شركة معروفة في صناعة السماعات والصوتيات

شركة معروفة في صناعة السماعات والصوتيات

أصبحت سماعات الرأس وأجهزة الصوت من بين الأشياء المهمة للكثير من مهندسي الصوت وهواة الموسيقى، وتعد من الموضوعات التي تشغل الكثير من الناس

• هناك العديد من الشركات المشهورة والموثوقة في صناعة سماعات الأذن والصوتيات، ومن بين هذه الشركات شركة أودي تكنيكا اليابانية، حيث تشتهر اليابان بصناعة الأجهزة التقنية والتكنولوجية بكفاءة ومهارة ودقة عالية.
• هناك العديد من الشركات التجارية التي تختص في صناعة سماعات الرأس وأجهزة الصوت، ولكن القليل منها ينتج سماعات رأس ذات جودة عالية واحترافية، وتتميز هذه الشركات بأسماء تجارية معروفة في جميع أنحاء العالم ويمكن عرضها على النحو التالي:

1. شركة سنهايزر Sennheiser هي شركة ألمانية الجنسية.
2. شركة بوس” Bose” الأمريكية.
3. شركة سوني” Sony” وهي شركة يابانية.
4. شركة جبل “JBL” وهي أمريكية الجنسية.

أسس تصنيف شركات سماعات الرأس والصوتيات

يمكن وضع بعض المعايير التي يمكن من خلالها تصنيف جودة الشركات ومقارنتها ببعضها البعض، ويمكن التصنيف وفقًا للمعايير التالية:

• تعتمد مصداقية آراء المستهلكين الذين استخدموا منتجات هذه الشركة على معرفتهم وتجربتهم للمنتجات، ويتم تحليل آرائهم للوصول إلى قرار مصداقية عالي.
• تتضمن آراء خبراء الصوتيات حول منتجات الشركات المختلفة، وتمكنك من معرفة العديد من الآراء المختلفة.
• يمكن تقييم منتجات الشركات من خلال حصولها على جوائز وشهادات التقدير.
• ومعرفة سعر المنتج ومقارنته بالجودة.
• الحكم على جودة الصوت وأداء المنتج.
• تعتمد ثقة الناس في هذا المنتج وسمعته العالمية على حقيقة أنها شركات عالمية يمكنها بيع منتجاتها في جميع أنحاء العالم وليس لها تخصص في منطقة معينة.

معلومات عن أهم الشركات المصنعة للسماعات والصوتيات

يمكن الحصول على بعض المعلومات الأساسية والتفاصيل العامة حول أهم الشركات المصنعة للسماعات والصوتيات في العالم والتي تشمل :

شركة سوني “Sony”

تعتبر هذه الشركة اليابانية الضخمة واحدة من أكبر الشركات المصنعة للمنتجات الإلكترونية في العالم، حيث تقوم بتصنيع جميع أنواع المنتجات الإلكترونية منذ أكثر من قرن، ولكن كانت شهرتها الأصلية في تصنيع الأجهزة الصوتية مثل المكبرات وسماعات الرأس. حصلت هذه الشركة على الكثير من الجوائز المختلفة على مر السنين، وتشتهر اليابان بشهرتها الكبيرة في تصنيع الأجهزة الإلكترونية وغيرها، مما يجعل هذه الشركة من أكبر الشركات وأكثرها ثراءً في هذا المجال.

شركة سنهيسر “Sennheiser”

تأسست هذه الشركة الألمانية في عام 1945، وهي معروفة بمنتجاتها المتطورة في مجال سماعات الرأس للاستوديو، ولكنها تختص أيضًا في إنتاج مجموعة متنوعة من المنتجات، بما في ذلك سماعات الرأس اللاسلكية التي تستخدم تقنية Bluetooth والتي توضع داخل الأذن، وتحتوي على مكبرات صوت وميكروفونات مدمجة للاستخدام مع الأجهزة الجوالة.

شركة أوتو تكنو “Audio-Technica”

تُعد هذه الشركة واحدة من أشهر الشركات في اليابان التي تعمل على تصنيع معدات وأنظمة الصوت. تأسست الشركة عام 1962م، وتخصصت في سماعات الاستوديو والسماعات الرياضية وسماعات الموسيقيين المحترفين، فضلًا عن السماعات العادية ذات الإمكانيات العادية والسماعات متوسطة الجودة، وتتميز بتقنية إلغاء الضوضاء أيضًا.

أفضل سماعات بيتس

تُعتبر سماعات بيتس Beats العلامة المرجعية في مجال صناعة الأجهزة الصوتية المخصصة لجميع فئات المستهلكين، وتتنافس بشدة مع أرقى العلامات التجارية، وتتميز بشعبية كبيرة جدًا بعد انضمامها إلى شركة Apple في صفقة الاستحواذ التي حدثت في عام 2014، والتي أدت إلى تطور الشركة بشكل كبير من حيث النوعية والجودة وتوسيع نطاق فئات السماعات، فلم يعد حديثًا عن سماعات بيتس فقط، بل تطور الأمر إلى العديد من الأنواع الأخرى الناجحة والممتازة داخل الأذن، سواء اللاسلكية أو السلكية، وأفضل هذه الأنواع يمكن عرضها كما يلي :

• Beats Solo Pro
• Beats Studio Buds
• Beats Powerboats Pro
• Beats Studio 3
• Beats Powerboats 4
• Beats Solo 3
• Beats EP
• Beats Flex
• Beats Beats X
• Beats upbeats 3

أمور لا بد من معرفتها حول سماعات بيتس

اتصال البلوتوث وترميز الصوت

• وعلى الرغم من وجود العديد من الأنواع والأشكال المختلفة لسماعات بيتس التي يمكن أن تعتمد على الكابل، إلا أنَّ الأكثر استخدامًا وتركيزًا في المستقبل يكون على السماعات اللاسلكية.
• تعتمد هذه التقنية اعتمادًا كبيرًا على تقنية Bluetooth بصفة خاصة، وهذا يعني أن هناك تضحية تقدم في هذا السبيل، والتطور الكبير في تقنيات الاتصال اللاسلكي، ولا يمكن خلق حالة متميزة منها.
• في الاتصال التقليدي عبر الكابل، تنتقل الإشارة التناظرية بصورة مباشرة دون تعديل، فتصل كما هي، وبينما في الاتصال عبر البلوتوث يحتاج الأمر إلى ما يسمى بالترميز (Codec)، وهو الذي يوضح بكل بساطة الطريقة التي يتواصل بها الجهازان مع بعضهما ويفهمان بعضهما، وتصل الإشارات من كلا الجهازين.
• تستخدم معظم الأجهزة التقنية الترميز القياسي SBC، ولكن الشركات التقنية تميل إلى استخدام ترميزات خاصة بها وابتكارها.
• تستخدم Sony ترميز LDAC، في حين تستخدم Qualcomm ترميز aptX، وسيتم إطلاق aptX Adaptive قريبًا ومن الممكن أن يصبح الأفضل في السوق.
• تعتمد Apple وBeats على ترميز AAC ، الذي يمنح معدل بيانات منخفض قريب جدًا من جودة MP3 ، ولكنه غير كاف لتلبية احتياجات التشغيل الموسيقي ذو الجودة العالية.

الفرق الحقيقي مع شريحة W1

• عندما أعلنت شركة Apple إلغاء منفذ سماعات 3.5 مم من جميع هواتفها الجديدة، وخاصة مع إطلاق iPhone 7، قدمت مجموعة جديدة من سماعات Beats لملء هذا الفراغ .
• تدعي شركة Apple أن شريحة W1 ستجعل اتصال Bluetooth أسهل وأكثر فعالية، وتسمح بالوصول السريع إلى Siri، وقامت الشركة باستبدال الشريحة H1 الجديدة بشريحة W1، على الرغم من تشابههما الكبير في طريقة العمل والمهام التي تقوم بها.
• توجد اختلافات ظاهرية واضحة في السماعات المجهزة بشريحة H1، وهي الطريقة الأفضل للاتصال بأجهزة iOS والعديد من أجهزة Apple الحديثة.
• تظهر نافذة صغيرة وأنيقة على الجهاز عند اقتراب السماعة منه، وذلك للتأكيد على الاقتران بلمسة واحدة فقط، وهذا يزيد من فخامة الجهاز.
• تساعد شريحة المعالجة على المحافظة على استهلاك البطارية، وتلعب دورًا مهمًا في توزيع الطاقة وتحسين أداء جميع المكونات الأخرى في الجهاز.
• تساهم الشريحة المعالجة المخصصة للسماعات في ضمان جودة واستقرار الاتصال بين الجهاز المضيف والسماعات، وتضيف مجموعة من الوظائف التي لا يمكن لأي سماعة أخرى أن تقدمها بدون هذه الشريحة.
• يوجد ميزة مشاركة الأغاني والموسيقى في سماعات بيتس، حيث يمكن ربط اثنين من السماعات بجهاز واحد وتشغيل الموسيقى في كل منهما.

سماعات بيتس وهواتف Android

• على الرغم من أن Beats يعود جذورها إلى شركة Apple، إلا أنها لم تترك مجالًا واسعًا لمستخدمي أجهزة Android.
• بجانب ذلك، تعتبر سماعات بيتس جهازاً يعمل بتقنية البلوتوث، ويتوفر تطبيق Beats الرسمي على متجر Google Play، ولا يمكن تجاهل هذه الفئة الكبيرة من السوق.
• يجب الاعتراف بوجود بعض النواقص عند استخدام منتجات Beats خارج نطاق منتجات شركة Apple.
• تعد القيود على الاقتراب والاتصال السريع باستخدام شريحة W1 أو H1 من بين النواقص الواجب تحسينها.
• يضطر مستخدمو هواتف Android إلى الاستخدام القياسي SBC الذي يعتبر محدود الإمكانيات.