التعليموظائف و تعليم

ما هو الفرق بين الشعر والنثر وأوجه التشابه والإختلاف

Untitled design11 | موسوعة الشرق الأوسط

في هذا المقال، سنجيب عن سؤال: ما هو الفرق بين الشعر والنثر في الأدب؟ ويشكل الشعر والنثر جزءًا من الفنون الأدبية العربية، حيث تُقسِّم إلى المقال والقصة والرواية، وهذه الآليات التي يستخدمها الكاتب والشاعر للتعبير عن مفاهيمهم الشخصية أو التعبير عن الأفكار التي تجول في خاطرهم، ويعبرون عنها عن طريق مفاتيح الشعر وفنون النفس وفنون النثر، وكلاهما يتميز بنمط مختلف في طريقة الكتابة ولكنهما يتشابهان في المضمون، ويهدف الكاتب أو الشاعر من خلال العمل الإبداعي إلى إيصال رسالته.

يعتمد شعر الشاعر على الوزن والقافية وقدرته على استخدام المعاني المرادفة بشكل متنوع للتعبير عن الشعر الحر والعمودي.

في النثر، يجب على الكاتب تقديم أفكاره بطريقة مثيرة وجذابة للجمهور، سواء كان ذلك من خلال مسرحية أو مقال نقدي، ويجب أيضًا إقناع الجمهور من خلال خطابة مقنعة أو قصة مثيرة للاهتمام، مع الاهتمام بالزمان والمكان والشخصيات. ويتميز الشعر بنمط خاص، ويوجد اختلاف بين الشعر والنثر والزجل، ويمكن للقارئين التعرف على كل هذه المصطلحات من خلال موقعنا في موسوعة، فتابعونا.

جدول المحتويات

الفرق بين الشعر والنثر

لفهم تعريف الشعر والنثر، يجب شرح مفهوم الشعر أولاً. ويتمثل الشعر في الكلام الموزون والمُقفى، ويأتي على هيئتين؛ الأولى هي الشعر الذي ينبعث بشكل طبيعي من الكاتب دون قصد، والثانية هي الأبيات ذات الوزن المكتوبة وفقًا لبحور العروض.

النثر هو نوع من أنواع الأدب الذي يصوّر للعقل الكلام والتعبيرات التي تنبع منها الأفكار وتحمل المشاعر والتجارب الشخصية، دون الاعتماد على الوزن أو القافية.

وما هي الفروقات بين الشعر والنثر؟ سنوضح ذلك بالتفصيل في الجمل التالية:

  • الفرق بين الشعر والنثر يتمثل في أن الشعر لديه وزن وقافية محددة، ويتعين على الشاعر كتابة الشعر بتقنية محددة، بينما لا يوجد للنثر وزن أو قافية محددة، ولا يتعين على الكاتب اتباع تقنية محددة.
  • ينحدر الشعر من تاريخ العرب، وخاصة في العصور القديمة حيث استخدم العرب الشعر للتعبير عن مشاعرهم، وكان الشعر الرثاء من بين الأنواع التي كتبوها.
  • يجب أن يلقى الشعر والنثر بشكل مختلف، حيث يلقى الشعر واقفًا كشرط للإلقاء، بينما يمكن أن يلقى النثر في وضع الوقوف أو الجلوس أو حتى الصمت الذي يتمتع به القارئ بالهدوء والاستمتاع.
  • يتم تنظيم الشعر بما يحفظ الفكرة ويجنب الإطالة، في حين يستخدم النثر كفن فني في فن الحوار والمحادثة، ويستخدمه الصحفيون في المقابلات الصحفية والتلفزيونية.
  • يعتبر الشعر الوسيلة الأكثر فعالية لنقل المعاني والمشاعر والأحاسيس بتوافق وجاذبية، ويعتمد ذلك على الأنماط والأوزان والأبيات التي يختارها الشاعر لبناء السطور في الشعر.
  • ويعدّ النثر الجملة الأولى للشعر، ومن الجدير بالذكر أنّ الشعر يتألف من أوزان وقوافي تظهر في الكلمات التي يتدفق بها الشاعر معبراً عن مشاعره وأفكاره.

الفرق بين الشعر والنثر والنظم

  • يعني مصطلح النظم في اللغة بجمع الأشياء وترتيبها، وفيما يتعلق بالشعر، فإنه يشير إلى كتابة الكلام بأسلوب محدد ومرتبط بقافية ووزن.
  • يكتب الشعراء الشعر ويغنون به العرب منذ القدم، ويضاف إليه الموسيقى، ولكن النثر ليس من أنماط الأدب التي يتم استخدامها مع الإيقاع الموسيقي.
  • يُطلق على أدب النثر مصطلح السرد ويُسمى كاتب النصوص النثرية “ساردًا”، لأنه يظهر على شكل نصوص أدبية مكتوبة بتفصيل، بينما يسمى الشاعر بالناظم.
  • يدخل فن أدب النثر في فن الحوار والحديث والخطابة، حيث يعتمد الخطيب فيها على إقناع العقول عن طريق المخاطبة.
  • يستخدم النثر في العديد من مجالات الحياة، ومن أشهر هذه الاستخدامات هي استخدامه في لغة الدين والدعوة إلى عبادة المولى عز وجل، بالإضافة إلى استخدامه في علم السياسة لإقناع الجماهير بالمرشحين سواء في الانتخابات الرئاسية أو النيابية.

أوجه التشابه بين الشعر والنثر

  • تتنوع الفنون الأدبية في أنواعها، وتتمثل أنواع النثر في نوعين رئيسيين وهما: الشعر العمودي والشعر الحر، بينما يتضمن الفن الأدبي الذي يتجسد في النثر العديد من الأنواع، مثل المقال، وكتابة المسرحيات، والقصة والرواية والخطابة.
  • يشترك الشعر والنثر في استخدام العديد من الأساليب الأدبية، مثل الاستعارة والتشبيه والرمزية والكناية، وهذه الأدوات تضفي طابعًا من المرونة والجمال والجاذبية في قراءة النصوص النثرية والاستماع إلى الأبيات الشعرية.

 الشعر والنثر وانواعهما

ينقسم الأدب إلى نوعين؛ الشعر والنثر، حيث يحتوي أدب الشعر على أنواع مختلفة تتباين وفقًا للخصائص المميزة لكل نوع، بينما يُعد النثر في اللغة العربية وسيلة مهمة تتضمن عددًا من الدلالات والرموز، ويستخدمه الكتاب بشكل خاص في مجال النقد الأدبي، إضافة إلى استخدامه الكثير في الفنون الأدبية مثل الرواية والقصة وكتابة المسرحيات.

تختلف أنواع الشعر والنثر، ولكنهما ينشأان من نفس الفن الأدبي، وهما من أشهر أنماط فنون الكتابة العربية المستخدمة في يومنا هذا، وسنرى في الأسطر التالية الفرق بين الشعر والنثر وأنواعهما:

أنواع الشعر

  1. الشعر الحر: هو نوع من الشعر التفعيلي يتميز بالاعتماد على الوحدات الموسيقية بدلاً من بحور العروض، وهو غير مقيد بالتفعيلات عند عرض كل سطر من الأسطر. وقد انتشر هذا النوع من الشعر في العراق بعد أن قامت نازك ملائكة بنشر أول قصيدة بهذا النمط.
  2. الشعر العمودي: خاصةً هذا النوع من الشعر يشمل الصدر والعجز، ومن الواضح أن هذا النوع من الشعر يتناول أبرز المواقف الحياتية التي يعيشها البدو وفقًا للبيئة الشعرية التي يعيشون فيها.

أنواع النثر

  • المقال: المقال هو نوع من الأدب النثري، حيث يتألف من مقدمة ومتن وخاتمة، وأحد أمثلته هو المقال الذي تقرأه الآن. وتتألف عناصر المقال من المقدمة التي تعرض الحجج والأفكار الرئيسية لجذب القُراء، والمتن الذي يتناول الموضوع الرئيسي، والخاتمة التي تلخص النتائج التي توصل إليها الكاتب.
  • المسرحية: الرواية القصيرة هي نوع من الفنون الأدبية النثرية، وتتكون عادة من بداية عقدة أو مشكلة معينة، وتصل المسرحية إلى ذروتها في حالة وجود عقدة أو صراع مثير يتم عرضه على المسرح للجمهور.
  • القصة: تشير هذه الفنون الأدبية النثرية إلى النوع الذي يتكون من شخصيات واقعة في زمان ومكان محدد، حيث يتم البحث عن العقدة والحل في هذا النوع من الأدب.
  • الرواية: تعد هذه النوع من الفنون الأدبية النثرية، حيث تتضمن أحداثًا وزمانًا ومكانًا وحوارًا بين الشخصيات، ويترتب عليها العقدة الدرامية.
  • الخطابة: الخطبة هي نوع من الفنون الأدبية النثرية، وتنقسم إلى نوعين: الخطبة المكتوبة التي ترسل إلى القارئ عن طريق الرسائل وتهدف إلى إقناعه، ويخطب البعض في المنابر لإقناع الجمهور برسالته وخطبته.

تم تقديم إجابة شاملة في مقالنا عن الفرق بين النثر والشعر، وتم شرح المفاهيم الأساسية لكل منهما، وتم التركيز على الأسباب التي جعلتهما مختلفين عن بعضهما رغم أن كلاهما ينتمي إلى فن الأدب.

يمكنك أيضا متابعة المزيد عبر الموسوعة العربية الشاملة:

1-اشهر الادباء في النثر في العصر الجاهلي

2-قصائد من شعر معروف الرصافي

المراجع

1

2

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى