ما هو المصدر في اللغة العربية
تنقسم الكلمة في اللغة العربية إلى اسم وفعل وحرف. المصادر في اللغة العربية تعد من الأسماء التي تحتوي على مصطلحات وأنواع متعددة. سنتعرف من خلال الموسوعة على مفهوم المصدر في اللغة العربية وأقسامه وأنواعه
ما هو المصدر في اللغة العربية
ينقسم تعريف المصدر في اللغة العربية إلى تعريف المصدر لغويًا وتعريف المصدر في الاصطلاح
- تعريف المصدر في اللغة: تعني اللغة الأصلية والمرجع الأساسي لمعاني الكلمات بغض النظر عن الزمن أو الحدث.
- تعريف المصدر في الاصطلاح: يُعد مصدر الأسماء المشتقة في اللغة العربية، حيث يتم استخراج الاسم من الفعل الأصلي دون تقييده بالزمان والمكان.
- يتم تقسيم المصدر إلى مصدر قياسي ومصدر سماعي، وينتج المصدر من أصل الفعل، سواء كان الفعل ثلاثيًا أو رباعيًا أو خماسيًا أو سداسيًا.
- المصدر من الفعل الثلاثي: الفعل هو الأصل في الأفعال ومصدره سماعي، وكل معنى للفعل يدل على وزن معين وخاص به يتضمن الفعل الأجوف والفعل اللازم والفعل المتعدي.
- يحتوي المصدر الثلاثي على عدة أوزان وهي: يدل كل وزن من الأوزان المذكورة (فعلان، فعال، فعيل، فعالة، فعلة) على صفة معينة مثل اللون أو الصوت أو الرفض والغضب أو الحركة أو المرض.
- من أمثلة المصدر الثلاثي: صياغة، ثبات، خجول، فراغ.
- المصدر من الفعل الرباعي: يستند إلى المصادر القياسية ويتم التركيز فيه على الصياغة الفعلية والمفاعلة والفعللة والتفعيل.
- من أمثلة المصدر الرباعي: إثبات، مبايعة، عسعس، تزوير.
- المصدر من الفعل الخماسي: يُعد من المصادر القياسية، ويشمل الأوزان التالية: الانفعال، الافعال، الافتعال، التفاعل، والتفعل.
- من أمثلة المصدر الخماسي: افتخار، انهزام، احمرار، تكبر، انقضاء.
- والمصدر السداسي: تُعدّ المصادر القياسية، التي يُعرف وزنها الاستفعال، مثل استقباح، استقلال، استسلام، استماع، استمرار، من الأمثلة.
- نستنتج من المذكور أعلاه أن المصدر السماعي هو المصدر الثلاثي فقط، بينما يشمل المصدر القياسي كلًا من المصدر الرباعي والخماسي والسداسي.
أنواع المصادر في اللغة العربية
بعد التعرف على أصل المصادر وأوزانها في اللغة العربية، يجب علينا أن نفهم أنواع المصادر المختلفة وكيفية استخدامها.
- المصدر الصريح: في اللغة العربية، المصدر هو الجزء الأساسي الذي لا يحتاج إلى دلالة لتعرف عليه، ولا يبدأ أو ينتهي بحرف معين أو أداة محددة لإظهار حالته، وليس له إعراب ثابت ويتم تعريبه حسب موقعه في الجملة مباشرة، ويكون المصدر الصريح واضح في الجملة مثل كلمات (فقر، صبر، جدل).
- المصدر المؤول: يتم تشكيل المصدر المؤول حسب موقعه في الجملة، ويمكن أن يكون عبارة عن أداة مصدر مع فعل مضارع، أو أداة مصدر مع اسم، ولكن التركيب الأول هو الأكثر شيوعًا، وخصوصًا باستخدام أداة المصدر “أن” والفعل المضارع.
- يأتي المصدر المؤول في الجملة الفعلية والجملة الاسمية، ومن أمثلتها: (أن يقوم بفعل ما).
- المصدر الميمي: يأخذ المصدر الميمي معنى المصدر الصريح ويتناسب موضعه في الجملة، ومع ذلك يبدأ بحرف الميم.
- ينقسم مصدر الأفكار الإبداعية إلى مصدر ثلاثي الأبعاد، ومصدر غير ثلاثي الأبعاد، مثل “مأكولات” أو “مواعيد” أو “مستقرات.
- المصدر الصناعي: يعرب المصدر الصريح وفق موقعه في الجملة، ويتضمن حرف الياء المشددة والتاء المربوطة في نهاية الكلمة، مثل (الاقتصادية).
- اسم الهيئة: هو مصدر يشير إلى حدوث الحدث ومكان وقوعه، مثل “وقفة.
- اسم المرة: هو مصدر يشير إلى وقوع الحادثة مرة واحدة، مثل (ضربته ضربة).
- يمكن استنتاج أن جميع المصادر في اللغة العربية تعرب وفقاً لموقعها في الجملة.
أنواع المصادر المرجعية
يعني مصدر الرجوع إلى أصل الشيء، وكما هو معروف، فإن كل مصدر في اللغة العربية يرجع إلى أصل فعل معين ثلاثي، رباعي، خماسي أو سداسي، ولذلك يجب الرجوع إلى المصادر التاريخية القديمة لعلماء اللغة العربية قبل البدء في أي بحث أو دراسة علمية تتعلق بمضامين اللغة.
- المصادر المدونة: تاريخيًا، ظهرت حضارة التدوين أو الكتابة في العراق ومصر منذ آلاف السنين، حيث وصلنا بعض المكتوبات المسمارية العراقية والهيروغليفية المصرية التي تساعدنا على فهم بعض المعلومات عن الأصل العربي القديم، من خلال سجلات ودواوين وعلوم وأساطير وشعر.
- المصادر المادية: تشمل المعالم القديمة التي تركها القدماء – سواء كانت مباني أو أدوات أو مقابر أو أثارًا – لتثبت وجودهم والكشف عن أصول الحياة العربية القديمة.
- كتب المؤرخين العرب: كان لدى العرب القدماء معارف وخبرات علمية في مختلف المجالات والتي تم توثيقها في الكتب ووصلت إلينا عبر الزمن، وذلك من أجل فهم أصول العلوم العربية والطبيعية والأدبية والرياضية، ومن خلالها تحديد القواعد التي تم اعتمادها وتطبيقها.
- تعددت كتب المؤرخين القدامى مثل: من بين العلماء الذين يتخذون اللغة العربية مجالًا لدراساتهم: ابن الأثير والقرطبي والقذويني والطبري وابن كثير والطبري والعسقلاني وابن الرومي وعبد القاهر الجرجاني وابن هشام، وغيرهم.
- أي بحث علمي أو دراسة منهجية لا يمكن أن يكتمل دون الاستشهاد بكتب علماء اللغة العربية القدامى والتعرف على أصول مناهج اللغة الصحيحة.
اللغةُ العربيةُ بحرٌ واسعٌ للغايةٍ لا يمكنُ الوصلَ إلى آخرِهِ، فمن خلالِ هذا المحتوى وضحنا إجابةَ سؤالِ ما هو المصدرُ في اللغةِ العربيةِ؟ وعرفنا أن المصدرَ هو الرجوعُ لأصلِ كلِّ شيءٍ.
يمكننا من خلال موقع الموسوعة العربية الشاملة معرفة المزيد عن مصادر اللغة العربية المختلفة: