صحةطب الأسنان

هل نزيف اللثة خطير

هل نزيف اللثة خطير | موسوعة الشرق الأوسط

يلاحظ الكثيرون وجود دم على اللثة أثناء تنظيف الأسنان بالفرشاة، مما يؤدي بهم إلى القلق والخوف، نظرًا لأن الموضوع يبدو خطيرًا، ولكن في أغلب الأحيان لا يكون الأمر مقلقًا. وبالنسبة للإجابة على سؤال ما إذا كان نزيف اللثة خطيرًا أم لا؟ فسنتعرف على ذلك معًا من خلال هذا المقال على موقع الموسوعة.

جدول المحتويات

هل نزيف اللثة خطير

تتمثل الإجابة على هذا السؤال في `نعم` أو `لا`، ولتحديد ما إذا كان نزيف اللثة خطيرًا أم لا، يجب تحديد العوامل والأسباب التي تؤدي إلى النزيف.

  • هناك بعض الأسباب التي لا تشير إلى وجود أي خطورة وتكون طبيعية جدًا، بالمقارنة مع بعض العوامل الأخرى التي تشكل خطرًا.

أسباب نزيف اللثة

يوضح عدد من أطباء الأسنان أن هناك عدة عوامل تؤدي إلى نزيف اللثة، بعضها يعد خطيرًا وبعضها لا يدعو للقلق، ومن أهم هذه الأسباب:

  • إهمال نظافة الأسنان وعدم العناية بعلاج التسوس.
  • قد يتعرض الشخص لبعض الإصابات العادية أثناء استخدام فرشاة الأسنان.
  • يجب تجنب استخدام فرشاة الأسنان بشكل مفرط، خاصة إذا كانت الفرشاة صلبة وغير مناسبة للثة.
  • يمكن استخدام الأدوية التي تحد من تجلط الدم مثل الهيبارين والكومارين، والتي تستخدم للوقاية من حدوث تجلط دموي أو بعد تعرض المريض لأزمة قلبية.
  • تؤدي بعض الأدوية المستخدمة في علاج ارتفاع ضغط الدم إلى تورم بعض الأغشية المخاطية المبطنة للفم.
  • تناول الأدوية التي تعيق عمل الجهاز المناعي بعد زرع الأعضاء يؤدي إلى تورم ونزيف اللثة، لذلك يجب تجنب تناولها.
  • يتسبب التهاب بعض الأنسجة في تضخم اللثة، مما يجعلها تكتسب اللون الأحمر اللامع وتصبح أكثر نعومة، ويؤدي ذلك إلى حدوث النزيف.
  • تؤدي الإصابة بالبكتيريا التي يوجد عليها الطعام إلى التهابات في اللثة، حيث تنتج طبقة لزجة حول اللثة تُعرف باللويحة السنية، ويمكن أن يتصلب هذا المخاط ويسبب التهابات ونزيف في اللثة.
  • إذا تم تجاهل وإهمال التهابات اللثة، فقد يؤدي ذلك إلى تفاقم الأمر وتطوره إلى ظهور التهاب دواعم الأسنان، مما يؤدي إلى فصل اللثة عن جذور الأسنان، وتشكل تجاويف تكون ملاذًا للبكتيريا والترسبات السنية الصلبة.
  • يؤدي التهاب دواعم السن إلى التأثير السلبي على الأسنان وتلف بعض الأنسجة التي تدعمها، مما يجعل السن ضعيفًا ومتراخيًا وعرضة للسقوط بدون جهد، وتشمل الأعراض التي تشير إلى وجود التهاب دواعم السن ما يلي:
    • نزيف اللثة.
    • سوء رائحة الفم.
    • تواجد مذاق كريه في الفم بشكل دائم.
    • نلاحظ تغيرًا في طريقة تطابق الأسنان أثناء الأكل.
  • يؤدي نمو البكتيريا داخل الفم إلى ظهور التهابات اللثة التقرحية الناخرة الحادة التي تسبب نزيف اللثة، وتعد الأسباب الرئيسية لذلك هي:
    • إهمال نظافة الأسنان والفم.
    • التوتر والتعرض للضغط النفسي.
    • ضعف المناعة.
    • عدم اتباع نظام غذائي صحي يؤدي إلى نقص العديد من المعادن والفيتامينات الضرورية.
  • جفاف الفم، أو متلازمة الفم الجاف، هو نتيجة نقص كمية اللعاب في الفم والتي بدورها تؤدي إلى نزيف اللثة وزيادة خطر الإصابة بها.
  • يؤدي نقص الفيتامينات، لاسيما فيتامين سي وك، ونقص نسبة البروتين في الجسم، إلى تعرض اللثة للنزيف.
  • تؤدي التغيرات الهرمونية التي تحدث نتيجة الحمل لجعل اللثة أكثر حساسية.
  • سرطان الجم أو التجلطات الدموية.
  • التليف الكبدي.
  • الإصابة عدي ونقص المناعة كالإيدز.
  • مرض السكر.

علاج نزيف اللثة

يوجد طريقتين لعلاج نزيف اللثة وتتمثل الطريقتين في الأتي:

  • العلاج الوقائي: يتم العلاج الوقائي للنزيف عن طريق التخلص من سببه، فمثلاً إذا كان السبب هو بقايا الطعام والتسوس، فإن العلاج يكون عن طريق اتباع الخطوات التالية:
    • يجب تنظيف الأسنان يوميًا بمعدل مرتين في اليوم.
    • يجب اختيار فرشاة الأسنان المناسبة لحالة الأسنان الصحية، على سبيل المثال تكون الفرشاة ناعمة، ويجب اختيار معجون أسنان جيد.
    • استخدام خيط الأسنان.
    • المحافظة علي مضمضة الفم بالغسول الفموي.
    • تجنب استخدام الأسنان في المواد الصلبة.
    • تقطيع المأكولات الصلبة قبل أكلها.
    • تجنب المأكولات والمشروبات الباردة.
  • العلاج الطبي: (يستخدم هذا العلاج إذا كانت هناك أسباب طبية تؤدي إلى نزف اللثة، مثل وجود مرض يسبب نزيف اللثة أو دواء يؤثر سلبا على اللثة من خلال زيادة معدلات الدم التي تصل إليها، وأهم فوائد العلاج هي:):
  • يُوقف النزيف عن طريق الضغط على بعض الشاش المعقمة.
  • إزالة أي ترسبات بمواد طبية، لأنه من المحتمل أن تكون هذه الترسبات هي السبب في النزيف.
  • قد يكون سبب نزف اللثة هو الأسنان، لذا فإن ترميم الأسنان يعد أكثر الطرق شيوعًا لعلاج هذه المشكلة، ويمكن استخدام الفينير كأحد الخيارات.
  • إذا كان الألم مصحوبًا بالنزيف، فيمكن للشخص المصاب تناول المسكنات.
  • يجب تجنب التدخين لأنه يضعف اللثة ويمنع تجديدها.

علاج نزيف اللثة بالاعشاب

في حالة وجود نزيف في اللثة، يمكن علاج النزيف بالوسائل الوقائية كما ذكرنا، أو يمكن العلاج الطبي عن طريق الأعشاب من قبل طبيب مختص، وتعتبر الأعشاب التالية هي الأكثر شيوعًا في علاج نزيف اللثة:

  • زيت جوز الهند: يعتبر زيت جوز الهند مضاداً طبيعياً للالتهابات، مما يؤدي إلى استخدامه لوقف النزيف.
  • زيت شجرة الشاي: يعتبر زيت شجرة الشاي من مطهرات الميكروبات، فضلاً عن كونه مضادًا للالتهابات التي تسبب النزيف، لذلك يمكن استخدامه في حالات تورم اللثة.
  • زيت القرنفل: يعمل بشكل فعال كمضاد للبكتيريا والالتهابات، ويعد أيضًا مسكنًا قويًا، بالإضافة إلى فعاليته في علاج نزيف اللثة.
  • العسل: يُعَدّ العسل واحدًا من أهم علاجات مضادات الجراثيم ومعالج للالتهابات، مما يجعله مؤهلاً لعلاج التورم والنزيف.
  • أكياس الشاي: يحتوي الشاي على حمض التانيك الذي يحتوي على مضادات الالتهابات والبكتيريا، بالإضافة إلى قدرته على وقف نزيف اللثة وعلاج البكتيريا التي تسببها.
  • اللبن: تحتوي مكونات اللبن على فيتامين ك والكالسيوم اللذان يساعدان على تقوية اللثة.
  • فلفل كايين: يساعد في الحد من الالتهابات التي تؤدي إلى تورم اللثة، بالإضافة إلى القضاء على البكتيريا المسببة لالتهابات اللثة التي تؤدي إلى النزيف.
  • الكركم: نظراً لاحتوائه على مضادات للالتهابات في تركيبته، يعمل على علاج البكتيريا المسببة لنزيف اللثة.
  • الزنجبيل: تحتوي الزنجبيل على مركب الجنجرول، وتعد مضادات الالتهابات والبكتيريا العامل الرئيسي في علاج تورم ونزف اللثة.

نزيف اللثة ليلاً

يمكن أن ينجم النزيف أثناء النوم عن أسباب عدة، حيث يستيقظ الشخص في الصباح ليجد بعض الدم الجاف في الفم وعلى الأسنان، وتعود الأسباب الرئيسية لذلك إلى ما يلي:

  • تنظيف الأسنان: قد ينتجُ النزيفُ نتيجةَ تنظيفِ الأسنانِ بقسوةٍ وبفرشاةِ أسنانٍ غيرِ مناسبةٍ لحالةِ اللثةِ.
  • التهاب اللثة: يعاني العديد من الأشخاص من التهابات اللثة بسبب وجود ترسبات البلاك على اللثة لفترات طويلة.
  • التهابات دواعم الأسنان: يتسبب تطور التهابات اللثة في تراخي الأنسجة المثبتة لعظام الأسنان باللثة.
  • تؤدي بعض الأدوية إلى حدوث نزيف في اللثة، مثل الوارفارين.
  • نقص بعض الفيتامينات يمكن أن يؤدي إلى نزف اللثة بسبب ضعفها.

علاج نزيف اللثة أثناء النوم

هناك العديد من الطرق المختلفة لعلاج نزيف اللثة أثناء النوم، ومن أبرز هذه الطرق هي:

  • استخدام فرشاة أسنان تناسب صحة اللثة.
  • الحفاظ على نظافة الأسنان يمنع التسوس وتراكم بقايا الطعام.
  • يتيح الالتزام بنظام غذائي صحي للجسم الحصول على الفيتامينات التي يحتاجها.
  • يجب تجنب التدخين خاصةً لأنه يضعف اللثة ويمنعها من التجدد.
  • يجب شرب كميات كافية من الماء لمنع جفاف الفم.
  • ينبغي إجراء الفحوصات الدورية بانتظام لتفادي أي أمراض مفاجئة.

في نهاية مقالنا ومع وصولنا لنقطة الختام حول إجابة سؤال  ” هل نزيف اللثة خطير ” نكون قد حددنا بأن كون نزيف اللثة خطرا أم لا يكون متوقفا علي سبب حدوث النزيف، ففي أغلب الأوقات تكون الأسباب عادية جدا لا يوجد فيها داعي للقلق، ولكن قد يكون نزيف اللثة إشارة لوجود عرض خطير، أو ناتج سبب خطير، لذا فينصح دائما باستشارة طبيب الأسنان في حال ظهور أي شيء غريب.

المراجع

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى