أسأل الخبراءالمراجع

هل من خطة طوارئ لأبنائنا للاستفادة من البقاء في المنزل لفترة زمنية قد تطول مع مستجدات انتشار فيروس كورونا وإغلاق المدارس؟ أخص بالذكر الأعمار بين 11 إلى 18

هل من خطة طوارئ لأبنائنا للاستفادة من البقاء في المنزل لفترة زمنية قد تطول مع مستجدات انتشار فيروس كورونا وإغلاق المدارس؟. | موسوعة الشرق الأوسط

هل لديكم خطة طوارئ لأبنائكم للاستفادة من البقاء في المنزل لفترة طويلة مع استمرار انتشار فيروس كورونا وإغلاق المدارس؟ هذا السؤال هو واحد من الأسئلة التي تشغل بال العديد من أولياء الأمور، خاصةً بعد قرار إغلاق المدارس والجامعات وتعليق الدراسة في الدول العربية التي ينتشر فيها هذا الفيروس مثل المملكة العربية السعودية والإمارات والكويت ومصر ولبنان. وجاء هذا القرار كجزء من إجراءات الوقاية والحماية من فيروس كورونا، حيث تعتبر المدارس والجامعات من الأماكن التي يمكن أن يتفشى فيها المرض في حالة إصابة أحد الطلاب بالفيروس. ومع هذا القرار تم تأجيل الاختبارات، وبالتالي سيواجه الطلاب فترة من الوقت التي قد يكون من الصعب عليهم استغلالها بشكل جيد. لذلك، سوف نقدم في هذه الموسوعة برنامجًا يوميًا يتضمن أنشطة مفيدة لأبنائكم في هذه الفترة. ونركز بشكل خاص على الأعمار بين 11 و 18 عامًا.

هل من خطة طوارئ لأبنائنا للاستفادة من البقاء في المنزل لفترة زمنية قد تطول مع مستجدات انتشار فيروس كورونا وإغلاق المدارس؟ أخص بالذكر الأعمار بين 11 إلى 18

  • يجب على الأبناء الالتزام بأولويات الوقاية من فيروس كورونا في المنزل، من خلال غسل الأيدي بانتظام بالماء والصابون، واستخدام معقمات اليدين، وتجنب مشاركة الأدوات الشخصية مع الآخرين، وتجنب لمس الأسطح الغير نظيفة، وتعقيمها أولاً باستخدام الكحول.
  • يتضمن الالتزام اليومي بتخصيص وقت للمذاكرة وأداء الواجبات إذا تم إجراء الاختبارات عبر الإنترنت، ويتطلب ذلك الالتزام اليومي بالاستيقاظ مبكرًا والنوم في الوقت المحدد لتجنب الكسل والخمول.
  • في حال تم توفير فصول دراسية عبر الإنترنت لشرح المواد الدراسية، يجب الالتزام بحضورها في الموعد المحدد، والاهتمام بتسجيل الملاحظات الهامة خلال الشرح.

وهناك مجموعة من الأنشطة المفيدة التي يمكن للأطفال والمراهقين ممارستها أثناء وقت الفراغ، وتتمثل هذه الأنشطة فيما يلي:

  • ممارسة التمارين الرياضية

يمكن للوالدين المشاركة مع أطفالهم في هذا النشاط لتشجيعهم على الاستمرار في ممارسته، ويمكن البدء بتمارين بسيطة للمبتدئين مثل اليوجا، التي تلعب دورًا فعالًا في التخلص من التوتر والقلق الذي يمكن أن يشعر به الأطفال بسبب الأحداث الحالية المتعلقة بالوباء.

  • التعليم الإلكتروني

يُعَدُّ هذا النشاط مفيدًا بشكل خاص لطلاب الجامعات لتأهيلهم لسوق العمل من خلال اكتساب المهارات المطلوبة، مثل تعلم اللغات مثل اللغة الإنجليزية، بالإضافة إلى مجالات العمل الشائعة مثل البرمجة.

  • القراءة

يمكن استغلال فترة البقاء في المنزل من خلال ممارسة هذا النشاط، وذلك عن طريق الاطلاع على القصص الشيقة والمثيرة سواء كانت ورقية أو إلكترونية، وهي من الأنشطة التي تجمع بين المتعة والتثقيف في آن واحد.

  • الجلسات الأسرية

يمكن للأسرة الاستفادة من فترة البقاء في المنزل لتعزيز العلاقات بين أفرادها، وذلك من خلال تخصيص وقت يومي لمناقشة موضوعات متنوعة واكتشاف آراء كل فرد والاستماع إلى وجهات نظرهم.

  • المشاركة في الأعمال المنزلية

هذا النشاط يعد من الأنشطة الضرورية التي ينبغي اتباعها داخل المنزل، إذ يعزز التعاون بين الأبناء والآباء من جهة، ويزيد الشعور بالمسؤولية تجاه واجبات المنزل من جهة أخرى، ويشمل هذا النشاط ترتيب الملابس وتنظيف الأسطح الزجاجية وتعقيمها وترتيب المكاتب.

  • تنمية القدرات والمهارات

يمكن استغلال هذه الفترة لتنمية مواهب الأبناء مثل الرسم والتلوين والكتابة والتصوير الفوتوغرافي، وهذا يتطلب بشكل أساسي تشجيع ودعم من الآباء عن طريق مساعدتهم وإرشادهم حول كيفية تنمية قدراتهم.

  • تعلم أنشطة جديدة

تشمل الأنشطة الجديدة التي يمكن تعلمها في المنزل وصفات الطبخ والكروشيه وغيرها.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى