الصحة الإنجابيةصحة

هل يحدث حمل بعد الدورة مباشرة ” علامات الحمل الواضحه المبكرة “

Getting Pregnant After 40 | موسوعة الشرق الأوسط

يتساءل الكثير من الأزواج عما إذا كان الحمل يحدث مباشرة بعد الدورة الشهرية؟ وهذا السؤال ليس فقط ما يتعلق بالحمل، بل يشمل الكثير من الأسئلة المتعلقة بالحمل والتخصيب وأفضل وقت لحدوث الحمل. يمكن الإجابة على جميع هذه الأسئلة من خلال التعرف على موعد عملية التبويض عند المرأة، حيث يتم تحديد الوقت المناسب لحدوث التخصيب والحمل. وفي الفقرات التالية على موسوعة، سنقدم لكم الإجابات عن كل هذه الأسئلة التي تدور في أذهانكم حول موعد حدوث الحمل.

هل يحدث حمل بعد الدورة مباشرة ؟

  • حدوث الحمل بعد انتهاء الدورة الشهرية مباشرةً هي واحدة من الأمور المتفاوتة والتي لا تحدث إلا نادرًا بسبب اختلاف الهرمونات بين النساء، ونادرًا ما يحدث حمل في الفترة التي تلي انتهاء الدورة الشهرية وقبل بداية فترة التبويض.
  • الوقت المناسب لحدوث الحمل بشكل مؤكد بعد فترة الحيض يكون في اليوم 12 أو 13 أو 14 بدءًا من اليوم الأول للحيض وليس يوم انتهاء الحيض، وتعرف هذه الأيام بأيام الإباضة، أي الأيام التي يمكن فيها حدوث التبويض، وتعد الفترة التي تلي اليوم العاشر من بداية الدورة الشهرية هي الفترة الأكثر احتمالًا لحدوث الحمل، وتمتد هذه الفترة لمدة 5 أيام.
  • يزيد احتمالية الحمل بعد نهاية فترة الحيض مباشرة في حال كانت فترة الدورة الشهرية قصيرة، أي أن الفترة بين الدورتين تكون تقريبًا 22 يومًا، بالإضافة إلى أن فترة الحيض لا تتجاوز 7 أيام.
  • عند التبويض، تبقى البويضة في قناة فالوب داخل الرحم لمدة يوم واحد، وإذا كان الحيوان المنوي موجودًا في الرحم، فإن فرص الحمل تزداد. لذلك، ينصح بممارسة العلاقة الزوجية في الأيام الثلاثة السابقة للتبويض، حيث يظل الحيوان المنوي في الرحم لمدة 3 أيام.

أعراض التبويض وطرق متابتعه

  • مرحلة الإباضة: هي الفترة التي يتم فيها إنتاج بويضة ناضجة داخل رحم المرأة، وإذا تم إخصاب البويضة من قبل الحيوان المنوي في الوقت الذي تنتقل فيه عبر قناة فالوب، يحدث الحمل في تلك الفترة، وتبدأ البويضة المخصبة بالنمو لتصبح جنينًا على مدار فترة الحمل.
  • يوم الإباضة هو اليوم الذي يحدث في منتصف فترة الحيض والفترة التالية له، ويتم حسابه بعدد الأيام من اليوم الأول لفترة الحيض حتى اليوم الأول للفترة التالية. وعلى سبيل المثال، إذا كانت فترة الحيض والفترة التالية لها 28 يومًا، فإن يوم الإباضة يكون في اليوم 14 أو 15 أو 16.

طرق متابعة التبويض وتحديد موعد حدوثه

يختلف موعد التبويض بين النساء بسبب اختلاف مواعيد الحيض ونسبة الهرمونات لديهن، ولذلك يجب معرفة موعد الإباضة لتحقيق فرصة أكبر للحمل، ويمكن معرفة ذلك من خلال:

  • فحص التبويض: يتم إجراء هذا الفحص في المنزل، ويعتمد على نسبة ملوتن في الجسم، وهو الهرمون المنشط للجسم الأصفر، حيث يرتفع هذا الهرمون بنسبة كبيرة في الفترة التي تسبق التبويض بمدة تتراوح بين 24-32 ساعة، ويصل إلى أعلى مستوياته في الجسم يوم التبويض نفسه.
  • مراقبة أعراض فترة التبويض: تحدث بعض الأعراض والتغيرات في الجسم خلال فترة التبويض، وتعد من بين أكثر الإشارات والدلائل على اقتراب أو حدوث التبويض، وتحدث هذه التغيرات نتيجة لتغير في مستويات الهرمونات.

علامات فترة التبويض

تشعر المرأة ببعض الأعراض أثناء فترة التبويض وحدوث الحمل، وتكون هذه الأعراض مشابهة لتلك التي تحدث خلال فترة الحيض، وتتضمن هذه الأعراض:

  • يحدث نزول الإفرازات المهبلية بكميات كبيرة وتكون أقل كثافة في بعض الأوقات.
  • زيادة درجة حرارة الجسم بمقدار درجة أو درجتين فوق المعدل الطبيعي، والتي يحدثها تغيير في مستوى هرمون البروجستيرون في الجسم.
  • الشعور بآلام حادة في الجزء السفلي من البطن.

طرق تسريع حدوث الحمل بعد الدورة الشهرية

إذا كانت المرأة ترغب في الحمل بعد انتهاء دورتها الشهرية، يجب عليها اتخاذ بعض الإجراءات التي تزيد من فرص حدوث الحمل، ومن هذه الإجراءات:

  • يمكن تحديد وقت التبويض الصحيح من خلال إجراء فحص منزلي ومتابعة التغيرات الشهرية في فترة التبويض وقياس درجة حرارة الجسم صباحًا ومقارنتها بدرجة حرارة الجسم على مدار اليوم.
  • ينبغي تجنب استخدام وسائل منع الحمل والامتناع عن تناول أدوية منع الحمل قبل فترة التبويض.
  • يُفضَّل ممارسة العلاقة الزوجية بشكل يومي في الفترة التي تسبق التبويض، أي في اليوم العاشر تقريبًا من بدء الدورة الشهرية، حيث يساعد ذلك على زيادة فرصة التخصيب، ويتمنى البعض الاستلقاء لفترة من الوقت بعد الممارسة للتأكد من ثبات الحيوانات المنوية داخل الرحم.
  • ينصح بعدم استخدام الغسول أو الدش المهبلي مباشرة بعد ممارسة العلاقة الزوجية في فترة التبويض.
  • يتطلب الوقاية من الالتهاب اللفافي الحاد الابتعاد عن أي شيء يسبب القلق والتوتر والضغط النفسي، ويفضل تجنب أي مجهود شاق خلال تلك الفترة، حيث يؤدي كل ذلك إلى تقليل فرص حدوث التهاب اللفافة الحاد.
  • ينصح بالاعتدال في تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين، مثل الشاي والقهوة، ويفضّل عدم تناول هذه المشروبات خلال الفترة التي تسبق التبويض، لأن ذلك يقلل من فرصة الحمل.
  • الحفاظ على وزن صحي وتجنب زيادة الوزن والدهون في الجسم هو أحد العوامل الرئيسية التي تؤثر على تأخر الحمل وفي بعض الحالات قد تكون عائقًا لحدوث الحمل.

كيفية حدوث الحمل

تمر البويضة بعدة مراحل حتى يتم تخصيبها خلال فترة التبويض، وتشمل هذه المراحل:

  • مرحلة التبويض: في هذه المرحلة، تخرج البويضة الناضجة من المبيض وتصبح جاهزة للتخصيب، ويحدث التبويض في اليوم 14 من بدء الدورة الشهرية إذا كانت الدورة الشهرية تستمر لمدة 28 يومًا، ويتم ذلك عن طريق استقرار البويضة في قناة فالوب لمدة يوم واحد، وهو يوم التبويض، وتعتبر فترة الحيوانات المنوية القادرة على الحدوث فيها الحمل هي الفترة الأطول خلال الدورة الشهرية.
  • مرحلة التلقيح: تحدث هذه العملية عندما يكون البويضة داخل قناة فالوب، ويتم تخصيب البويضة بواسطة الحيوان المنوي الذي ينتقل من المهبل إلى قناة فالوب، ويتم إدخال مئات الحيوانات المنوية إلى جسم المرأة، ولكن يقوم حيوان منوي واحد فقط بتخصيب البويضة، وتقوم المهبل بامتصاص الحيوانات المنوية الأخرى.
  • مرحلة غرس البويضة في الرحم: بعد تخصيب البويضة، تبدأ في الانقسام إلى خلايا حتى تصبح على شكل كرة تسمى العلقة، وتنتقل العلقة إلى الرحم في غضون 3 أو 4 أيام من وقت التخصيب، حيث تستقر في الرحم وتبدأ العلقة في التعلق بجدار الرحم في مرحلة يسمى التوطين، وهي المرحلة التي يبدأ فيها الحمل وتتكون الجنين.

الفرق بين أعراض الحمل والدورة الشهرية

تتشابه الأعراض المرافقة للدورة الشهرية وأعراض الحمل إلى حد كبير، ويمكن التمييز بينهما بالنظر إلى ما يلي:

نزيف الدم

    • فترة الحيض: يبدأ نزول الدم بشكل تدريجي خلال فترة الحيض، حيث يقل قليلاً ثم يزداد ويقل مرة أخرى، وتستمر فترة نزول الدم لمدة من يومين إلى 7 أيام.
    • فترة الحمل: عادةً ما لا تتعرض المرأة الحامل لنزيف كثير خلال فترة الحيض، ولكن قد تحدث بعض النزف الخفيف بلون أحمر أو بني.

الاحساس بآلام الثدي

    • فترة الحيض: يحدث تورم في الثديين وزيادة في الألم فيهما، ومن الممكن أن تخرج بعض الإفرازات من الثدي في هذه الفترة، ولكن كل هذا يزول بانتهاء فترة الحيض.
    • فترة الحمل: يصبح ملمس الثدي أكثر نعومة وحساسية، ويتورم ويزداد حجمه خاصة في الفترة التي تلي حدوث الحمل.

التقلبات المزاجية

    • فترة الحيض: تزداد حساسية المرأة بشكل شديد وتنفعل بشكل متزايد، وتشعر دائمًا بالرغبة في البكاء وتعاني من التوتر والقلق خاصة في الفترة السابقة لفترة الحيض مباشرة، ولكن لا تتشابه جميع النساء في شدة التقلبات المزاجية، فكل امرأة لديها طابعها الخاص.
    • فترة الحمل: تشعر المرأة بنفس التقلبات المزاجية خلال الحمل، مثل الشعور بالتوتر والقلق وزيادة الرغبة في البكاء، وفي بعض الحالات يمكن أن تستمر هذه الحالة حتى بعد الولادة وتؤدي إلى الإصابة بالاكتئاب.

الشعور بالغثيان

    • فترة الحيض: النساء لا يعانين من الغثيان خلال فترة الحيض، بل يعانين بدلاً من ذلك من الإمساك أو الانتفاخ والغازات.
    • فترة الحمل: عندما تستيقظ المرأة الحامل في الصباح، فإنها قد تشعر بالغثيان، وتستمر هذه الحالة طوال فترة الحمل، وقد يحدث القيء في الفترة التي تلي التخصيب بمدة شهر تقريبًا.

الشعور بالألم

    • فترة الحيض: تعاني المرأة من تشنجات خلال فترة الحيض وتستمر هذه التشنجات لمدة يومين، وتشعر بألم شديد في الأسفل الظهر والبطن ومناطق مختلفة في الجسم.
    • فترة الحمل: تشعر بتقلصات في منطقة البطن السفلية والظهر.

في الفقرات السابقة التي كان عنوانها `هل يحدث حمل بعد الدورة مباشرة؟`، قدمنا إجابة على معظم الأسئلة التي تدور في أذهان الأزواج حول حدوث الحمل ومتى يمكن حدوثه، وما هي المراحل التي يمر بها البويضة حتى يحدث الحمل، وأفضل الأوقات التي يمكن فيها ممارسة العلاقة الجنسية لزيادة احتمالية حدوث الحمل.

يمكنكم الاطلاع على المزيد من المعلومات من خلال قراءة الموضوعات التالية التي نقدمها لكم على موقع الموسوعة:

المراجع: 1 2 3 4.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى