صحةصحة المرأة

علامات التبويض المبكر بعد الدورة مباشرة

التبويض المبكر بعد الدورة مباشرة | موسوعة الشرق الأوسط

تعرفي على علامات التبويض المبكر المؤكدة بعد الدورة مباشرة، حيث يتمنى كل امرأة وفتاة الحمل، ولذلك تبحث النساء عن كل الطرق الممكنة للحمل. ولهذا السبب، تتابع المرأة مرحلة التبويض بعناية، حيث يحدث الحمل فقط في أيام التبويض، والتي تحدث في منتصف فترة الدورة الشهرية، أي بدايةً من اليوم الرابع عشر من الدورة الشهرية. ولكن هل يمكن حدوث التبويض المبكر لدى المرأة، أي بعد انتهاء الدورة الشهرية مباشرة؟ سنتعرف على ذلك من خلال هذا المقال اليوم في موسوعتنا.

التبويض المبكر بعد الدورة مباشرة

  • في حال رغبة السيدات في الحمل، هناك العديد من الوسائل المتاحة التي يتم اتباعها والتي تساعد على حدوث الحمل.
  • يعد حساب فترة التبويض من أكثر الأشياء التي يهتم بها النساء في هذا الصدد، حيث يزيد ممارسة الجنس خلال هذه الفترة من فرص الحمل.
  • لذلك، سنقدم لكم معلومات شاملة حول فترة التبويض المبكر من خلال الفقرات التالية.

 فترة نضوج البويضة ومراحلها

  • يختلف وقت نضوج البويضة لدى المرأة من أخرى، ولكن بشكل عام ينضج البويضة بعد 14 يومًا من بداية الدورة الشهرية للنساء اللاتي لديهن دورة منتظمة، ويجب تلقيح هذه البويضة خلال 48 ساعة، وهي فترة حياة البويضة، وإذا لم يتم تخصيبها خلال هذه الفترة، فإن البويضة تموت وتنتهي فرصة الحمل للمرأة خلال هذا الشهر.
  • لتوضيح علامات التبويض المبكر، يجب أولاً تعريف ما هو التبويض؛ فالتبويض هو الفترة التي تنزل فيها البويضة وتتوجه إلى الرحم للانغراس فيه عن طريق قناة فالوب.

منذ اليوم الأول لآخر دورة شهرية يتم حساب فترة التبويض والتي تتراوح ما بين اليوم الحادي عشر إلى اليوم الخامس عشر من تلك الفترة، وتنقسم تلك الفترة إلى مرحلتين:

  • المرحلة الأولى

يختلف توقيت تلك الفترة للنساء حسب توقيت الاباضة، ولكنها عادة ما تبدأ من اليوم الأول لآخر دورة شهرية وتستمر حتى وقت الاباضة.

المرحلة الثانية

تسمى هذه المرحلة مرحلة الجسم الأصفر، وتبدأ من اليوم الأول لحدوث التبويض وتستمر حتى موعد الدورة الشهرية التالية.

  • تزداد فرص الحمل في فترة التبويض، ولذلك يحرص النساء الراغبات في الحمل على معرفة علامات هذه الفترة، وسنوضح ذلك في الفقرة التالية.

علامات التبويض المبكر بعد الدورة مباشرة

  • أكدت التجارب والأبحاث أنه يمكن حدوث تبويض مبكر لدى بعض النساء نتيجة لاختلاف مستوى الهرمونات، ويحدث ذلك بدءًا من اليوم الثامن من الدورة الشهرية وليس قبل ذلك. يحدث ذلك في الحالات التي تكون فترة الطمث لديها أقل من 22 يومًا، وكذلك في حال استمرار الدورة الشهرية لأكثر من خمسة أيام، وفي هذه الحالات، يتوقع حدوث التبويض بعد انتهاء الدورة الشهرية بأيام قليلة.
  • ومع ذلك، هذه الحالة لا تنطبق على السيدات اللاتي يمتلكن فترة دورة شهرية طويلة تتجاوز 28 يومًا أو أكثر، وبالنسبة للادعاءات التي تشير إلى حدوث الحمل بعد الغسل مباشرة من الدورة الشهرية، فلا أساس لها من الصحة على الإطلاق.

العلامات التي تدل على حدوث التبويض بوجه عام

توجد عدة علامات تدل على بدء تبويض المرأة، وتشمل هذه العلامات ما يلي:

  • يشعر الشخص المصاب بتقلصات في البطن وألم في جهة واحدة من المبيض، وتكون هذه الجهة هي المبيض الذي يتم فيه خروج البويضة.
  • يحدث ارتفاع طفيف في درجة حرارة الجسم، ويكون هذا الارتفاع بدرجة أو نصف درجة فقط.
  • تزيد الرغبة الجنسية لدى المرأة حيث تصبح مستعدة للحمل والتلقيح، وذلك بسبب زيادة نسبة الهرمونات الأنثوية والذكرية في الجسم.
  • زيادة في إفرازات المهبل وتكون هذه الإفرازات لزجة وثقيلة وشفافة.
  • تشعر بتقلبات المزاج والتوتر مثل تلك التي تحدث قبل بدء الدورة الشهرية.
  • تزداد كمية السوائل في الجسم خلال تلك الفترة، مما يؤدي إلى حدوث انتفاخ في مناطق الصدر والبطن والقدمين والأصابع.
  • قد تشعر المرأة خلال تلك الفترة بزيادة حساسيتها للضوء.
  • تزايدت حدة الإدراك البصري والحسي والشم خلال هذه الفترة.
  • تشعر بآلام في مناطق أسفل البطن والحوض، وقد تستمر هذه الآلام لفترة تتراوح بين دقائق وعدة ساعات.
  • علامة غير شائعة هي حدوث نزيف خفيف بلون بني أو وردي، ويحدث ذلك نتيجة لانخفاض طفيف في مستوى هرمون الإستروجين بعد نضوج البويضة.
  • قد تشعر المرأة بالصداع والغثيان في حالة حدوث تغيرات في الهرمونات الجنسية خلال تلك الفترة.
  • يتميز فتح عنق الرحم خلال هذه الفترة بالليونة أكثر مما هو عليه في الأيام العادية.
  • عند لمس الثدي، قد تشعر المرأة بألم فيه.

كيفية معرفة أيام التبويض

معرفة طريقة  حساب ايام التبويض

شريط الإباضة

شريط الإباضة هو وسيلة حديثة تستخدم لمعرفة وقت حدوث التبويض، حيث يتكون من شريط يشبه شريط اختبار الحمل، ويمكن استخدامه في المنزل بسهولة عن طريق إضافة قطرات من البول عليه والانتظار حتى يظهر خطان باللون الأحمر مما يشير إلى حدوث التبويض.

الأشعة والموجات فوق الصوتية

تُعد هذه الطريقة فعالة للغاية، ولكن يجب متابعة أيام التبويض بدءًا من اليوم العاشر من الدورة الشهرية، ويُنصح باستخدام إبرة تفجيرية للمساعدة في تفجير البويضة وحدوث الحمل.

  • في حال كانت الدورة الشهرية منتظمة وتحدث كل 28 يومًا، يمكن للمرأة حساب أيام التبويض بطرح 14 يومًا من موعد الدورة الشهرية القادمة.
  • يعني: في حال كانت الدورة الشهرية غير منتظمة، يجب حساب وتوثيق موعدها لمدة 6 أشهر، وحساب الفرق بين مواعيد الدورات الشهرية المختلفة وتحديد الحد الأدنى والأقصى لموعد الدورة. إذا كان الحد الأقصى لموعد الدورة هو 31 يومًا، فيتم طرح 11 يومًا من موعد الدورة القادمة، وإذا كان الحد الأدنى هو 27 يومًا، فيتم طرح 18 يومًا من موعد الدورة القادمة.
  • يتوفر العديد من التطبيقات المتاحة على الإنترنت والتي يمكن تنزيلها لحساب موعد فترة التبويض إلكترونيًا، وذلك عن طريق إدخال اليوم الأول من الدورة الشهرية السابقة.

التبويض المبكر وجنس الجنين

تنتشر العديد من الأقاويل حول إمكانية تحديد جنس الجنين من خلال تحديد أيام التبويض، وعلى الرغم من أن إرادة الله هي التي تتحكم في هذا الأمر، إلا أن هناك آراء طبية تشير إلى أن فترة التبويض يمكن أن تلعب دورًا في تحديد جنس الجنين:

  • يمكن للجماع الذي يحدث في اليوم الرابع عشر أو الخامس عشر من دورة الحيض أن يزيد من احتمالية إنجاب طفل ذكر، وذلك لأن الكروموسوم Y الذي يحدد جنس الجنين كذكر يتميز بحركة سريعة خلال تلك الفترة، وإذا لم يتم تخصيب البويضة خلال هذين اليومين، يموت الكروموسوم.
  • يعني أن حدوث الجماع قبل بداية فترة التبويض بيومين أو 3 أيام يساعد على إنجاب مولودة أنثى، لأن كروموسوم X المسؤول عن تحديد جنس الجنين ليكون أنثى يمكن أن يظل حيًا لمدة تصل إلى 3 أيام.

متى تنزل البويضة بعد الألم

  • من المستحيل تحديد وقت نزول البويضة بالضبط بعد حدوث ألم التبويض، فقد يحدث هذا الألم قبل نزول البويضة وقد يستمر بعد نزولها.

المنشطات والتبويض المبكر

  • تعاني بعض السيدات من صعوبة في الحمل بسبب مجموعة من المشكلات مثل تكيس المبايض وضعف التبويض، حيث يتراجع قدرة المبايض على إنتاج البويضات.
  • عند حدوث هذه الحالة، يستخدم الأطباء الأدوية الهرمونية، والتي تُعرف أيضًا باسم منشطات التبويض، وتعمل على تحفيز المبيضين وزيادة إنتاج البويضات، لزيادة فرصة حدوث الحمل عن طريق تخصيب أحد البويضات بالحيوان المنوي، وتعمل تلك الأدوية على تحفيز هرمون البروجسترون المسؤول عن التبويض.
  • يتم وصف المنشطات بعد مرور فترة تتراوح بين 6 أشهر وعام من عدم الحمل. ويمكن أن يؤدي استخدام المنشطات قبل هذه الفترة إلى تضخم المبيض وتراكم السوائل في منطقة الحوض.
  • يقوم الطبيب، قبل إعطاء منشطات التبويض، بتشخيص حالة المرأة وتحديد معدل الخصوبة لديها، وذلك من خلال إجراء سونار على الرحم والتحقق من توازن نسبة هرمونات البروجسترون والأستروجين.
  • بعد التشخيص، يقوم الطبيب بوصف منشطات التبويض، حيث يتم تحديد مستوى انخفاض الخصوبة، وبناءً عليه يتم تحديد جرعات منشطات التبويض التي تأخذ على شكل حقن في العضلات أو تحت الجلد أو أقراص.
  • خلال فترة استخدام تلك المنشطات، تقوم المرأة بإجراء فحوصات بانتظام لمعرفة مدى تقدم الحالة وزيادة فرصة الإنجاب.
  • عند استخدام المنشطات، قد تحدث عدة آثار جانبية، منها زيادة الوزن، صعوبة التنفس، انتفاخ البطن، الغثيان وزيادة في التبويض.
  • بعد مرور تسعة أيام من الدورة الشهرية، يتم مراقبة البويضات عن طريق السونار، وإذا كان حجم البويضة بين 18 إلى 24 ملم، فإن ذلك يدل على نجاح المنشطات في تنشيط عملية التبويض، وفي هذه الحالة يتم توقف استخدام المنشطات.
  • يجب تجنب استخدام تلك المنشطات دون استشارة الطبيب حتى لا يتعرض جسم المرأة للولادة المبكرة أو الإجهاض، وكذلك لأن استخدامها دون وصفة طبية يمكن أن يؤدي إلى حمل المرأة بأكثر من طفلين، مما يعرض صحتها للخطر.

نصائح هامة لزيادة فرص الحمل اثناء أيام التبويض

يمكن للسيدة العزيزة زيادة فرص حملها أثناء فترة التبويض عن طريق اتباع الطرق التالية:

  • يجب ممارسة الجنس في أيام التبويض حيث تبقى البويضة لمدة 48 ساعة فقط ثم تموت، لذلك يجب تخصيبها بواسطة الحيوانات المنوية في ذلك الوقت، وبما أن الحيوان المنوي يستطيع العيش لمدة 3 أيام أو أكثر في بعض الحالات، فيجب الحرص على ممارسة الجنس بدءًا من اليوم العاشر للدورة الشهرية وحتى اليوم التاسع عشر بتردد يوم ويوم.
  • الاستلقاء على الظهر لمدة نصف ساعة بعد الجماع يُعد وسيلة فعالة لزيادة فرص وصول الحيوانات المنوية إلى الرحم، ويُنصح باستخدام هذه الطريقة.
  • يجب تجنب القلق والتوتر، حيث إنهما يعتبران من الأسباب التي تقلل فرص حدوث الحمل لدى السيدة، إذ يؤديان إلى إفراز أحسام مضادة وبعض الهرمونات التي تؤثر على نمو البويضة وتجعل الجسم يتخلص منها.
  • إذا كنت تعانين من زيادة الوزن، فيجب عليك التخلص منها، حيث إن زيادة الوزن تعتبر من الأسباب الشائعة التي تؤدي إلى تأخر الحمل، وخاصة إذا كنت تعاني من مرض تكيس المبيض، وهذا يؤدي إلى تراكم الدهون على المبيض، مما يمنع البويضة من الخروج.
  • ينبغي تجنب استخدام الغسول المهبلي أو أي منتجات الغسيل التي تحتوي على الكحول أو المواد العطرية، حيث تؤدي هذه المواد إلى قتل الحيوانات المنوية.
  • لتعزيز عملية التبويض وزيادة فرصة الحمل، من المهم تناول الأطعمة الصحية الغنية بالمعادن والفيتامينات مثل المشمش والخس والسبانخ، بالإضافة إلى سمك السالمون الذي يحتوي على زيت أوميجا 3، وتناول المكسرات الطازجة دون تحميص، وتجنب تناول الأطعمة المقلية وشرب الكحول.
  • لزيادة فرصة التبويض، من الأفضل تجنب التدخين خلال تلك الفترة.
  • الاهتمام بممارسة الرياضة يومياً لمدة 30 دقيقة.

للمزيد يمكنك متابعة : –

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى