التعليموظائف و تعليم

يراعى في الكتابة النهائية

يراعى في الكتابة النهائية | موسوعة الشرق الأوسط

مؤخرا ظهرت تساؤلات عدة حول ما الذي يجب أن يراعى في الكتابة النهائية ، ذلك بسبب انتشار الأبحاث العلمية في الآونة الأخيرة وعدم التزام الطلاب يوميا بالدراسة في الجامعات والمدارس بسبب الظروف التي مر بها العالم كله مع انتشار فيروس كورونا، فكان الحل هو اللجوء إلى الأبحاث العلمية و سنتعرف بشكل أعمق عن هذا الموضوع من خلال موسوعة .

جدول المحتويات

يراعى في الكتابة النهائية

الكتابة هي فعل لا يتوقف، ولكنه يخضع لقواعد وضعتها العلماء العرب القدامى لمعرفة كيفية بداية ونهاية الموضوع المكتوب.

  • يتم ترتيب الأفكار بشكل منظم ومتسلسل في الكتابة النهائية.
  • يحتاج الكاتب إلى تنظيم أفكاره بشكل منهجي حتى لا يتشتت عقله.
  • ويستطيع القارئ معرفة ماهية المكتوب.
  • قد يقع بعض الكتاب في مشكلة عدم تسلسل وترتيب الأفكار، ونستنتج من ذلك ضعف المحتوى، حيث تعتمد عملية الكتابة على تسلسل الأفكار، ويتوقف النتيجة النهائية للمحتوى على ترتيب الأفكار وتوظيفها بشكل مناسب وفي المكان المناسب.
  • يقوم الكاتب بتحديد الفكرة الرئيسية التي يدور الموضوع حولها في تسلسل الأفكار، ثم يقوم بتفسيرها بشكل وافٍ.
  • يتم بعد ذلك تتبع جميع الأفكار المتفرعة من الفكرة الرئيسية، ويبدأ في تنظيم تلك الأفكار وترتيبها حسب التاريخ أو الأحداث أو الموقع.
  • يتطلب ترتيب الجمل داخل الفقرة، وربطها بأدوات الربط المناسبة لتحقيق التسلسل اللغوي الصحيح.
  • تتطلب كتابة النصوص بشكل عام من الكاتب استخدام بعض الأساليب الخاصة التي تمكنه من الكتابة بشكل متسلسل ومنظم، مثل الهدوء وعدم التوتر، وتأكد من الحصول على 8 ساعات نوم على الأقل.
  • أظهرت الدراسات العلمية أن أفضل وقت يتم فيه تحقيق تركيز كامل للعقل هو وقت النوم المباشر قبل النوم، حيث يصارع العقل النوم ويقاومه للحفاظ على اليقظة.

إخراج الموضوع و تصنيف المعلومات

أهم ما يجب مراعاته في الكتابة هو ترتيب الأفكار، ولكن هناك أمور ثانوية مهمة يجب على الكاتب أن ينظر إليها في موضوعاته، وهي استخراج الموضوع وتصنيف المعلومات.

  • لا يمكن بناء الموضوع بشكل فني إلا بعد ترتيب الأفكار بشكل منطقي.
  • بعد تحديد الفكرة الرئيسية وتنظيم الأفكار، يمكن للكاتب بدء كتابة الموضوع بتحديد الهدف الرئيسي والبدء في تنفيذ الخطة الكتابية.
  • ثم يتم تحديد الأفكار الفرعية للموضوع بعد الاطلاع على الكثير من الكتب المختلفة وقراءتها بكثرة، ليكتسب الشخص حصيلة لغوية وفكرية واسعة في مجالات متنوعة يمكنه من خلالها صياغة موضوع كامل المحتويات.
  • من بين الأخطاء الشائعة التي يقع فيها الكتاب هي اختيار عنوان رئيسي غير مناسب للموضوع أو تقليل قوة محتوى الموضوع.
  • يجب على الشخص تصنيف المعلومات التي يحصل عليها وتوظيفها بشكل مناسب لها، حتى لا يقلل من قيمتها بوضعها في مكان غير مناسب.

قواعد الكتابة

يتوجه الطلاب إلى المدارس في السنوات الأولى لتعلّم القواعد العامة ومن ثم يبنون عليها بعض الأسس، وتلك القواعد هي التي تؤدي بنا إلى تسلسل الأفكار وكل ناحية من نواحي الكتابة. ونحن هنا نتحدث عن اللغة العربية والقواعد التي توجّهنا نحو فهم الكلمة، ومن ثم تكوين الجملة، ومن ثم تكوين العبارات، وأخيرًا صياغة الموضوع أو المحتوى.

تنبعُ قواعدُ الكتابةِ من علمٍ واسعٍ يسمى بعلمِ القواعدِ اللغويةِ، والقواعدُ الكتابيةُ عادةً ما تُسمَّى بالقواعدِ الإملائيةِ، وهي:

  • ال الشمسية و ال القمرية: الفرق بين الشمسية والقمرية هو أن الأولى تكتب ولا تنطق، والثانية تكتب وتنطق.
  • التاء المفتوحة والتاء المربوطة: التاء المفتوحة تنطق “تاء”، بينما يتم نطق التاء المربوطة في الغالب كـ “هاء.
  •  الهمزة: الألف المتصلة بالواو تكتب بدون همزة ولا تنطق، وتستخدم في الأمر الثلاثي والتعريف والأسماء العشرة والفعل الماضي الخماسي والسداسي، أما الألف المنفصلة فتكون مفردة وتنطق، إلا إذا كانت ألف القطع التي تفصل بين الكلمات في الجملة.
  • يجب أيضا مراعاة توافق أحرف المد: الألف والواو والياء.
  • يتم وضع التنوين على الحرف الذي يسبق ألف التنوين، وليس على حرف التنوين نفسه. يمكن حذف التنوين في الجملة، ولكن يجب وضع علامة التنوين عند الكتابة. عند قراءة كلمة (محمدًا)، ستجد نطق التنوين على آخر حرف في الكلمة الأصلية.

ضوابط كتابة البحث العلمي

يتمتع الكاتب عمومًا بمعرفة كافية بقواعد اللغة العربية وأهمية الكتابة بشكل عام، ويبدأ في الكتابة مباشرة بعد تنظيم أفكاره. أما الطالب أو الباحث عندما يُطلب منه تقديم بحث علمي، يشعر بالكثير من التساؤلات، بما في ذلك كيفية الكتابة وما يجب مراعاته عند الكتابة، وما هي أهمية البحث العلمي بشكل عام؟

  • ينقسم البحث العلمي إلى قسمين رئيسيين، وهما البحث النظري والبحث التطبيقي.
  • يعتمد البحث العلمي على تنظيم الأفكار وترتيبها لتقديم حلول لمشكلة معينة أو الإجابة عن سؤال محدد أو إجراء نقد لمنهج علمي معين.
  • يهدف البحث العلمي إلى اكتشاف أمور جديدة غير معروفة، ولذلك يُسمى بحثًا، أو للحصول على درجة علمية إضافية، مثل درجة الماجستير أو الدكتوراه.
  • يتعيّن على الباحث التأكد من المصادر المستخدمة في البحث قبل بدء ترتيب أفكاره، لأن هذه الخطوة تعتبر الأهم في البحث العلمي.
  • يجب على الباحث معرفة الحقائق والمناهج التي تستخدم في البحث، ولكنه يحتفظ بأسلوبه الخاص في توصيل المعلومة، ولا ينسخ ما هو مكتوب في المصادر بشكل حرفي ولا يضيف إليه طابعه الخاص.
  • من بين المعايير الخاصة التي يجب على الباحث الالتزام بها، هو تجنب الانحياز والتحيز في النقد وعدم اضطهاد محتوى أو منهج معين، وذلك لأن النقد الصحيح كما يعرفه قدامة ابن جعفر في كتابه نقد الشعر، هو تمييز الجيد من الرديء.
  • يجب توفر عدة عوامل مهمة في البحث، مثل الدقة والوضوح والموضوعية وتفادي الأخطاء اللغوية والنحوية والتمييز بين الأساليب الإنشائية والخبرية وتجنب التكرار في المصطلحات والأساليب.
  • يجب على الباحث مراجعة ما كتبه، حيث قد تحتاج بعض النقاط إلى توضيح أو تحليل بعض الكلمات. يظهر الأخطاء في القراءة التي لم تكن واضحة أثناء الكتابة عند مراجعة البحث أكثر من مرة.

توصلنا في هذا المحتوى إلى بعض النقاط الأساسية فيما يراعى في الكتابة النهائية ، ومن أهمها ترتيب وتسلسل الأفكار وتنظيمها، ثم إخراج الموضوع وتصنيف المعلومات، وعرفنا بعض القواعد اللغوية والإملائية التي يسير عليها الباحث لكي يصنع بحثا موضوعيا ومنهجيا.

يمكنك الاطلاع على المزيد من خلال موقع الموسوعة العربية الشاملة:

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى