الصحة الإنجابيةصحة

علاج الخوف من الولادة القيصرية

الخوف من الولادة القيصرية | موسوعة الشرق الأوسط

الخوف من الولادة القيصرية أمر طبيعي جداً، وخاصة إن لم يسبق للمرأة الولادة من قبل، أو إن كانت تعتاد على الولادة الطبيعية، فهي تخوض تجربة الخضوع لشق البطن من أجل إخراج الجنين، وتلك المخاوف لا تقتصر على العملية وحدها، بل تتعدى مشاعر القلق إلى الآثار الجانبية الناتجة عن تلك العملية، وكذلك الشكل الجمالي للمعدة الذي قد يتأثر بالجرح، وغيرها العديد من الأمور والأفكار السلبية التي ترد على ذهن المرأة الحامل، ومن خلال مقال اليوم على موسوعة، سنتحدث عن الولادة القيصرية بمزيد من التفصيل، فتابعينا.

جدول المحتويات

الولادة القيصرية سهلة جداً

  • تُعتبر واحدة من أساليب الولادة الشائعة في الكثير من البلدان العربية، وخاصةً في الفترة الأخيرة.
  • بسبب شدة الألم الذي يصاحب الولادة الطبيعية، يلجأ بعض النساء إلى الولادة القيصرية.
  • تتم في هذه العملية إحداث شق أسفل البطن وفي نفس منطقة الرحم، لاستخراج الجنين.
  • هذه الطريقة تتطلب غرفة عناية مجهزة بأحدث التجهيزات الطبية، وكذلك جراح ماهر.
  • تتلقى المرأة الحامل تخديرًا موضعيًا، مما يتيح لها رؤية كل ما يجري حولها دون أن تشعر بأي ألم.
  • وعلى الرغم من وجود عدة آراء تنادي بضرورة تجنب هذا النوع من الجراحات، ما لم تكن الحالة تستدعيها، فإن العديد من النساء يميلن إلى الاستفادة منها، حتى وإن لم تكن هناك حاجة إليها.

الحالات التي يُنصح فيها باللجوء إلى الولادة القيصرية

هناك مجموعة من الحالات التي تتطلب التدخل الجراحي، وذلك عن طريق إجراء عمليات الولادة القيصرية، لإنقاذ الأم والجنين، ومن هذه الحالات:

  • يؤدي وجود بعض التغيرات في التكوين الداخلي للرحم إلى عدم كفاءة الطلق وعدم إتمام الولادة الطبيعية.
  • إذا كانت المرأة تعاني من بعض الاضطرابات في وظائف الكلى، فقد يتعرض جنينها لتسمم الحمل.
  • قد يتسبب زيادة حجم الجنين مع ضيق الحوض في عدم قدرته على المرور بسهولة وسلاسة.
  • إذا حدث الخلاص قبل المولود، فقد يعيق نزوله.
  • في حالة تبوّل الجنين في الرحم بوضعية أفقية بدلاً من وضعية رأسية.
  • يتطلب التدخل الجراحي السريع لإنقاذ حياة الطفل عندما يحيط الخلاص بعنقه.

أضرار الولادة القيصرية

  • لا تزال الطبيعية تؤكد على قدرة الخالق سبحانه، الذي خلق كل شيء بأحسن صورة، ولذلك أكدت العديد من الدراسات الطبية أن الولادة الطبيعية أفضل من الولادة القيصرية، حيث تتسبب الأخيرة في العديد من المشاكل والأضرار.
  • في الولادة الطبيعية، يتوقف الألم عندما يخرج الجنين إلى الحياة، أما في الولادة القيصرية، فإن الآلام تبدأ بعد الولادة.
  • الجرح يترك آثاراً واضحة على بطن المرأة الحامل، ويستغرق وقتًا طويلاً ليتحسن شكله.
  • في بعض الأحيان يضطر المرأة إلى إجراء عمليات تجميلية للتخلص من علامات الجرح.
  • كما يمكن أن تعاني من بعض الآلام الحادة التي تستمر لعدة أيام قبل ان تتعافى منها.
  • تتطلب هذه العملية فترة للتعافي حتى تتمكن المريضة من التخلص تمامًا من آثارها والعودة لممارسة حياتها بشكل طبيعي.

الخوف من الولادة القيصرية

  • يوجد نوعان من النساء، الأول يفرح بمجرد أن يخبرها الطبيب بأنها ستخضع للولادة القيصرية، والنوع الآخر يتعرض لصدمة مدمرة عندما يتم إبلاغهم بذلك.
  • الخوف أمر طبيعي في هذه الحالة، فرؤية غرفة العمليات وحدها تثير القلق والرعب في النفس، فكيف بمن يدخلها.
  • لا أستطيع أن أخفي عنكِ حقيقة أن هذا الأمر ليس سهلاً، ويتطلب الكثير من الصبر والتحمل من أجل تحقيق الهدف المرجو، وهو رؤية جنينكِ سليمًا ومعافى من الضرر.
  • هذه اللحظة قادرة سيدتي على أن تنسيك ألم الولادة، وإذا قارنا بين الولادة الطبيعية والقيصرية، سنجد أن القيصرية أسهل بكثير خاصة في العملية نفسها، فلن تضطر المرأة إلى تحمل ألم المخاض والطلق.
  • ويخبرها طبيبها بالموعد المحدد للقيام بعملية شق البطن واستخراج الجنين.
  • تُعد هذه العملية من العمليات السهلة جدًا التي لا تستغرق أكثر من ساعة واحدة، ويمكنك رؤية كل ما يحدث حولك لأنك تخضعين للبنج النصفي أو الموضعي، وليس الكلي.

كيف أتخلص من الخوف قبل الولادة القيصرية ؟

توجد مجموعة من النصائح التي يمكنك اتباعها للتخلص من الخوف الذي يصيبك قبل الولادة، ومنها:

  • يجب تجنُّب جميع المشاعر السلبية، وعدم الاستماع إلى قصص الآخرين الذين يحذرون من خطورة تلك العملية.
  • تحافظي على الروح الإيجابية وتتذكري أن جميع أمورك على ما يُرام، وأنها مؤقتة وسترين بعدها وجه طفلك البريء الذي سيُنسيك كل الألم.
  • لا يسبب البنج أي ألم لكِ على الإطلاق، وبعدما يزول تأثيره، سيوصف لكِ الطبيب بعض المسكنات لتخفيف الألم الذي يمكن أن يحدث بسبب العملية.
  • في حال كانت هناك أي مخاوف بشأن العملية، من الأفضل إخبار الطبيب المعالج على الفور.
  • يجب عليك الآن التركيز على تحضير حقيبة وغرفة طفلك المدلل، لأن هذه الأمور ستجعلك سعيدة وتخفف عنك القلق والتوتر.
  • تذكري دائمًا أنه يمكنك إحضار زوجك أو والدتك أو شقيقتك معك إلى غرفة العمليات أثناء الولادة، وهذا سيساعد في تخفيف مخاوفك.
  • اجعلي تلك اللحظة التي لن تتكرر مرة أخرى من اللحظات المميزة في ذاكرتك، فعليكِ أن تدركي أنها لن تعود مرة أخرى.

دعاء قبل الولادة القيصرية

هناك مجموعة من الأدعية التي يمكن للمرأة ترديدها قبل دخول غرفة العمليات، لطلب تيسير الله وعونه، ومنها:

  • اللهم، أرجوك أن تمنحني من فضلك وكرمك، وترزقني طفلًا سليمًا معافى من كل ضرر.
  • اللهم اجعل طفلي هذا من الأفراد الصالحين، واحمه من الشر والضرر، ولا ترزقني فيه بأذى يسبب لي الحزن.
  • لا يوجد إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو قادر على كل شيء.
  • اللهم يا ميسر و يا مسهل، يسر أمري، وارحم ضعفي، وارزقني من الخير.
  • اللهم اجعل كل ما جعلته سهلاً في قدرتك، سهلاً عليَ في ولادتي.
  • يطلب الدعاء: `اللهم اجعل رؤيتي لجنيني ممكنة واخفف عني كل ما أشعر به يا رحمن`.
  • يا الله، الذي تخرج الحي من الميت، وتخرج الميت من الحي، اجعل خروج جنيني سهلاً، وارزقه الصحة والعافية، واجعله قرة عيني في الدنيا والآخرة.
  • كثرة الاستغفار هي أحد الأمور التي تساعد على الانشغال بذكر الله، وتجعل القلب يطمئن به.
  • يُساهم تكرار الصلاة على النبي في تسهيل الأمور وتسريع الفرج بإذن الله.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى