الحالات المرضيةصحة

هل يمكن الشفاء من نشاط الغدة الدرقية

هل يمكن الشفاء من خمول الغدة الدرقية | موسوعة الشرق الأوسط

هل يمكن الشفاء من نشاط الغدة الدرقية

يعتبر نشاط الغدة الدرقية من الأمراض الشائعة التي تصيب العديد من الأشخاص، ويترتب عليها العديد من الأعراض والمضاعفات المختلفة، ويمكن الإجابة عن إمكانية الشفاء من نشاط الغدة الدرقية من خلال هذا المقال على النحو التالي:

  • يمكن الإجابة على هذا السؤال بنعم، ففي حالة تشخيص فرط نشاط الغدة الدرقية ومعرفة ما يعاني منه المريض، يمكن الشفاء من هذا المرض.
  • يمكن علاج مشكلة فرط نشاط الغدة الدرقية إذا تم استشارة الطبيب والالتزام بالعلاج الموصوف، والذي هو اللازم لعلاج فرط نشاط الغدة الدرقية.
  • ومن الجدير بالذكر أن هناك الكثر من العوامل التي تؤثر بشكل كبير على طريقة العلاج التي يتبعها المريض، وتلك العوامل التي يجب أخدها بالاعتبار يمكن عرضها على النحو التالي:
    • الفئة العمرية التي يكون المريض بها.
    • يتم وصف الحالة الصحية والمرضية التي وصل إليها المريض.
    • الأسباب الرئيسية التي تؤدي إلى فرط نشاط الغدة الدرقية في المريض.
    • شدة حالة فرط نشاط الغدة الدرقية.

طرق تشخيص فرط نشاط الغدة الدرقية

يوجد العديد من الأساليب التي يستخدمها الأطباء لتشخيص فرط نشاط الغدة الدرقية، كما توجد العديد من الفحوص التي يطلبها الطبيب من المريض لتشخيص الحالة بشكل دقيق وصحيح، ويمكن التعرف على هذه الفحوصات عبر المعلومات التالية:

اختبار امتصاص اليود المشع

  • في هذه الحالة، يتناول المريض كمية صغيرة من اليود المشع عن طريق الفم لتحديد مدى نشاط الغدة الدرقية.
  • يتم فحص المريض بعد مرور أربع ساعات، ثم بعد ست ساعات، ثم يتم فحصه مرة أخرى بعد مرور 24 ساعة كاملة، وذلك لتحديد كمية اليود التي امتصتها الغدة الدرقية ومدى نشاطها.

فحص الغدة الدرقية

  • تتم عملية حقن نظير مشع في وريد المريض في هذه الطريقة، ثم يتم لاحقًا للطبيب الاسترخاء والاستلقاء على الطاولة، وتوجد كاميرا أيضًا.
  • تعرض الكاميرا صورة لحالة الغدة الدرقية على شاشة الحاسوب.

الموجات فوق الصوتية للغدة الدرقية

  • يجب أن تكون الصورة الخاصة بالغدة الدرقية واضحة بشكل كامل وكافٍ لاستكشاف العقد الموجودة فيها.

أعراض فرط نشاط الغدة الدرقية

يوجد العديد من الأعراض التي يمكن أن تظهر نتيجة نشاط الغدة الدرقية، وهناك العديد من الأعراض التي يشترك فيها العديد من المصابين بنشاط الغدة الدرقية المفرط، ويمكن عرض تلك الأعراض على النحو التالي:

  • الشعور بالتوتر والقلق الشديد وعدم الراحة.
  • الشعور بعدم القدرة على التركيز والتوهان الشديد.
  • الإحساس بالتعب والإرهاق العام، وسوء المزاج، وعدم الرغبة في القيام بالمهام اليومية، والكسل.
  • يمكن أن يتضمن الإسهال الشديد مشاكل في الجهاز الهضمي.
  • يُلاحظ التضخم والتورم في الغدة الدرقية.
  • زيادة الشهية بشكل مفرط والرغبة الدائمة في تناول الطعام.
  • تشعر بالتعرق الشديد حتى بعد بذل مجهود بسيط.
  • عدم تحمل الحرارة.
  • إحساس الشخص بالعصبية، والضغط النفسي المستمر.
  • الإحساس بالأرق وعدم القدرة على النوم بشكل مريح.
  • تساقط الشعر، وحدوث فراغات.
  • يتميز الشعور بعدم القدرة على التنفس السليم بارتفاع سرعة ضربات القلب.
  • عدم انتظام مواعيد نزول الدورة الشهرية.
  • تكسير الأظافر وضعفها.
  • فقدان الكثير من الوزن، وبشكل ملحوظ.
  • الشعور بعدم الاستقرار والهز والرجفة في الأيدي والأقدام.
  • التقلبات المزاجية.
  • فقدان الرغبة الجنسية.
  • قد يتسبب نشاط الغدة الدرقية لدى الرجال في نمو الثدي.
  • ارتفاع ضغط الدم.
  • الشعور بالحكة في الجلد.
  • جحوظ العينين.

ما هي المدة اللازمة للشفاء من فرط نشاط الغدة الدرقية

تختلف مدة العلاج لنشاط الغدة الدرقية حسب الحالة المرضية، وبالتالي يختلف النظام العلاجي الذي يتم اتباعه، ويمكن التعرف على ذلك كما يلي:

  • عند استخدام الأدوية المضادة للغدة الدرقية للعلاج، يتم الاعتماد على إنخفاض مستوى هرمون الغدة الدرقية إلى المستوى الذي يمكن للجسم التحكم فيه، ويستغرق ذلك من 6 إلى 12 أسبوعًا.
  • تسبب أخذ جرعة كبيرة من اليود المشع في تخفيض مستوى الهرمونات خلال 7 إلى 10 أيام فقط.
  • يمكن أن تكون العلاجات التي تعتمد على الطرق العلاجية قصيرة المدى، لذا يلجأ العديد من الأطباء إلى العلاج الجراحي الذي يُعتبر من العلاجات الدائمة.

طرق علاج فرط نشاط الغدة الدرقية

بعد تشخيص الحالة المرضية من قبل الطبيب، يجب وصف العلاج المناسب لها، وهناك العديد من الطرق المختلفة لعلاج فرط نشاط الغدة الدرقية، ويمكن توضيح ذلك على النحو التالي:

الأدوية المضادة للغدة الدرقية

  • تعمل الأدوية المضادة للغدة الدرقية على تقليل إفراز هرمونات الغدة الدرقية، وتبدأ الحالة في التحسن بعد عدة أسابيع من بدء العلاج.
  • في العديد من الحالات، يحتاج المريض إلى تناول الدواء لعدة سنوات، ومع ذلك، فإن الأدوية اللازمة قصيرة المدى إلى حد كبير.

أدوية حاصرات بيتا (Beta-blockers)

  • تعد حاصرات بيتا الأدوية المسئولة عن تخفيف الأعراض المصاحبة لنشاط الغدة الدرقية، مثل الرعشة وعدم الاستقرار، وزيادة ضربات القلب، والتوتر وسوء المزاج.

اليود المشع

  • يعد العلاج بالغدة الدرقية هو واحد من أكثر الطرق شيوعًا وانتشارًا واستخدامًا لعلاج مشكلات الغدة الدرقية.
  • يتم تناوله على شكل كبسولات أو سائل، حيث يقوم بتدمير وقتل خلايا الغدة الدرقية تدريجيًا.

الجراحة

  • في حالة معينة، يقوم الطبيب بإزالة جزء من الغدة الدرقية، أو إزالتها بالكامل.
  • تستخدم الجراحة في حالات معينة، منها النساء الحوامل اللائي لا يمكنهن تناول الأدوية والعلاجات، وكذلك الأشخاص الذين يعانون من قصور الغدة الدرقية.

نصائح هامة في مرحلة الشفاء من فرط نشاط الغدة الدرقية

يتطلب علاج فرط نشاط الغدة الدرقية اتباع العديد من النصائح والإرشادات لتحقيق أفضل النتائج، ويتضمن ذلك الالتزام ببعض النصائح والإرشادات الأساسية المهمة:

  • الالتزام بممارسة التمارين الرياضية يساعد بشكل كبير على تخفيف الأعراض والمضاعفات التي تنجم عن فرط نشاط الغدة الدرقية، كما يجعل المريض يشعر بالتحسن، مما يؤثر بشكل إيجابي على صحته النفسية والجسدية.
  • يمكن تحسين الصحة الجسدية والنفسية للمريض عن طريق الاسترخاء والمشاركة في جلسات التأمل واليوغا وتنقية الذهن، مما يساهم في تحسين استجابة المريض للعلاج.
  • يجب اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن، يحتوي على العديد من العناصر الهامة التي تعزز صحة المريض، مثل الكالسيوم والصوديوم وغيرها من المعادن والفيتامينات.

مخاطر ومضاعفات لعلاج فرط نشاط الغدة الدرقية

على الرغم من فوائدها، إلا أن العلاجات والأدوية والعقاقير يمكن أن تؤثر سلبًا على صحة المريض، وتحتوي على آثار جانبية، ويمكن التعرف على المخاطر التي يمكن أن يسببها علاج فرط نشاط الغدة الدرقية، والتي يمكن التعرف عليها كما يلي:

  • توجد بعض الآثار الجانبية للأدوية المستخدمة لعلاج نشاط الغدة الدرقية، ومن هذه الآثار: تليف الكبد، ويمكن أن ينتقل الدواء من الأم الحامل إلى الجنين عن طريق المشيمة، مما يمكن أن يؤدي إلى قصور الغدة الدرقية وحدوث بعض الانتفاخات والتورمات بها.
  • يمكن للشخص أن يصاب بالسرطان نتيجة التعرض للمواد المشعة، وقد يكون عرضة للخطر.
  • يتعرض المريض خلال العملية الجراحية التي يخضع لها لخطر الإصابة بالنزيف والعدوى.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى