الحالات المرضيةصحة

تجربتي في علاج نقص هرمون الأستروجين بالأدوية 2023

علاج نقص هرمون الأستروجين بالأدوية | موسوعة الشرق الأوسط

هرمون الأستروجين واحد من أهم الهرمونات في جسد الإناث، وأي خلل في هذا الهرمون يؤثر على كامل الجسد، ولذلك سنشير إلى علاج نقص هرمون الأستروجين بالأدوية ، وكيف يمكن التعامل مع زيادة أو نقصان نسبة الهرمون في الجسد، ستجد كل ما يخص هرمون الأستروجين وإجابة كل التساؤلات في هذا المقال في موقع موسوعة بصورة تفصيلية.

جدول المحتويات

علاج نقص هرمون الأستروجين بالأدوية

يُعد هرمون الأستروجين واحدًا من أهم الهرمونات في جسم المرأة، ويتم إفرازه من المبيض، ويجب أن يكون له نسبة محددة لا تتجاوز أو تقل عنها، لأن أي خلل في الهرمون يؤثر على الجسم بشكل كامل.

  • يعتبر هذا الهرمون هو الهرمون الجنسي الذي يتعلق بجميع الأمور الجنسية المتعلقة بالمرأة، ومن بينها الإنجاب الذي يعد الأهم.
  • تتغير نسبة هرمون الأستروجين في الجسم كجزء من التطور الجنسي الطبيعي الذي يمر به جميع النساء.
  • نقص هرمون الأستروجين في الجسم يؤدي إلى مشاكل صحية كبيرة، ولذلك يجب علاج هذا المرض بفعالية قبل أن تتفاقم الأمور ويتضرر الجسم بشكل كبير.
  • هناك عدة خيارات علاجية مختلفة لهذه الظاهرة، يختار الطبيب المتخصص الخيار الأنسب لحالتك وتاريخك المرضي.

العلاج بالهرمونات البديلة

  • يوجد علاج بديل بالهرمونات، يعتمد على تعويض نقص هرمون الأستروجين بحقن هرمونات الإستروجين والبروجسترون في الجسم.
  • يتم علاج هذا المرض بتحقيق التوازن المطلوب بين نسب الهرمونات عند النساء.
  • يتم تقليل الأعراض المرتبطة بنقص هرمون الأستروجين باستخدام هذا العلاج.
  • تستفيد المرأة من هذه الهرمونات من خلال تناول الحبوب، أو الحقن الموضوعية، أو التطبيق المهبلي.
  • تختلف جرعات الدواء حسب حالة المرأة وظروفها الصحية المختلفة.
  • لا يعد العلاج الهرموني ملائمًا تمامًا للأشخاص الذين لديهم تاريخ مرضي صعب، مثل الأشخاص الذين تعرضوا لسكتة دماغية أو نوبة قلبية مفاجئة.
  • لا ينصح باستخدام هذا العلاج في حالة وجود ارتفاع في ضغط الدم لدى المرأة.
  • يناقش الطبيب مع المريض مخاطر العلاج، ويقرر المريض بعد ذلك ما إذا كان يريد الشروع في هذا العلاج أم لا.
  • يستخدم هذا النوع العلاجي في الغالب للنساء اللاتي بلغن سن اليأس.

العلاج بالإستروجين

  • تُعد هذه الطريقة العلاجية واحدة من أكثر الطرق استخدامًا في حالة تعاني المرأة من نقص حاد في هرمون الأستروجين.
  • في هذه الحالة، يتم تعويض المريضة بالهرمون الكيميائي لتعويض ما فقده الجسم.
  • عادةً ما يستمر النساء اللاتي أزيلن المبايض على هذا العلاج لفترات طويلة.
  • بالنسبة لتجربة النساء، فإن العلاج بالأستروجين هو الخيار المثالي للنساء اللاتي يصلن إلى سن اليأس، حيث يقلل بشكل كبير من الأعراض المصاحبة لهذه الفترة.
  • يتطلب جميع العلاجات الهرمونية متابعة مستمرة ومباشرة مع الطبيب المختص، للتأكد من عدم وجود أي مشكلة صحية قد تمنع تواصل استخدام هذا الدواء.
  • يقوم الطبيب المختص بإعطاء العلاج الهرموني للمرأة بعد إجراء الفحوصات والتحاليل اللازمة لتحديد حاجتها لهذا العلاج.
  • تشمل الفحوص دراسة التاريخ الطبي بالكامل بطريقة مفصلة، ودراسة الأعضاء الحيوية في الجسم.
  • يتم إجراء فحص بدني شامل وقياس نسبة الهرمونات في الجسم لتحديد الحالة الصحية.
  • عند إجراء اختبارات لتحليل نسبة الهرمونات، يتمكن الطبيب من تحديد السبب الأساسي وراء نقص الهرمونات، سواء كان ذلك بسبب مشاكل في الغدة الدرقية أو لأي سبب آخر.

أعراض نقص الأستروجين

عند ظهور بعض الأعراض والدلائل على نقص الأستروجين في المرأة، فإن هذا يشير إلى إمكانية إصابتها بالنقص، ويجب عليها الاتصال بالطبيب المختص على الفور للحصول على العلاج المناسب، ومن بين الأعراض الشائعة لنقص الهرمون:

  • إذا كانت الدورة الشهرية للمرأة غير منتظمة أو تنقطع تمامًا، فلن تستطيع المرأة تحديد موعد محدد للدورة الشهرية، حيث يتأخر ذلك في بعض الأحيان كثيرًا، وفي بعض الأحيان قد تأتي مبكرًا.
  • إذا كانت المرأة تنتظر حملًا ولاحظت تأخرًا في الحمل، فقد يعاني بعض الأشخاص من العقم في بعض الحالات.
  • أكد الأطباء أن الهرمون الأنثوجين يؤثر بشكل مباشر على صحة العظام، ويلاحظ أن الأشخاص الذين يعانون من نقص هذا الهرمون يعانون من ضعف في العظام.
  • قد يؤدي الإصابة بفقر الدم المزمن إلى هشاشة العظام، مما يزيد من احتمالية الإصابة بالكسور المتتالية في العظام.
  • تعاني المرأة من مشاكل جسدية وآلام شديدة أثناء الجماع.
  • ومن بين الأعراض الأكثر شيوعًا، الإصابة بارتفاع في درجة حرارة الجسم.
  • نظرًا لتأثير الهرمونات بشكل مباشر على كيمياء الدماغ، فإنها تؤثر على حالة مزاج الشخص، وإذا كانت نسبة الهرمونات في الجسم غير متوازنة، فسوف يعاني المريض من تقلبات مزاجية حادة.
  • يمكن أن تتطور إلى حد الإصابة بالاكتئاب.
  • تعاني بعض الحالات من التهابات ومشاكل في المجاري البولية.

تأثير هرمون الإستروجين على الوزن

تشير الدراسات الطبية إلى أن هرمون الأستروجين له تأثير كبير على وزن المرأة، وفي حالة نقص أو زيادة إفراز هذا الهرمون عن المستوى الطبيعي، فإن الوزن يتأثر بشكل كبير.

  • تلعب الهرمونات دورًا حاسمًا في التأثير على عملية زيادة أو نقصان الوزن.
  • بالإضافة إلى دورها في التحكم في نسبة الدهون في الجسم، فهي تؤثر عليها.
  • إحدى الأعراض الشهيرة التي تظهر على المرأة إذا كانت تعاني من خلل في الهرمونات هي زيادة الوزن.
  • تؤثر الهرمونات على طريقة تخزين الدهون في الجسم وتجعلها تتركز بشكل رئيسي في منطقة الوركين والفخذين والبطن.
  • يمكن التغلب على زيادة الوزن عن طريق الالتزام بعلاج الهرمونات وممارسة الرياضة بانتظام واتباع برنامج غذائي متوازن.

علاج ارتفاع هرمون الإستروجين

يتم علاج ارتفاع أو انخفاض هرمون الأستروجين في الجسم باستخدام أدوية الهرمونات، ويقوم الطبيب بتحديد الجرعة والدواء المناسبين حسب حالة المريض.

  • يمكن علاجه باستخدام الأدوية والعلاجات الكيميائية، ومع ذلك، يمكن أن يكون له آثار جانبية سلبية.
  • يتم الاعتماد في البداية على العلاج الطبيعي، ويمكن العلاج بتناول بعض الأدوية التي تؤثر على نسبة الهرمونات في الجسم.
  • يمكن تقليل الأعراض المرتبطة بانخفاض هرموني معين من خلال اتباع بعض النصائح الطبية التي تعزز صحة المريض.
  • بعد إجراء التشخيص، يختلف علاج المريض تبعًا لحالته وعمره وجنسه وتاريخه المرضي.
  • يستخدم الطبيب الفحص الدموي كخطوة أولى في التشخيص الأساسي للحالة.
  • يتم فيها تحديد نسبة الهرمونات مثل الأستروجين والإستريول والإستراديول وغيرها.
  • من أشهر الأعراض التي تظهر عند الإصابة بزيادة في هرمون الأستروجين هو الشعور بآلام شديدة في منطقة الثدي.
  • بالإضافة إلى زيادة حب الشباب، يعاني الشخص أيضًا من احتباس السوائل في جسمه.
  • في حالة وجود مشاكل صحية في منطقة الكبد أو الجهاز الهضمي لدى المريض، تزداد الأعراض سوءاً.

هرمون الإستروجين في الطعام

يمكن التحكم في نسبة الإستروجين في الجسم بشكل طبيعي، ويُعَدُّ هذا العلاج الطبيعي الأكثر أمانًا وفعاليةً والأقل ضررًا على المدى البعيد.

  • يوصي الأطباء كل شخص يعاني من اضطراب هرموني في جسمه بالحفاظ على نمط حياة صحي.
  • يجب عليك ممارسة التمارين الرياضية بانتظام والالتزام بنظام غذائي صحي ومتوازن.
  • إذا كانت نسبة هرمون الإستروجين منخفضة، فيُنصح بإضافة الصويا إلى النظام الغذائي للمرأة.
  • فالصويا هي إحدى المكونات الطبيعية التي تحتوي بنسبة كبيرة على مركبات الإيسوفلافون، والتي تساعد في التحكم في الأعراض التي تظهر على المرأة في سن اليأس.
  • تؤثر حبوب الصويا أيضًا على التحكم في اضطرابات الدورة الشهرية.
  • أظهرت الدراسات الطبية أن الصويا لها دور وقائي وتقلل من احتمالية الإصابة بالسرطان.
  • يمكن الحصول على الصويا عن طريق تناول الأطعمة الطبيعية التي تحتوي عليها، أو عن طريق استخدام مكملات الصويا الكيميائية.
  • بالإضافة إلى الصويا، تساعد جميع الخضروات والفواكه في إفراز الهرمونات بالنسبة المطلوبة للجسم.
  • ومن أهم المأكولات: يتضمن البروكلي والخوخ والتمر والقرنبيط والجرجير والملفوف وغيرها.
  • ينصح الأطباء بوضع كميات كبيرة من البصل والثوم في الطعام، نظرًا لاحتوائهما على العديد من الفوائد الصحية، ولدورهما الفعال في علاج نقص مستوى الإستروجين.
  • تحتوي المكسرات بأنواعها على العناصر الغذائية المفيدة، وتمد الجسم بالطاقة اللازمة، ولذلك فهي تؤثر بشكل كبير على نسبة الهرمونات في الجسم.
  • ينصح الأطباء خاصة بأنواع الأطعمة الغنية بالبروتين مثل الجوز واللوز بضرورة جعلها من العناصر الغذائية الأساسية في وجبة الفطور.
  • يجب الحفاظ على جسم صحي ووزن مثالي عن طريق اتباع نظام غذائي متوازن يحتوي على نسب عالية من الفيتامينات.
  • يساعد اتباع نظام حياة صحي على تحسين المناعة العامة للجسم، ويؤثر أيضاً على إفراز الهرمونات في الجسم.
  • ينبغي على الأشخاص الذين لديهم تاريخ مرضي تجنب جميع العادات الخاطئة التي يمكن أن تزيد من احتمالية حدوث خلل في الهرمونات.
  • لذلك، يجب تجنب التدخين والكحول والإفراط في استخدام الكافيين.
  • وينصح بالابتعاد تمامًا عن المأكولات الدسمية.
  • كلما حافظ الشخص على صحته النفسية وتجنب التوتر، كلما ساعد ذلك في الحفاظ على نسبة الهرمونات الطبيعية في جسمه.

وهكذا نكن قد أشرنا إلى طريقة علاج نقص هرمون الأستروجين بالأدوية ، وكيف يمكنك الحد وعلاج المشاكل الهرمونية.

يمكن الاطلاع على مقالات مشابهة من الموسوعة العربية الشاملة عبر الروابط التالية:

المصدر:

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى