هل يؤثر الزعتر على الحمل ؟
يعد الزعتر من الأعشاب القديمة التي تستخدم لعلاج العديد من الأمراض بسبب الفوائد الكثيرة التي يحتوي عليها في مختلف الاستخدامات. ومع ذلك، فإن الأبحاث والدراسات تشير إلى أن تناول زيت الزعتر أو استخدامه على الجلد خلال فترة الحمل يمكن أن يسبب الحساسية والأضرار للحامل والجنين. وهذا هو السبب في أن السائلات والأطباق التي تحتوي على الزعتر يجب تجنبها خلال فترة الحمل.
هل يؤثر الزعتر على الحمل خلال الشهور الأولى
يعد الزعتر واحدًا من الأعشاب المشهورة بقيمتها وفوائدها الصحية المتنوعة منذ القدم، وقد استخدمه الأطباء في الطب البديل لعلاج العديد من الحالات الصحية، ولكن يجب استخدامه بالطريقة الصحيحة وبالكميات المناسبة لتفادي أي آثار جانبية أو ضرر يمكن أن يحدث بسبب زيادة الجرعة.
- يُمكن استخدام الزعتر كجزء من نظام غذائي بكميات صغيرة وتحت إشراف الطبيب المختص، ولكن في فترة الحمل يجب الحد من تناوله، وذلك بسبب كثرة المشكلات التي يُسببها للجهاز الهضمي، مثل الاضطرابات والالتهابات للمعدة عند بعض الأشخاص.
- لا يُنصح بدهان زيت الزعتر على البشرة الحساسة بسبب التهيج الذي يمكن أن يسببه، ولذلك يجب استشارة الطبيب المتخصص قبل استخدامه.
- من بين مميزات الزعتر تقليل تجلط الدم وزيادة تدفقه، وهذا يعد من العوارض الخطيرة التي يمكن أن يسببها الزعتر للنساء الحوامل، وفي بعض الحالات يمكن أن يؤدي إلى الإجهاض، وذلك بسبب تأثيره على هرمون الإستروجين وزيادة نشاطه خلال الأشهر الأولى من الحمل.
- يساعد استخدام الزعتر بكميات معتدلة وبالطريقة الصحيحة خلال فترة الحمل على تخفيف الانتفاخ والآلام المعدية وعلاجها، كما يعتبر بديلاً فعالاً ومفيداً للأدوية التي تستخدم في علاج السعال والزكام، وله دور هام وفعال في علاج التهابات المجاري البولية.
- ينصح العديد من الأطباء بعدم تناول الزعتر خلال فترة الحمل وضبط الكمية التي يتم تناولها، حيث أنه غير آمن على المرأة الحامل، وفي بعض الحالات يمكن أن يؤدي إلى الإجهاض. ويمكن استبداله ببعض الأعشاب الأخرى التي تحمل فوائد عديدة وتكون آمنة على الحامل خلال فترة الحمل، ومن بين هذه الأعشاب:
- الزنجبيل.
- النعناع.
- الشاي الأخضر.
- الشاي الأسود.
- بالإضافة إلى عدم استخدام الزعتر خلال فترة الحمل، ينصح الأطباء بعدم استخدام بعض الأعشاب الأخرى التي لها آثار سلبية وأضرار على الحامل، ومن بين تلك الأعشاب:
- شاي البابونج.
- عشب الليمون.
- جذر عرق السوس.
- أوراق نبات القراص.
- إكليل الجبل.
- مستخلص ثمار البلمط المنشاري.
تأثير الزعتر على الحمل خلال الشهور الأخيرة
يعرف أن الزعتر له العديد من الفوائد على جسم الإنسان، ولكن تناوله بالطريقة الغير صحيحة أو بكميات كبيرة يمكن أن يعكس الإفادة إلى الضرر ويؤثر بشكل سلبي، ولهذا فيجب على النساء خلال فترة الحمل وخاصة في الأشهر الأخيرة الابتعاد عن تناول الزعتر لأن ذلك يزيد من خطر الإجهاض.
- لا يوجد أضرار كثيرة لعشبة الزعتر، ولكن نظرًا للفوائد العديدة التي لا يمكن للمرأة الحامل تحملها، يجب تجنب تناولها أو استخدام المشتقات الناتجة عنها، وذلك لأنها تساعد على انقباض الرحم، وهذا يعتبر أمرًا خطيرًا خلال فترة الحمل الأخيرة.
- تستخدم النساء عادة الزعتر لتحفيز نمو البويضات في دورتهم الشهرية، وتكمن خطورة الزعتر في أنه يسبب الإجهاض أو الولادة المبكرة قبل الموعد الطبيعي.
- لا ينصح بتناول مشروب الزعتر لأصحاب ضغط الدم المرتفع وخاصة الحوامل، حيث يعمل على تنشيط الدورة الدموية بشكل قوي مما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم للحوامل، وهو يعتبر من أخطر الأمراض في الشهور الأخيرة من الحمل.
- تضعف مناعة المرأة أثناء فترة الحمل بسبب التغيرات في هرمونات الجسم، مما يزيد من حساسية الجلد والبشرة. لذلك، لا يجب استخدام زيت الزعتر القوي المفعول الذي يسبب تهيج البشرة والجلد والتهابهما وظهور الطفح الجلدي.
- كما يمكن أن يسبب الزعتر نوعاً من الحساسية تجاه نبات المردقوش أو بعض الأنواع الأخرى التي تتبع لنفس الفصيلة النباتية، وبالتالي يمكن أن يسبب حساسية الزعتر.
- في بعض الحالات، يمكن أن يؤدي استخدام الزعتر إلى تباطؤ تجلط الدم وبالتالي زيادة خطر الإصابة بالنزيف، وخاصةً للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات في التخثر، وعند تناوله بكميات كبيرة يمكن أن يزيد من خطر النزيف الزائد. لذلك، يجب على المرأة المتوقع إجراء عملية جراحية أن تتجنب تناوله على الأقل لمدة أسبوعين قبل العملية الجراحية.
التأثيرات الضارة لعشبه الزعتر
يمكن أن يؤدي التناول المستمر لعشبة الزعتر إلى العديد من الأضرار التي تؤثر على جميع أجهزة الجسم، ويجب تجنبها بشكل خاص أثناء فترة الحمل، وتشمل هذه الأضرار:
- يسبب شاي الزعتر الشعور المستمر بالغثيان.
- يحتوي الزعتر على مادة كيميائية قوية قد تؤدي إلى الأضرار في الجهاز الهضمي، وتسبب العديد من الأعراض مثل التهابات القولون وآلام المعدة والتقيؤ المستمر. وبالتالي، ينصح بتناول الزعتر بحذر وعدم الإفراط في تناوله.
- لا ينصح باستخدام زيت الزعتر في حالات الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، لأنه يحتوي على آثار قوية لا يمكن تحملها منصات الدعامات القلبية والشريانية،
- ينصح الأطباء بعدم تناول زيت الزعتر أو مغلي عشبه الزعتر قبل إجراء العمليات الجراحية بثلاثة أشهر على الأقل، حتى لا يتعرض المريض لمخاطر النزيف.
- قد يحدث تحسس في الجسم تجاه الزعتر أو مستخلصاته، وخاصةً للأشخاص الذين يعانون من حساسية لفصيلة الزعتر، وفي هذه الحالة، قد يتعرضون للإصابة بالتهاب وتهيج الجلد.
- تسبب الزعتر اضطرابات في الجهاز الهضمي عند تناول كميات كبيرة منه، وتتضمن هذه الاضطرابات الغثيان والإقياء وآلام شديدة في المعدة والإسهال.
- نظرًا لاحتواء الزعتر على مركبات بيولوجية طبيعية، فإنه يبطئ عملية تخثر الدم، ولذلك يجب على مرضى النزيف تجنب تناول الزعتر والابتعاد عنه قدر الإمكان، وعلى النساء الحوامل التوقف عن تناول الزعتر قبل الولادة بأسبوعين على الأقل لتفادي خطر حدوث فرط في النزيف أثناء الولادة.
- تناول الزعتر بكميات كبيرة يؤدي إلى اضطرابات في الغدة الدرقية، مما يؤثر على الهرمونات المسؤولة عن تنظيم الغدة الدرقية، لذلك يجب على الحوامل مراجعة الأطباء المختصين والتأكد من صحة الحامل والجنين.
- يمكن أن يؤدي استخدام الزعتر إلى الولادة المبكرة؛ نظرًا لاحتوائه على مادة تسمى الثيمول، التي تُشبه هرمون الأستروجين وتساعد على تحفيز الطمث، وبالتالي يمكن أن يؤدي إلى الإجهاض.
الآثار الجانبية لتناول الزعتر في فترة الحمل
يتمتع الزعتر بتأثيراته القوية التي لا يتحملها الجلد والبشرة في كثير من الحالات، مثل كبار السن والحوامل والأشخاص ذوي المناعة المنخفضة، ولذلك يجب تناوله بكميات مناسبة كنوع من التوابل للطعام تحت إشراف الطبيب المختص.
- لا ينصح باستخدام مشروب الزعتر أو زيت الزعتر كدهان للأطفال الذين تقل أعمارهم عن ثلاث سنوات، حيث أنهم يمتلكون بشرة رقيقة، وهذا ينطبق أيضًا على النساء الحوامل لتجنب الأضرار بالجنين.
- ينصح الأطباء والمتخصصون في هذا المجال بأنه في حالة الحاجة إلى استخدام زيت الزعتر، يتم تجربة دهان نقطة صغيرة منه على بشرة الجلد، حتى يتم التعرف على آثاره على الشخص وتحديد صلاحيته للاستخدام الخارجي.
- في النهاية، يجب التأكيد على أن قابلية الأشخاص للأنواع المختلفة من الأعشاب تختلف، ويحددها الطبيب المختص.
- ينصح الأطباء النساء الحوامل بالابتعاد عن تناول الزعتر وتقليل الكمية المتناولة منه، وينصح أيضًا بالتوقف عن تناوله قبل الولادة بمدة لا تقل عن أسبوعين، حتى لا تتعرض المرأة الحامل للنزيف المفرط أثناء الولادة، أو للإجهاض أو الولادة المبكرة.
أسئلة شائعة
هل الزعتر يضر الحامل في الأشهر الأولي؟
تتسبب تناول كميات كبيرة من الزعتر والإفراط فيه خلال فترة الحمل في آثار وأضرار سلبية عديدة على المرأة، حيث يزيد من خطر الإجهاض ويسبب اضطرابات في الجهاز الهضمي وآلام شديدة في المعدة.
متى يشرب الزعتر للحمل؟
يمكن للنساء الحوامل شرب الزعتر بكميات قليلة ومناسبة، حيث يعمل على تنقية الدم وإزالة السموم والشوائب، كما يعتبر علاجًا فعالًا لتنظيف الكلى من الركام والحصى، وينصح بتناوله على الريق في الصباح.