الحالات المرضيةصحة

هل يوجد علاج للأنيميا المنجلية

Sickle Cell Disease 27249799083 | موسوعة الشرق الأوسط

تساعدك المقالة  الحالية من موسوعة في معرفة إجابة سؤال هل يوجد علاج للأنيميا المنجلية ؟ ، ويُمكن توضيح إجابة هذا السؤال من خلال توضيح ماهية الأنيميا المنجلية والتي تُعرف باسم فقر الدم المنجلي؛ ثم توضيح أسباب الإصاية بها، ومخاطرها، وطريقة علاجها دوائيًا مع توضيح الإرشادات الطبية التي يوصي بها الأطباء للتعامل مع هذا النوع من الأمراض والحد من تفاقمه، وبالرغم من أن المقالة الحالية مُعدة بالاعتماد على مصادر علمية موثوقة إلا أنها توعوي فحسب مما يعني ضرورة الحالة لاستشارة طبيب مختص إذا سواءً تم تشخيصك بها أو كنت تشتبه في إصابتك بها.

هل يوجد علاج للأنيميا المنجلية

  • يُصيب مرض الأنيميا المنجلية خلايا الدم الحمراء بشكل وراثي، ويؤثر سلبًا على خصائصها الطبيعية، مما يقلل من قدرتها على أداء وظائفها بشكل فعال في الجسم. ويظهر التأثير على السمات في أن الإصابة بالمرض تجعل الخلايا لزجة ومتيبسة بشكل هلالي، ونتيجة لهذا التغيير تصعب حركة مرور الخلايا الحمراء في الأوعية الدموية، مما يزيد من احتمالية حدوث اضطرابات في معدل وصول الدم إلى خلايا الجسم، ويؤثر ذلك سلبًا على الصحة العامة للجسم بشكل كبير، حيث يعطل قدرة الخلايا على القيام بوظائفها الحيوية.
  • بالإضافة إلى تأثيراتها الصحية السلبية، يكون معدل بقاء كريات الدم الحمراء في حالات الإصابة بالأنيميا المنجلية أقل من المعدل الطبيعي، حيث تبقى الكريات الحمراء لمدة 120 يومًا في الحالة الطبيعية وتتم استبدالها بشكل طبيعي، ولكن في حالة الأنيميا المنجلية، يتم الهلاك السريع للخلايا خلال مدة تتراوح بين 10 و 20 يومًا في المتوسط، وهذا يؤدي إلى عجز الجسم عن الاستبدال وبالتالي يقل عدد كريات الدم الحمراء في الجسم.
  • على الرغم من أن هذا المرض وراثي ولا توجد أسباب أخرى للإصابة به، إلا أن عدد المصابين به يُقدر بالملايين، ويتم تشخيصه بشكل أساسي عن طريق فحص الدم. يتميز المرض بعدة أعراض، منها الإجهاد المستمر، والشعور بألم حاد في الجسم، وشحوب لون البشرة، وزيادة خطر الإصابة بالعدوى البكتيرية، وتأخر معدل النمو، وخلل في القدرة على الرؤية. ورغم عدم وجود علاج فعال للمرض، إلا أن الأطباء يستخدمون المسكنات والمكملات الغذائية والمضادات الحيوية لتخفيف الأعراض والحد من تفاقمها، بالإضافة إلى توصية المرضى باتباع نظام غذائي صحي وتجنب التعرض للحرارة الشديدة والأماكن المرتفعة. وعلى الرغم من أنه يمكن التعايش مع أعراض المرض، إلا أنه يمكن أن يتسبب في مضاعفات خطيرة مثل تلف الأعضاء والسكتة الدماغية وارتفاع ضغط الرئة، وبالتالي ينصح الأطباء بالتشاور مع طبيب مختص في الاضطرابات الجينية قبل اتخاذ قرار بالإنجاب.

المصادر: 1،  3، 4، 7، 8، 9، 10.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى