فترة الحمل.

طرق تسهيل الولادة الطبيعية للبكر

في الفقرة التالية، سنعرض لكم أفضل الطرق الأبسط التي تساعد في تسهيل عملية الولادة دون ألم:

  • كرة الحمل: هي عبارة عن كرة مطاطية كبيرة يجلس عليها الحامل ويحرك النصف السفلي من جسمها لتمدد عضلات الحوض وتقويتها، كما تساعد في نزول رأس الجنين إلى الحوض وتقليل ألم الظهر.
  • الاستحمام بالماء الدافيء: كما سبق الذكر، يلعب الاسترخاء دورًا هامًا في تسهيل الولادة، ويعتبر الجلوس في الماء الدافئ من أفضل الطرق التي تساعد على تحقيق ذلك، حيث يشعر عضلات الجسم بالاسترخاء. ومن بين الطرق الحديثة التي ثبت فعاليتها هي الولادة أثناء الجلوس في الماء الدافئ، التي تعد واحدة من أفضل الطرق لتخفيف آلام الولادة لدى الأمهات.

اعشاب لتسهيل الولادة

هناك العديد من الأطعمة والمشروبات التي يمكن تناولها بانتظام في الفترة الأخيرة من الحمل لتحقيق ولادة سهلة، ومن بينها ما يلي:

  • القرفة والزنجبيل: تحتوي تلك الأعشاب على مواد قابضة للأوعية الدموية في الجسم، مما يؤدي إلى توسع الشرايين وتحسين تدفق الدم، مما يعزز قوة عضلات الرحم والحوض.
  • البابونج واليانسون:  يساعد تناول المشروب المحتوي على عناصر كيميائية على تخفيف القلق والإجهاد، ويفتح الرحم ويحفز الطلق، كما يعمل تحلية المشروب بالعسل الأبيض على تزويد الجسم بالجلوكوز الطبيعي الذي يساعد على تسهيل الولادة وتليين عضلات الرحم.
  • الكمون: يُعد استخدام بعض الأعشاب كبهارات في الأطعمة أو تحضير مشروبات الأعشاب، ومنها الأعشاب التي تساعد في إحماء الطلق، من الأساليب الشائعة.
  • البقدونس: تحتوي بعض المركبات الطبيعية والزيوت على مواد تحفيزية لتقلصات الرحم وتنشيطه، ومن هذه المركبات المعروفة المرستيسن والأبيول).
  • التمر: يعد من أكثر الأطعمة فعاليةً في فترة الحمل الأخيرة حيث يمنح الجسم السكريات التي يحتاجها والطاقة التي يحتاجها، وتساهم الألياف الموجودة فيه على علاج الإمساك الذي يصيب النساء الحوامل كثيرًا.

تسهيل الولادة الطبيعية

  • تختلف نسبة الألم التي تشعر بها الأم خلال عملية الولادة الطبيعية أو فترة المخاض من امرأة لأخرى.
  • هناك عدة عوامل مختلفة تؤثر في شدة الألم خلال فترة الولادة، مثل عدد مرات الولادة السابقة ووضعية وحجم الجنين ومدى الراحة التي تمتعت بها الأم خلال فترة الحمل.
  • بالإضافة إلى القوة الزائدة لانقباضات الطلق التي تحدث في الولادة المباشرة، تتفاوت درجة الألم بسبب جميع هذه العوامل.
  • تحرص الكثير من النساء على اتباع أساليب مختلفة لتخفيف آلام الولادة الطبيعية، مثل تناول الأدوية التي يصفها الطبيب أو اللجوء إلى الطرق الطبيعية، وتختار كل امرأة حامل الطريقة التي تفضلها أو تستريح لها أكثر.
  • تتشاور المرأة الحامل مع الطبيب المسؤول عن متابعة حالتها، ويقوم الطبيب بوضع كافة الحلول أمامها، وبناءً على تفضيلات المرأة وحالتها الصحية، يتم اختيار الأسلوب الأنسب لتخفيف الآلام خلال الولادة الطبيعية.
  • لا يوجد طريقة أفضل من غيرها، حيث يعتمد كل شيء على صحة الأم والجنين، ولذلك سنقدم في الأسطر التالية نصائح طبية يجب على الأم اتباعها لتجنب مشاكل الولادة الطبيعية الصعبة.

نصائح لمرحلة ما قبل المخاض

  • بالطبع، الولادة الطبيعية هي الأفضل للكثير من الأشخاص، لأنها تحافظ على صحة الأم ولا تعرضها لمخاطر الولادة القيصرية.
  • يقدم الأطباء مجموعة من النصائح التي يجب اتباعها في فترة ما قبل الولادة، حيث يساعد اتباع تلك النصائح على زيادة احتمالية الولادة الطبيعية وتسهيل عملية الولادة.

سوف نوضح لكم تلك النصائح بالتفصيل في الجُمل التالية.

الحصول على أكبر قدر من المعلومات عن الولادة

  • يجب أن تكون المرأة الحامل على دراية كاملة بكل جوانب عملية الولادة الطبيعية وفترة المخاض، وذلك لتجنب تعرضها لصدمات في هذا الوقت الحساس.
  • يمكن للمريضة طرح العديد من الأسئلة التي تدور في ذهنها، ويجب على الطبيب المعالج توضيح كافة الإجابات لها، وتجعلها تشعر بالطمأنينة.
  • يمكن أن يزيد القلق الذي تشعر به المرأة خلال فترة الحمل من التوتر والألم، لذلك فإن الهدوء والاطمئنان أساسيان لتجاوز هذه المرحلة.

وإليكِ عزيزتي القارئة بعض النصائح التي يمكنك من خلالها معرفة كافة المعلومات الخاصة بفترة المخاض والولادة:

  • يمكن الاطلاع على الكتب التي توضح جميع المعلومات المتعلقة بالولادة.
  • يمكن للمريض استشارة الطبيب المعالج بجميع الأسئلة والشكوك التي تدور في ذهنه خلال تلك الفترة.
  • يُنصح بالمشاركة في دورات مخصصة للنساء الحوامل، والتي تتيح فرصة مشاركة التجارب وتزويد الأم بالدعم الذي تحتاجه في هذه الفترة، كما أن هذه الدورات تساعد الأم على اكتساب الخبرة والمعرفة حول كيفية إدارة هذه الفترة وتعلم التقنيات الجديدة مثل تقنيات التنفس والاسترخاء والتأقلم.

الحفاظ على رطوبة الجسم

  • الحفاظ على الترطيب الجسدي طوال فترة الحمل من الأمور الهامة التي يجب على المرأة الاهتمام بها، وذلك لضمان ولادة طبيعية سهلة، حيث يساعد الماء في تنظيم طاقة جسد الأم وزيادة قدرتها على تحمل الألم الشديد.
  • يحتاج الولادة الطبيعية وفترة الولادة إلى الكثير من الجهد، وقد تفقد الأم كميات كبيرة من السوائل خلال تلك الفترة، لذلك يجب عليها الحرص على الحفاظ على رطوبة جسدها.
  • يمكن للأمهات الحوامل تعويض السوائل التي فقدنها بشرب كميات كبيرة من السوائل بشكل منتظم طوال فترة الحمل، ويمكن للطبيب توصيف بعض السوائل الوريدية لتعويض هذه السوائل.

اتباع نظام غذائي صحي

  • يجب على الأم أن تتبع نظام غذائي صحي طوال فترة الحمل، لأن الأطعمة الصحية تساعد في زيادة قوة الأم البدنية وتحسين قدرتها على التحمل.
  • إضافةً إلى مساعدتها في نمو الجنين بطريقة صحية، تساعد الحبة السوداء الأم على الوقاية من العديد من الأمراض التي تهددها خلال فترة الحمل، مثل فقر الدم الناتج عن الولادة.
  • ينصح الأطباء بشدة بتناول كميات كبيرة من الخضروات يومياً، وذلك لتزويد الجسم بالنسب اللازمة من حمض الفوليك (فولات).
  • يجب على الأم إدراج الفواكه في نظامها الغذائي الخاص، وتناول اللحوم الحمراء وتجنب اللحوم المصنعة، وكذلك تناول الحليب ومنتجاته.
  • تحتوي بعض الأطعمة على نسب عالية من البروتينات والنشويات ويجب تناول البقوليات، ولكن يجب على الأم تجنب بعض الأطعمة التي يمكن أن تؤدي إلى تدهور حالتها الصحية خلال فترة الحمل، وتشمل هذه الأطعمة:
  • الأطعمة الدسمة، واللحوم الغنية بالدهون.
  • الأطعمةُ التي تحتوي على نسبٍ عاليةٍ من السُّكَّرِ.
  • ينبغي تجنب تناول أي طعام غير مغطى بالتغليف الصحيح، حيث قد يحتوي على البكتيريا التي تؤثر على صحة الأم والجنين.
  • يُنصح بعدم تناول الأطعمة البحرية بكميات زائدة، ويجب على الأم تناولها بشكل معتدل.

ممارسة الرياضة

يساهم ممارسة الرياضة بانتظام واستمرارية في زيادة قدرة الأم على التحمل، وله فاعلية كبيرة في تقليل ألم المخاض. ينصح الأطباء بممارسة بعض التمارين الرياضية البسيطة خلال فترة الحمل، مثل المشي وصعود الدرج. وفيما يلي، سنعرض عليك يا عزيزي القارئ مجموعة من التمارين التي يمكنك القيام بها خلال فترة الحمل:

  • تمارين كيل Kegel exercises: يساعد هذا التمرين على تقليل القلق والتوتر الذي تعاني منه المرأة خلال فترة الحمل، وكذلك يساعد في تعزيز قوة عضلات الفخذ.
  • تمرين الفراشة Butterfly pose: يساعد هذا التمرين على توسيع منطقة الحوض ويساهم في تطويل عضلات الظهر.
  • تمرين القرفصاء: يمكن للأم أن تستخدم وضعية القرفصاء خلال الحمل حيث يمكن أن تساعد في توسيع الحوض وتسهيل خروج الجنين أثناء الولادة.
  • وضعية إمالة الحوض Pelvic tilts: يُسمى هذا التمرين تمدد البقرة والقطة (Cat and cow stretches)، ويساهم في زيادة استرخاء منطقة الحوض، بالإضافة إلى زيادة مرونة جسد الأم.
  • السباحة: يحرص العديد من الأمهات على ممارسة رياضة السباحة خلال فترة الحمل، وذلك لأنها تزيد من ليونة الجسم وتساعد في تنظيم دقات القلب والحفاظ على ليونة جسد الأم وتعزيز قوة العضلات والوقاية من الإصابات العضلية، فضلاً عن أنها تساعد في تسهيل الولادة الطبيعية.
  • تمرين القفز على الكرة: الالتزام بتمرين معين يساعد على تخفيف آلام الانقباضات التي تحدث للأم خلال فترة الولادة، كما أنه يساعد الطفل على اتخاذ الوضعية المناسبة تمهيداً لعملية الولادة.

تنظيم معدل النوم

  • من الأشياء الهامة التي يجب على الأم أن تحرص عليها خلال فترة الحمل، الحفاظ على معدل النوم الطبيعي والحصول على أكبر قدر من الراحة.
  • ينبغي أن لا تقل فترة النوم عن سبع ساعات يوميًا، حيث يساعد النوم على تسهيل الولادة الطبيعية وتقليل مخاطر الولادة على الأم، وينصح بجعل مكان نوم الأم مريحًا.
  • يمكن لها استخدام وسائد ناعمة والاحتضان، والنوم على سرير مريح يوفر لها الراحة التي تحتاجها.

دعم الآخرين

  • يجب على المرأة أن تتلقى الدعم خلال عملية الولادة من جميع من حولها، مثل الأم أو الزوج أو الأصدقاء أو العائلة، حيث تتعرض المرأة خلال الولادة للكثير من القلق والتوتر والخوف.
  • خلال تلك الفترة، تحتاج المرأة إلى دعم نفسي، وتحتاج أيضًا إلى رعاية صحية، مثل مساعدتها في التنفس بطريقة صحيحة أثناء الإنقباضات، أو مساعدتها في تغيير وضعية جسمها.
  • أو يمكن للمرأة القيام بتدليك جسدها وعمل مساج لطيف لها، وذلك للمساعدة في التخلص من الطاقة السلبية. فالشعور بالأمان هو واحد من أهم الأشياء التي تحتاجها المرأة في هذه الفترة العصيبة.

التنفس والاسترخاء

  • يجب على الأم أثناء الولادة أن تحرص على التنفس بشكل طبيعي والحصول على الاسترخاء اللازم، لأن النفس الطبيعي والاسترخاء يساعدان الأم على تحمل الألم الذي يصاحب الولادة.
  • بالإضافة إلى إفراز العديد من الهرمونات الطبيعية التي تساعد على تخفيف الآلام، مثل هرمون الإندورفين (Endorphin)، وهرمون الأوكسيتوسين (Oxytocin).
  • أوضح الأطباء أن الاسترخاء النفسي والراحة العقلية تؤثران بشكل إيجابي على صحة الجسم، ويساعدان في تخفيف توتر عنق الرحم وتسهيل الولادة.
  • يجب على المرافق الذي سيكون مع المرأة أثناء ولادتها تقديم دعمٍ كامل لها ومحاولة توفير وضعية مستريحة لها، بالإضافة إلى توجيهها للاستنشاق والتنفس بعمق.
  • تستطيع المرأة التسجيل في الدورات الحوامل المخصصة لها، والتي تعلمها العديد من تقنيات التنفس والاسترخاء الضرورية التي يجب اتباعها أثناء عملية الولادة.

عدم زيارة المستشفى بدون ضرورة

  • قد تشعر الأم ببعض الآلام أو تعتقد أنها في مرحلة مبكرة من الولادة، وتتجه إلى المستشفى على الفور، وهذا غير صحيح تمامًا، لأن هذه الأعراض قد تكون كاذبة، ويمكن أن تأتي آلام الولادة ثم تختفي مرة أخرى.
  • يجب على الأم الانتظار في المنزل حتى يبدأ المخاض الحقيقي، ثم التوجه إلى المستشفى على الفور، ويمكنها استشارة الطبيب المسؤول عن حالتها في هذا الأمر، فإذا شعرت بأي أعراض غريبة، يجب عليها التواصل معه ووصف تلك الأعراض له.

الاهتمام بالصحة النفسية

  • تعاني الأم في فترة الحمل غالبًا من تدهور حالتها النفسية، لأنها تشعر بالقلق والتوتر بشأن الولادة، وتتعرض للعديد من التغيرات الهرمونية.
  • تعاني العديد من الأمهات في فترة الولادة من مخاض يستمر لحوالي خمسة عشر ساعة، وقد يتسبب ذلك في الإرهاق النفسي للأم، ولذلك ينصح بالاهتمام بصحة الأم النفسية وتقديم الراحة والاسترخاء لها.
  • يمكن للأفراد ممارسة بعض الأنشطة التي تساعدهم في تخفيف التوتر والقلق، مثل المشي والتنزه في الهواء الطلق، والاستحمام، والاستماع إلى الموسيقى الهادئة، أو الاسترخاء في المنزل والاستمتاع بالراحة ومشاهدة التلفزيون.

التدليك

  • ينصح بتدليك جسم المرأة أثناء فترة المخاض، ويمكن القيام بذلك عن طريق الضغط بحركات بسيطة وخفيفة، أو الضغط الطويل، أو باستخدام الزيوت لإجراء مساج لطيف وتحريك اليد بحركات دائرية على منطقة الظهر.
  • يتم توصية المرأة بالقيام بتدليك منطقة الحوض قبل الولادة بعدة أسابيع لتخفيف الآلام المرتبطة بهذه المنطقة، ويمكن للمرأة أن تُسأل عن النوع المفضل لها من التدليك. ويجب القيام بالتدليك بشكل منتظم حتى تتعود المرأة عليه وتحصل على النتيجة المطلوبة عند الولادة.

الضغط المضاد

  • يشير الضغط المضاد إلى ضغط الوركين باستخدام اليد أو وضع الكف على أسفل الظهر والضغط بشكل مطول.
  • ينصح باستخدام الضغط المضاد في حالة تعاني المرأة من آلام قوية في الظهر، لأنه يساعد على تقليل هذه الآلام خلال فترة المخاض والانقباضات.
  • يُنصح بممارسة الضغط المضاد مع المرأة التي تعاني من مشكلة المخاض الخلفي (back labor).

تسهيل الولادة بالطرق الطبيعية

  • تتجه العديد من الأمهات إلى الطرق الطبيعية التي تساعد على تسهيل عملية الولادة، ويتم اختيار تلك الطرق بناءً على حالة صحة الأم والظروف الخاصة التي تمر بها في فترة الولادة.
  • سنعرض لكِ، عزيزتي القارئة، في السطور التالية مجموعة من الوسائل التي قد تساعدك على الحصول على ولادة سهلة وخالية من المشاكل والمتاعب.

تغيير وضعية الجسم

  • ينصح الأطباء بشدة بضرورة تغيير وضعية الجسم خلال فترة الانقباضات، حيث يساعد ذلك على تخفيف الألم الذي تشعر به الأم، وتسريع عملية الولادة بشكل طبيعي.
  • يمكن تقليل مدة المخاض وتخفيف آلام ظهر المرأة وتعزيز انقباضات الرحم بزيادة الحركة.
  • بعد الإصابة بالألم، يبدأ الجسم في إفراز هرمون الإندورفين الذي يساعد في تخفيف الألم، ويمكن للفرد استشارة الطبيب المختص لمعرفة الوضعيات التي تساعد في تخفيف الألم.

وسنوضح لكم في السطور التالية أفضل الوضعيات الموصى بالقيام بها في فترة المخاض:

  • يمكن القيام بنزهة قصيرة حيث إن المشي يساعد على زيادة إفراز الإندورفين وتسهيل عملية الولادة.
  • يمكن استخدام كرة الولادة (Birth ball) والجلوس عليها، أو التأرجح، أو الحركة للخلف والأمام أثناء الجلوس على الكرة، وذلك لتحسين استرخاء عضلات الحوض وتسهيل ولادة الجنين بوضعية سليمة.

الاستحمام بالمياه الدافئة

  • يُوصى باستخدام المياه الدافئة والاستحمام بها، أو الاستلقاء في حوض ماء دافئ، لأنها تخفف من الألم الذي تعاني منه المرأة خلال فترة الولادة.
  • يساعد الجلوس على الكرة اليوغا على تخفيف آلام الظهر والبطن، وتحسين استرخاء عضلات منطقة الحوض، وتقليل الضغط الذي تتعرض له العضلات، وزيادة إفراز هرمون الإندورفين، وزيادة قدرة الأم على تحمل آلام وانقباضات الولادة.
  • يمكن استخدام هذه الطريقة في المرحلة الأولى من الولادة، وأثبتت الأبحاث أن الأمهات اللواتي يجلسن في حوض من المياه الدافئة أثناء الولادة لا يحتاجن إلى تناول المسكنات.
  • ينبغي تجنب الجلوس في المياه قبل بدء الولادة وقبل توسع الرحم بمقدار يصل إلى خمسة سنتيمترات.

استخدام الكمادات الباردة والدافئة

  • يوصى باستخدام الكمادات الدافئة والباردة أثناء فترة الولادة، لأن تغيير درجة الحرارة يساعد على تخفيف التوتر والألم.
  • تساعد تطبيق الكمادات في تخفيف الآلام التي تشعر بها المرأة أثناء الولادة، ولكن يجب الحرص على عدم جعل درجة حرارة الكمادات ساخنة جدًا أو باردة جدًا.
  • يجب تطبيق الكمادات الباردة على منطقة العجان (Perineum)، وهي المنطقة بين المهبل والشرج، لتخفيف الآلام التي تشعر بها المرأة بعد الولادة وتسهيل عملية التئام الجروح.
  • يساعد استخدام الكمادات على تسهيل عملية ولادة الجنين وتوفير الراحة، وحماية الأم من التمزقات الخطيرة في تلك المنطقة.

التحفيز الكهربائي للعصب 

  • قد يستخدم الطبيب جهاز التحفيز الكهربائي عبر الجلد (TENS)، وهو الجهاز الذي يرمز له باسم (Transcutaneous electrical nerve stimulation)، للمساعدة في العلاج.
  • يتم استخدام هذا الجهاز عن طريق وصل أقطابه بأسفل ظهر الأم، ومن ثم إطلاق نبضات كهربائية خفيفة تساعد على تشتيت الإشارات العصبية في الدماغ والتي تؤدي إلى الإحساس بالألم.
  • يساهم استخدام هذا الجهاز في تعزيز إفراز هرمون الإندورفين الذي يساعد على تخفيف الآلام، وما يميز هذه الطريقة هو عدم وجود أي آثار جانبية ضارة على الأم أو الجنين.
  • من الممكن أن تكون طريقة التحفيز الكهربائي للأعصاب عبر الجلد غير فعالة مع الأمهات في المرحلة المتقدمة من الولادة.
  • يجب تجنب استخدام الجهاز عندما تكون الأم جالسة في حوض ممتلئ بالمياه، ويجب مراقبة إشارات الجهاز خلال استخدامه.

حقن الماء المعقم

  • يمكن حقن الماء المعقم لتخفيف آلام الظهر التي تعاني منها الأم خلال فترة الانقباضات والمخاض.
  • يتم ذلك عن طريق وضع نسبة محددة من الماء المعقم داخل الإبرة، دون خلطها بأي نوع آخر من الأدوية، ثم حقن تلك الحقنة في الجزء السفلي من الذكر.
  • تستخدم حقنة المسكنات لتخفيف الآلام، وقد يتطلب استخدام بعض أنواع الأدوية المسكنة معها، ولكن يجب أن يقوم الطبيب بتقديم تلك الحقنة بنفسه، ولا يجب على الأم أن تأخذها بنفسها في المنزل دون إشراف من الطبيب المعالج.

تسهيل الولادة بالطرق الطبية

  • توجد العديد من الأساليب الطبية التي يمكن استخدامها لتخفيف الآلام المصاحبة لفترة المخاض والمساعدة في تسهيل الولادة الطبيعية، مثل إعطاء الأم مسكنات الألم مثل أدوية البيثيدين (Pethidine) والمورفين (Morphine).
  • يُمكن للطبيب استخدام غاز أكسيد النيتروس المعروف باسم غاز الضحك، كما يُمكن استخدام تخدير فوق الجافية (Epidural anaesthesia) لإجراء عملية جراحية.
  • يوجد العديد من الوسائل الطبية الأخرى التي يمكن الاستعانة بها لتسهيل عملية الولادة الطبيعية، وسنوضحها لكم بالتفصيل في الجمل التالية.

غاز أكسيد النيتروس

  • يتم خلط غاز أكسيد النيتروز مع غاز الأكسجين لتخفيف آلام المخاض وتقليل شدة الانقباضات التي تعاني منها الأم.
  • أما بالنسبة لكيفية استخدامه، فيتم وضع أنبوب داخل فم الأم، أو تمسك المرأة بالأنبوب ووضعه في فمها واستنشاق الغاز عند الحاجة.
  • عندما تبدأ الأم بالشعور بالانقباضات، يمكنها التنفس بعمق من الغاز ليبدأ تأثيره بعد بضع ثوانٍ من الاستنشاق.
  • يمكن أن ينتهج الطبيب استخدام هذا النوع من الغاز بالتزامن مع دواء البيثيدين (Pethidine)، والذي يساعد على تخفيف الألم، والتميز الرئيسي لهذه الطريقة هو أنها لا تبقى في جسم الأم أو الجنين.
  • ومع ذلك، قد تظهر بعض الآثار الجانبية الناتجة عن استخدامها، مثل الغثيان والرغبة في القيء والارتباك والتشوش، وقد لا يؤدي استخدام الغاز إلى النتائج المطلوبة لدى جميع النساء اللاتي يستخدمنه.

استخدام مهدئات الأعصاب

  • يمكن أن يقدم الطبيب بعض أنواع الأدوية المهدئة (Tranquilizers) للأم خلال فترة المخاض، وذلك لأن الكثير من الأمهات تعاني من مشكلة زيادة التوتر والقلق، مما يؤدي إلى زيادة الشعور بالألم.
  • يمكن استخدام تلك الأدوية المهدئة مع الأدوية المسكنة للألم، ويجب الإشارة إلى أن مهدئات الأعصاب لا تساعد في التخلص من الألم.
  • على الرغم من ذلك، فإنها تعزز الاسترخاء وتخفف الألم وتقلل من القلق والتوتر.
  • ومع ذلك، قد لا ترغب الكثير من النساء في استخدامها بسبب المخاطر الجانبية المحتملة، مثل فقدان القدرة على تذكر تفاصيل الولادة.

الأدوية المسكنة للألم

  • لا تقضي تلك الأدوية على الألم تمامًا، ولكنها تساعد في تخفيفه، وفي بعض الحالات، يستخدم الأطباء المسكنات الأفيونية (Opioids) خلال ولادة الطفل لتخفيف الألم.
  • يمكن الحصول على هذه الأدوية بعدة طرق مختلفة، مثل الحقن الوريدية والحقن العضلية، لكن يكون تأثير الدواء أكثر فعالية عند استخدام الحقن الوريدية.
  • بالرغم من ذلك، يفضل الأطباء عدم استخدام هذه الأدوية لأنها تصل إلى الجنين من خلال المشيمة وتسبب النعاس للجنين والأم.
  • قد يسبب هذا الدواء بعض الآثار الجانبية السلبية، مثل الغثيان، كما قد يؤثر على جنين الأم وقدرته على الرضاعة بعد الولادة.

التخدير

قد يلجأ الطبيب إلى استخدام التخدير (البنج) للتخلص من الآلام بشكل نهائي، ويمكن تطبيق أكثر من طريقة لتخدير الأم خلال ولادتها، وسنوضح هذه الطرق بالتفصيل في السطور التالية:

التخدير الموضعي Local anesthesia

  • قد يُستخدم التخدير الموضعي لتخفيف آلام الأم أثناء الولادة، وفي حالة حدوث تمزق في منطقة العجان، قد يُستخدم التخدير لتخفيف الألم.
  • يمكن للطبيب تخدير المنطقة الفرجية باستخدام تقنية التخدير الفرجي (Pudendal anesthesia)، حيث يتم حقن مخدر يؤثر على العصب الفرجي (Pudendal nerve)، ويساعد على الشعور بالراحة والتخلص من الألم في تلك المنطقة بشكل دائم .
  • ما يميز التخدير الموضعي هو أنه لا يؤثر على قدرة الأم على الانقباضات ودفع الجنين، حيث يسهم فقط في التخلص من الألم، وبالإضافة إلى ذلك، فإنه لا يسبب أي أعراض جانبية سلبية وخطيرة.

تخدير فوق الجافية

  • يستخدم الأطباء تخديرًا فوق الجافية في العديد من حالات الولادة، وميزته هي المساعدة في إزالة الألم بشكل نهائي، حيث يقوم الطبيب بتخدير الجزء السفلي فقط من جسد الأم، بينما تبقى الجزء العلوي دون أي تخدير.
  • على الرغم من أن الأم تكون واعية تمامًا خلال عملية الولادة الطبيعية، إلا أنها قد تشعر ببعض التقلصات البسيطة التي لا تؤثر عليها بشكل سلبي.
  • يؤكد الخبراء أن التخدير فوق الجافية لا يؤثر على قدرة الأم على دفع الجنين وإخراجه.
  • أما بالنسبة لكيفية تخدير فوق الجافية، فيقوم الطبيب بتقديم الإبرة للأم في الظهر من الأسفل وحقن الطبقة الخارجية من الحبل الشوكي.
  • ثم يتم إدخال قسطرة في منطقة فوق الجافية، وإزالة الإبرة بشكل تدريجي، ثم يتم إدخال بعض الأدوية المخدرة التي تساعد على تخفيف الألم، ويمكن للطبيب الاستمرار في إعطاء هذه الأدوية المسكنة طوال فترة الولادة والمخاض.

التخدير النخاعي

  • يسمى هذا النوع من التخدير التخدير النصفي (Spinal block) أو تخدير العمود الفقري.
  • يُعرف هذا الإجراء أيضًا باسم تخدير النخاع الفقري السطحي، ويتم ذلك عن طريق حقن بعض الأدوية المخدرة والمسكنات الأفيونية في السائل الشوكي في العمود الفقري.
  • يتميز الطريقة التي يتم فيها حقن العمود الفقري مباشرة بتخفيف الألم فورًا، ولكن يكون تأثيرها مؤقتًا ولا يدوم لأكثر من ساعتين، ولذلك قد يقوم الطبيب بتطبيق الحقنة مرة أخرى أثناء ولادة الأم.

التخدير النخاعي فوق الجافة

  • يتمثل هذا التخدير في تطبيق تخدير مشترك بين النخاعي والتخدير فوق الجافية، ويطلق عليه اسم التخدير المشترك المجمّع (CSE)، ويشار إليه أيضًا باسم التخدير فوق الجافية الماشي (walking epidural).
  • يتميز هذا التخدير بأن الأم تتلقى منه جميع الفوائد المشتركة بين نوعي التخدير.
  • يساعد على تخفيف الألم بشكل أسرع، ويجعل المرأة تشعر بأن الألم انتهى نهائيًا.
  • وقد تصبحُ قادرةً على المشيِ لخطواتٍ بسيطةٍ، مثلَ الدخولِ إلى مرحاضٍ بمساعدةِ شخصٍ آخر، وذلكَ إذا وافقَ الطبيبُ المشرفُ على حالتِها.

نصائح للأم في غرفة الولادة

إليك عزيزتي القارئة مجموعة من النصائح التي يجب الالتزام بها، وذلك لأنها ستساعد على جعل عملية الولادة الطبيعية سهلة وخالية من المشكلات الخطيرة:

الحصول على الراحة بين الانقباضات

  • قد تستمر موجة الانقباضات لمدة دقيقة تقريبًا ثم تتلاشى تدريجيًا لتعود مرة أخرى.
  • ينبغي للأم في فترة انحسار الانقباضات الحصول على قدر كافٍ من الراحة والاسترخاء البدني والذهني.
  • يمكن تخطي عملية الولادة الطبيعية بسلام ودون الحاجة لتناول الأدوية المسكنة من خلال اتخاذ وضعية مريحة خلال الولادة.

التفكير الإيجابي والتفاؤل

  • قد يزيد التفكير السلبي والقلق والتوتر من شعور الأم بالمتاعب، لذا يجب تفكير المرأة بطريقة إيجابية وأن تكون متفائلة بولادتها وتفكر فقط في قدوم جنينها وطفلها إلى الدنيا.
  • يجب على المرافق المتواجد مع المرأة خلال عملية الولادة تقديم الدعم الكامل لها، وتشجيعها بأسلوب بسيط وعدم الضغط عليها بأي شكل من الأشكال.

تقليل عدد الأشخاص الموجودين في غرفة الولادة

  • ينبغي على المرأة أن تحرص على اصطحاب مرافق واحد فقط إلى غرفة الولادة، حيث يمكن أن يشعر العديد من المرافقين والحضور بالهلع والضيق، مما يؤثر على حالة المرأة التي تلد.
  • قد يؤثر ذلك عليها سلبًا، ويمكنها اختيار مرافق واحد فقط لتقديم الدعم النفسي لها خلال تلك العملية.

الدعم النفسي

  • كما ذُكر سابقًا، فإن الحالة النفسية للأم تعتبر أمرًا ضروريًا جدًا لتجاوز الصعوبات التي تواجهها خلال عملية الولادة، لذلك يجب تقديم الدعم النفسي لها.
  • وذلك يتم من خلال وجود أقاربها بجوارها قبل دخولها إلى غرفة الولادة، وأثناء وجودها في الغرفة يمكن أن يصطحب معها شخص واحد فقط لتقديم المساعدة.

وللمزيد يمكنكم الاطلاع على:

المراجع

 

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى