صحةقطاع الرعاية الصحية

هل يُمكن السيطرة على فيروس كورونا المٌستجد

SprjZtHzWXNX76jv4nGSQA 1200 80 | موسوعة الشرق الأوسط

يستفسر العديد من الأشخاص عما إذا كان بإمكانهم السيطرة على فيروس كورونا الجديد، والذي ينتمي إلى عائلة الفيروسات التاجية ويؤثر على الجهاز التنفسي. ظهر هذا الفيروس في مدينة ووهان في جمهورية الصين الشعبية في ديسمبر الماضي، وكان يعتقد بداية أنه سيبقى محصورا في المدينة، ولكنه انتشر في بضعة أشهر في كل من النصف الجنوبي والشمالي من الكرة الأرضية، وأصاب الآلاف في مختلف الدول العربية والغربية. ووفقا لتقارير منظمة الصحة العالمية، فإن الفيروس الجديد تسبب في وفاة أكثر من 13,000 مصاب وإصابة أكثر من 300,000 حالة حول العالم، مما يظهر مدى خطورته. ويتساءل العديد من الأشخاص عما إذا كان بإمكانهم السيطرة على هذا الوباء والحد من انتشار العدوى وتقليل نسبة الوفاة. وفي هذه المقالة، سنجيب عن هذه الأسئلة بالتفصيل، لذا تابعونا.

جدول المحتويات

هل يُمكن السيطرة على فيروس كورونا المٌستجد

يتزايد عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) بشكل مستمر، وعلى الرغم من نجاح الصين في السيطرة على الوباء وانخفاض نسبة المصابين فيها، إلا أن العديد من الدول تشهد زيادة متزايدة في عدد المصابين، ومن بينها إيطاليا وأسبانيا والولايات المتحدة الأمريكية التي أصبحت بؤرة المرض حاليًا، مما يدل على عدم قدرة بعض الدول على السيطرة على فيروس كورونا المستجد.

على الرغم من أن الفيروس المستجد يعد وباءً عالميًا مميتًا، إلا أن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس أوضح أنه يمكن السيطرة عليه، وذلك باتباع الإجراءات الصحية والوقائية للحد من انتشار العدوى ومنع انتقالها بين الأفراد. وأكد أن السياسات التي تتبعها الدول في احتواء الأزمة هي التي تحكم عملية انتشار الفيروس وتفشيه.

على الرغم من انتشاره في دول أخرى مثل إسبانيا والولايات المتحدة الأمريكية وإيطاليا، وزيادة أعداد المصابين به في الوطن العربي، إلا أننا نجد العديد من الدول التي نجحت في مواجهة التحدي ومكافحة الفيروس، واتباع السياسات الصحيحة لاحتوائه. على سبيل المثال، كانت جمهورية الصين الشعبية تعد المنبع الرئيسي لانتشار الفيروس، ومع ذلك، اتبعت الدولة بعض السياسات التي ساهمت في تقليل أعداد المصابين، مثل عزل المصابين في الحجر الصحي وتجنب تفاعلهم مع الآخرين. تلك الإجراءات ساهمت في تقليل نسبة الإصابات مع مرور الوقت، بالإضافة إلى وعي الشعب بضرورة العزلة عن الآخرين وتجنب التجمعات واتباع إجراءات الوقاية، وهذا ساعد في الحد من تطور الأزمة. بالرغم من أن الصين سجلت أعلى نسبة إصابة في العالم، إلا أن عدد المصابين حاليا محدود جدا بفضل السياسات التي تم اتباعها.

كيفية السيطرة على فيروس كورونا المستجد

على الرغم من خطورة فيروس كورونا المستجد وسرعة انتقال العدوى، فإنه يمكن السيطرة عليه والوقاية من انتشاره، وفيما يلي سنستعرض أهم النصائح التي يوصي بها الخبراء للحد من انتشار العدوى والسيطرة على المرض:

  • عزل المرضى: يساعد عزل المرضى وتجنب اختلاطهم مع الآخرين في الحد من انتشار العدوى، كما يساعد على شفاء المريض بسرعة.
  • تجنب التجمعات: يوصى بتجنب الأماكن المزدحمة مثل الأسواق والمنتزهات، وذلك لتجنب الإصابة بالعدوى من الأشخاص الآخرين، وينبغي البقاء في المنزل في هذه الفترة وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى.
  • تجنب ملامسة الأسطح: عندما تكون خارج المنزل، يجب عليك أن تكون حذرًا في التعامل مع الأسطح مثل السلالم ومقابض الأبواب وأزرار المصعد.
  • العناية الشخصية: ينصح بغسل الأيدي بعد لمس الأسطح، وتجنب لمس العينين والأنف والفم باليد للوقاية من الإصابة بالأمراض المعدية.
  • تعقيم المنازل: تعد تعقيم المنازل بشكل صحيح من أهم الوسائل للوقاية من وجود الفيروس القاتل فيها، ويمكن الاطلاع على المقال التالي لمعرفة طريقة تعقيم المنزل من الفيروسات.
  • تعقيم الملابس: يمكن أن يؤدي الاتصال المباشر بالملابس الملوثة بالفيروسات إلى الإصابة بالعدوى، ولذلك ينصح بتعقيمها جيدًا، ويمكن الاطلاع على المقال التالي لمعرفة كيفية تعقيم الملابس ومنع انتقال الفيروسات والأمراض.
  • الفحص الطبي: في حالة الاشتباه بأعراض فيروس كورونا، ينصح بالتوجه إلى أقرب مستشفى وطلب الفحص الطبي للتأكد من السلامة الشخصية ومنع انتشار المرض في حالة الإصابة به، ويمكن معرفة الأعراض الدقيقة للفيروس من خلال قراءة المقال التالي: أعراض مرض كورونا الأكيدة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى