الحالات المرضيةصحة

علاج سريع للامساك وأسبابه وأعراضه 2021

علاج سريع للامساك | موسوعة الشرق الأوسط

يسعى العديد إلى العثور على علاج سريع للاصطباغ، وهي إحدى أكثر الاضطرابات الهضمية شيوعًا، حيث يسبب شعورًا بألم حاد ناتج عن فقدان القدرة على الإخراج، ويتزايد الألم عند تراكم البراز داخل الأمعاء. يشعر المريض بهذه الحالة بالرغبة في الإخراج ولكن يواجه صعوبة في ذلك، وهذه الحالة لا تقتصر على فئة عمرية محددة، إذ يمكن أن تحدث للأطفال والبالغين وكبار السن، ومع ذلك، يمكن علاج هذه الحالة بسهولة من خلال الأدوية أو العلاجات المنزلية. يعتقد البعض أن هذه الحالة تحدث بسبب تناول أنواع معينة من الطعام، ومع ذلك، هناك عدة عوامل قد تؤدي إلى الإصابة بهذه الحالة، والتي يمكن الاطلاع عليها في السطور التالية من الموسوعة.

جدول المحتويات

أسباب الإصابة بالإمساك

يحدث الإمساك عندما تصبح حركة الأمعاء أقل من المعدل الطبيعي، مما يسبب صعوبة شديدة في إخراج البراز، وتعود أسباب الإمساك وبطء حركة الأمعاء إلى عدة عوامل، وفيما يلي سنستعرض الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بالإمساك والإسهال:

  • يؤدي تناول كمية أقل من الألياف الغذائية في الطعام التي تعزز نشاط الجهاز الهضمي وتحمي من الإصابة بالإمساك.
  • عدم ممارسة التمارين الرياضية بانتظام أو الحركة بشكل عام.
  • كثرة التعرض للتوتر والقلق والضغط النفسي.
  • تتضمن الأعراض الجانبية الشائعة لبعض الأدوية المعالجة للحموضة، مثل الإمساك، وبالتالي يجب تجنب تناول هذه الأدوية.
  • يجب تجنب الامتناع عن الإخراج عند الشعور بالحاجة إليه.
  • الحمل.
  • الإصابة بمرض السكري.
  • الإصابة بقصور في الغدة الدرقية أو فرط الدريقات.
  • الإصابة بأمراض القولون والمستقيم مثل: يشمل مرض سرطان القولون وانسداد الأمعاء وسرطان المستقيم والشرخ الشرجي وضيق القولون.
  • حدوث اضطرابات في الأعصاب المحيطة بالقولون والمستقيم نتيجة الإصابة بأمراض مثل: تشمل بعض الأمراض التي تؤثر على الجهاز العصبي مثل باركنسون، السكتة الدماغية، التصلب المتعدد، والاعتلال العصبي المستقلي.
  • قد يؤدي حدوث اضطرابات في حركة عضلات الحوض التي تؤثر على خروج البراز من المستقيم إلى ضعف العضلات أو اضطراب في تقلصها أو انبساطها.

عوامل الخطر

تشمل العوامل التي تزيد من احتمالية الإصابة بالإمساك ما يلي:

  • تؤدي إصابة الحبل الشوكي إلى فقدان القدرة على الحركة ويجعل المصاب محدود الحركة.
  • كلما تقدم الإنسان في العمر، زادت احتمالية إصابته بالإمساك، وذلك بسبب نقص النشاط.
  • يسبب قلة شرب المياه الجفاف، وهذا يؤثر على حركة الأمعاء.
  • الإصابة بالاكتئاب.
  • يتم تناول مضادات الاكتئاب، بالإضافة إلى الأدوية المعالجة لارتفاع ضغط الدم والمسكنات.

أعراض الإمساك

  • شعور بألم حاد في منطقة البطن السفلية.
  • الإصابة بالإسهال.
  • صعوبة الإخراج البرازي تجعل المريض يبذل مجهود كبير لإخراج البراز.
  • الإفراج عن كمية قليلة من البراز التي تجعل المريض يشعر بأنه لم يتم إفراغ البراز بالكامل.
  • الإصابة بالنزيف الشرجي.
  • التعرض لثقب القولون (من الأعراض النادرة).

مضاعفات الإمساك

قد يتسبب الإمساك المزمن في الإصابة بالمضاعفات التالية:

  • يحدث الشق الشرجي نتيجة ظهور شقوق في فتحة الشرج.
  • قد تصاب بالبواسير نتيجة لانتفاخ الأوردة في منطقة فتحة الشرج.
  • يتميز مرض الهبوط المستقيمي بظهور المستقيم من فتحة الشرج.
  • انسداد البراز يمكن أن يحدث بسبب تجمع البراز داخل الأمعاء.

تشخيص الإصابة بالإمساك

عند الاستشارة بالطبيب المختص، يتم استخدام عدد من الوسائل الفحص للكشف عن أسباب الإصابة بهذه الحالة، والتي تتمثل في ما يلي:

  • الفحص بالأشعة السينية: تُجرى هذه الفحوصات للكشف عن احتمالية انسداد الأمعاء.
  • تحليل الدم: لكشف أمراض الغدة الدرقية مثل قصورها.
  • تنظير القولون: ومن خلاله، يفحص الطبيب بشكل أوضح القولون.
  • التنظير السيني: يتم الكشف بشكل كامل وواضح عن منطقة المستقيم وجزء من القولون من خلال هذا الفحص.
  • التصوير بالرنين المغناطيسي: تستهدف هذه الأداة تصوير منطقة المستقيم بالإضافة إلى عضلات القولون التي تساعد على الإخراج.
  • التصوير الإشعاعي التبرزي: يشبه هذا الأسلوب الوسيلة السابقة حيث يتم فحص عضلات المستقيم والشرج.

علاج سريع للامساك

يتمثل العلاج الدوائي للإمساك في الملينات التالية:

أفضل دواء للإمساك

  • محفزات التبرز: تشمل هذه المحفزات سينوسيدات، حيث يتم استخدامها لتسهيل خروج البراز من خلال تعزيز حركة العضلات المنقبضة.
  • مكملات الألياف الغذائية: بالإضافة إلى الأطعمة الغنية بالألياف، تعمل هذه المكملات على زيادة مستوى الألياف الغذائية في الأمعاء، ويشمل ذلك بولي كاربوفيل كالسيوم.
  • ملينات البراز: تساعد هذه الملينات على تسهيل عملية الإخراج عن طريق تعزيز حركة الأمعاء، ومن بينها دوكوسات الصوديوم.
  • الحقن الشرجية: تساعد الحقن الشرجية على تحفيز حركة الأمعاء، حيث تحتوي على الماء كمكون أساسي.
  • التحاميل: تحتوي التحاميل على الجليسرين وتحفز حركة الأمعاء وخروج البراز من المستقيم.
  • الملينات التناضحية الأسموزية: تعمل هذه الملينات على تحفيز حركة الأمعاء من خلال زيادة نسبة الماء، ومن أشهرها ملين هيدروكسيد المغنيسيوم.
  • مستقبِلات 5 هيدروكسي التريبتامي: تُستخدم هذه المستقبلات في حالات الإمساك المزمن، حيث تساعد على تسهيل عملية الإخراج.

علاج الإمساك بالجراحة

يقوم الأطباء المختصون باللجوء إلى العلاج الجراحي في حالة فشل العلاج الدوائي، وذلك في حالات بطء حركة البراز عند انتقاله خلال القولون، حيث يتم إزالة جزء من القولون، كما يتم إجراء العملية الجراحية لأولئك الذين يعانون من انسداد في المستقيم.

علاج الإمساك بتدريب عضلات الحوض

تدريب عضلات الحوض من خلال أداء بعض التمارين التي تُساعد على تنشيط عضلات الحوض، يعد من أهم وسائل العلاج الأخرى المستخدمة في علاج الإمساك، ويتم قياس نشاط عضلات الحوض عبر قسطرة المستقيم وهي أنبوبة صغيرة يتم إدخالها في المستقيم.

مشروب للإمساك الشديد

تتمثل العلاجات المنزلية في تناول المشروبات العشبية التالية:

  • البابونج: يحمل البابونج فوائد عديدة للجهاز الهضمي، ومن بينها تنشيط حركة الأمعاء.
  • النعناع: يُساعد مشروب النعناع على تحسين عملية الهضم من خلال تحفيز حركة الفضلات في القولون، كما أنه يُساعد على تخفيف آلام المعدة بسبب احتوائه على المنثول.
  • اليانسون: يعتبر مشروب اليانسون أحد أهم المشروبات العشبية المفيدة في حالات الإمساك المزمن، حيث يحتوي على زيوت عطرية تسهل حركة الأمعاء، ولكن يجب تجنب تناول كميات كبيرة منه حتى لا يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم.
  • الزنجبيل: يساعد شرب مشروب الزنجبيل على تخفيف آلام المعدة وعلاج الإمساك بتنشيط عملية الهضم وتسهيل حركة الأمعاء.
  • الشاي: يصنف الشاي ضمن المشروبات العشبية التي تعالج الإمساك، لأنه يحتوي على الكافيين الذي يعزز حركة الأمعاء، ولكن يجب تجنب الإفراط في تناوله لأنه يمكن أن يسبب اضطرابات هضمية أخرى مثل الانتفاخ.

كيفية الوقاية من الإصابة بالإمساك

  • ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم.
  • يجب زيادة تناول تشمل الأطعمة الغنية بالألياف الغذائية الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة لتحسين الصحة العامة.
  • يجب تناول كمية كافية من المياه يوميًا بحوالي 8 أكواب، وزيادة استهلاك السوائل بشكل عام.
  • تجنب تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة منخفضة من الألياف مثل اللحوم ومنتجات الألبان.
  • ينصح بالتبرز على الفور عند الشعور بالرغبة في ذلك.
  • الابتعاد عن مسببات التوتر والقلق.

وبهذا، تم توضيح طرق علاج سريع للإمساك سواءً باستخدام الأدوية الملينة أو الجراحة أو تدريب عضلات الحوض أو المشروبات العشبية، إلى جانب عوامل الإصابة به وأعراضه، بالإضافة إلى وسائل الفحص المستخدمة في تشخيص الإمساك، وطرق الوقاية من الإصابة به.

وللتعرف على المزيد عن علاج الإمساك يمكنك الإطلاع على المقال التالي من الموسوعة العربية الشاملة:

علاج الإمساك بالأعشاب الطبيعية

كيفية علاج الامساك للحامل

المراجع

1

2

3

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى