الجيش و الدفاعالقوانين والحكومات

معلومات عن الصواريخ البالستية السعودية

الصواريخ البالستية السعودية | موسوعة الشرق الأوسط

تعرف من خلال مقالنا على موسوعة التفاصيل المتعلقة بالصواريخ الباليستية السعودية. ففي الفترة الأخيرة، انتشرت أخبار تفيد بنية السعودية تطوير صواريخها الباليستية بمساعدة الصين. وقد لاقى هذا الخبر ترحيباً كبيراً من قبل السعوديين، لأنه يدل على تطور السعودية في مجال تطوير الأسلحة، ويأتي ذلك ضمن اتجاه السعودية لتصنيع أسلحتها وتحقيق رؤية المملكة 2030، حيث تسعى السعودية لرفع نسبة تصنيع الأسلحة المحلية إلى 50%.

تعتبر الصواريخ الباليستية من أقوى أنواع الأسلحة الحربية، ويطلق عليها اسم “القذيفة التسيارية” أو “الصاروخ القوسي.” وتعتمد آلية هذه الصواريخ على إطلاق رؤوس حربية لأنواع متعددة، وأبرزها الرؤوس النووية. وتنقسم هذه الصواريخ إلى أربعة أنواع، وهي: صواريخ باليستية عابرة للقارات، وصواريخ باليستية فوق المتوسط، وصواريخ باليستية متوسطة المدى، وصواريخ باليستية قصيرة المدى.

الصواريخ البالستية السعودية

  • كشفت مصادر استخبارية أمريكية عن قيام السعودية بتطوير الصواريخ الباليستية بمساعدة من الصين، وذلك بعد رصد صورة لموقع إنتاج هذه الأسلحة بالأقمار الصناعية.
  • تم الكشف في يونيو الماضي، وفقًا لتقرير صحفي من صحيفة تايمز الأمريكية، عن نية الصين لمساعدة السعودية في إنشاء ترسانة صاروخية ومصنع للطائرات بشكل سري عن الولايات المتحدة الأمريكية.
  • تسعى السعودية لتعزيز علاقاتها الاستراتيجية مع الصين في ظل الاضطرابات التي تشهدها علاقتها مع الولايات المتحدة الأمريكية، وقد أسست الصين مركزًا في السعودية لتطوير الأسلحة الباليستية.
  • في البداية، كانت المملكة العربية السعودية ترغب في الحصول على دعم من الولايات المتحدة الأمريكية في تطوير أسلحتها باستخدام تكنولوجيا أمريكية، ولكنها وجدت أن هذا الأمر يفرض عليها قيوداً كبيرة على تكنولوجيا صناعة الأسلحة، مما دفعها للحصول على الدعم من الصين.
  • أشار بعض المسئولين في الاستخبارات الأمريكية إلى أن المملكة العربية السعودية تعمل على إنتاج أسلحة وطنية ضمن برنامج صاروخي وطني شامل، حيث أحرزت تقدمًا كبيرًا في هذا المجال.
  • أفادت بعض المصادر الصحفية بأن المملكة العربية السعودية تعمل على تطوير الأسلحة في ترسانة قديمة تستخدم صواريخ دونغ فينغ الصينية.
  • أعلن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان سابقًا أنه إذا قامت إيران بتطوير أسلحتها النووية، فلن يتردد السعودية في اتخاذ نفس الخطوة.

الهدف من تطوير الصواريخ الباليستية

  • تسعى السعودية إلى تطوير الصواريخ الباليستية لتكون درعًا حمايةً لها من إيران، حيث شهدت في الفترات الماضية العديد من الهجمات الصاروخية من قبل الحوثيين الذين يتلقون المساعدة من إيران.
  • تسعى المملكة العربية السعودية أيضاً إلى تقليل نفوذ إيران في الشرق الأوسط.
  • أفادت مجلة إنترناشيونال بوليسي بأن من بين الأسباب التي دفعت المملكة العربية السعودية لاتخاذ هذا الإجراء هي رغبتها في اكتساب المزيد من الحلفاء الاستراتيجيين، خاصة بعد توتر علاقتها مع الولايات المتحدة الأمريكية.
  • كشفت الولايات المتحدة عن هذا الإجراء في نوفمبر الماضي، عندما رصدت الأقمار الصناعية صورًا لقاعدة صاروخية بالقرب من الدوادمي، وهي قاعدة تضم مصنعًا يعمل على اختبار وإنتاج الصواريخ الباليستية.
  • قرار تصنيع الصواريخ يتعارض مع رغبة الولايات المتحدة الأمريكية في فرض قيود على تصنيع الصواريخ في الشرق الأوسط.
  • بالإضافة إلى الصواريخ الباليستية، أعلنت السعودية رغبتها في إنتاج الطاقة النووية منذ عام 2015، وتخطط لبناء 16 مفاعلًا لإنتاج الطاقة النووية خلال 20 سنة.

الموقف الأمريكي من تطوير الصواريخ الباليستية

  • أشارت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية إلى أن قرار السعودية الاعتماد على الصين في تطوير الصواريخ الباليستية أثار غضب الرئيس الأمريكي جو بايدن.
  • وفقًا لمصادر إعلامية أخرى، يسعى الرئيس الأمريكي لفرض عقوبات على الجهات التي قامت بنقل التكنولوجيا الخاصة بتصنيع الصواريخ الباليستية إلى الصين.
  • رأى العديد من الديمقراطيين الأمريكيين أن سبب بلوغ هذا القرار يعود إلى التساهل الذي أظهره الرئيس الأمريكي السابق ترامب تجاه السعودية.
  • تشير العلاقات بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين إلى حالة توتر مستمر لفترة طويلة.

تفاعل كبير في مواقع التواصل الاجتماعي

  • أثار خبر تطوير السعودية للصواريخ الباليستية ردود فعل واسعة بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، ونشر الإعلامي السعودي سبأ باهبري تغريدة في تويتر قال فيها: “أثلج الخبر صدري، وكنت أتوقع أن نفاجئ الآخرين بذلك وبصنع مسيرات من طرازات متفوقة، وثقتي في حكمة وكفاءة قيادتي لا حدود لها، وسيفاجأ من يظن أننا متهاونون بقدراتنا
  • كما غرد الإعلامي العراقي رافد جبوري :تعمل السعودية على تصنيع الصواريخ البالستية بمساعدة من الصين، وفقًا لمعلومات نشرتها شبكة CNN والتي كشفت لأول مرة عن برنامج تصنيع الصواريخ البالستية الذي تنفذه السعودية، والذي يثير قلق مسؤولين أمريكيين بشأن تأثيره على اتفاق محتمل حول صواريخ إيران

تصنيع طائرات بدون طيار بمساعدة الصين

  • بالإضافة إلى الاستفادة من الصين في تطوير الصواريخ الباليستية، استخدمت السعودية أيضًا خبرتها في صناعة طائرات بدون طيار، وهي طائرات “الدرونز”، حيث إن الصين أنشأت مصنعًا خاصًا بتصنيع هذه الطائرات ويتم إدارته بالتعاون مع مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتكنولوجيا.
  • يعمل المصنع على تصنيع طائرات فئة “كيهونغ” المتطورة، والتي تشابه طائرات “ريبر الأمريكية”، وتستخدم في مهام التجسس.
  • تتميز طائرات الدرون المصنوعة في الصين بتكلفتها المنخفضة بالمقارنة مع طائرات الدرون المصنوعة في الولايات المتحدة الأمريكية، ولهذا السبب هناك 17 دولة تعتمد على الصين في صناعة الطائرات بدون طيار.
  • كما أنَّهُ من بينِ المميزاتِ الأخرى أنَّ الصينَ لا تفرضُ قيودًا في تصنيعِ طائراتِ دون طيارٍ على عكسِ الولاياتِ المتحدةِ الأمريكيةِ.
  • أشار تقرير نشرته مجلة ناشيونال إنترست إلى أن الصين صدرت طائرات دون طيار لخمس دول عربية، بما في ذلك السعودية والإمارات والأردن، بين 13 دولة.

تم في نهاية مقال الموسوعة “الصواريخ الباليستية السعودية” تقديم تفاصيل الصواريخ الباليستية السعودية والغايات من تطويرها، بالإضافة إلى شرح الموقف الأمريكي من قرار السعودية بتطوير الأسلحة الباليستية، وتفاصيل قرار تصنيع طائرات دون طيار، ويمكن للقارئ متابعة المزيد من المعلومات في الموسوعة العربية الشاملة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى