هل معرفة الأفكار الرئيسة والفرعية من مهام القراءة
هل معرفة الأفكار الرئيسة والفرعية من مهام القراءة
هناك العديد من أنواع القراءة، بما في ذلك القراءة السريعة والماسحة أو التحليلية والقراءة النقدية وغيرها. ومع ذلك، تعتبر القراءة السريعة التمهيدية مهمتها الرئيسية فهم الأفكار الأساسية والفرعية المتضمنة في النص. تحقق القراءة السريعة لأهدافها المحددة من خلال عدة خطوات ومراحل، وتتضمن هذه الخطوات ما يلي:
- قراءة المقدمة: يقوم المؤلفون بوضع الفكرة الرئيسية للموضوع في بداية المقدمة أو في نهايتها، بالإضافة إلى تحديد ماهية الموضوع، وذلك لتسهيل وصول القارئ إلى الفكرة الرئيسية عند قراءة المقدمة أو مطالعة الفقرات أو الخاتمة.
- قراءة سريعة للعناوين الرئيسية والفرعية: في هذه العملية، يقوم القارئ تلقائيًا بالبحث عن الأفكار الرئيسية والفرعية التي يتحدث عنها الكتاب في موضوعه، ويتم ذلك عن طريق الاطلاع على الفهرس العام أو من خلال تقنية تصفح الكتاب، أو عن طريق الخرائط الذهنية التي تتضمنها بعض الكتب، أو التي ينشئها القارئ من خلال القراءة السريعة المقدمة أو المعروفة باسم القراءة الحرفية.
- تفقد الرسوم والجداول بشكل جيد: تعد الجملة الرئيسية من أهم مراحل القراءة السريعة، حيث تحتوي على الفكرة الرئيسية التي يدور حولها الموضوع الذي يكتب عنه الكاتب، وتعتبر من الأساليب التي يستخدمها الكاتب لتوضيح فكرته، كما أنها تختصر بشكل كبير الأفكار الرئيسية أو الهدف الذي يرغب الكاتب في إيصاله للقارئ.
- الاطلاع على ترتيب العرض وسرد المعلومات في النص أو الكتاب: تعتمد هذه الأداة على ترتيب المعلومات وأسلوب العرض، لتمكين القارئ من التعرف بسهولة على أهم الموضوعات التي يتحدث عنها الكتاب بشكل أكبر من غيرها، بالإضافة إلى الأفكار التي تحتوي على نقاط وفروع متعددة. يعتبر هذا الخطوة مرحلة تعرف سريعة على بنية الكتاب أو النص بشكل عام.
- أسلوب الكاتب في إيصال المعنى والهدف من المحتوى للقارئ: من خلال هذه الخطوة، يمكن للقارئ الاطلاع على كيفية مساعدة مؤلف الكتاب له في فهم المعاني والأهداف المذكورة في الكتاب، وكيفية إبراز الأفكار الرئيسية، مثل تكبير حجم خط العنوان الرئيسي أو الفرعي أو وضع خط تحته أو تغيير الألوان. كما يتضمن ذلك استخدام الأدلة والبراهين والجداول التوضيحية، وتقسيم المعلومات في فقرات منطقية ومرتبة علميًا.
تعريف القراءة
تشير عملية القراءة إلى العملية المعرفية التي تعتمد على تحويل رموز تسمى حروفًا إلى معنى للوصول إلى مرحلة الفهم والإدراك، وهي جزء من اللغة التي تعد وسيلة للتواصل أو الفهم، وبالإضافة إلى ذلك، تتكون اللغة من حروف وأرقام ورموز معروفة ومتداولة للتواصل بين الناس.
من مهام القراءة
توجد بعض المهام التي تتضمن عملية القراءة والتي سنذكرها في الفقرات التالية وهي على النحو التالي:
- البحث عن المعلومات البسيطة: يشير “البحث السطحي” إلى قيام القارئ بالبحث عن المعلومات الأساسية في محتوى الكتاب الذي يقرأه، وعلى الرغم من وجود بعض الأبحاث التي تؤكد أهمية القراءة وأنواعها، إلا أن هذا النوع من البحث يظل فريدًا من نوعه ويعتبر جزءًا من مهارات القراءة.
- تكوين الفكرة العامة عن الفقرات والمعلومات المذكورة في النص: يعتبر من أهم مهام القراءة السريعة، حيث يحتوي على الأساليب والاستراتيجيات التي تمكن القارئ من التنبؤ أو فهم الفكرة الرئيسية للنص بسرعة، دون الحاجة إلى قراءة الكتاب بالكامل، ويتم ذلك عن طريق تصفح الفهرس والخرائط الذهنية والتركيز على العناوين من خلال تغيير لون الكتابة أو وضع خط أسفل العنوان أو المعلومة.
- التعلم من النص وما يحتوي عليه من معلومات: يشير التعلم هنا إلى قراءة كتاب علمي أو مهني أو أكاديمي والتعلم من خلالها، ومن المهم وجود ذاكرة قوية لتذكر جميع التفاصيل والمعلومات المذكورة، وربطها بالمعلومات والقواعد الأساسية للقارئ.
- دمج المعلومات وتعلم مهارة القراءة الناقدة: تعني هذه العملية ربط المعلومات ودمجها مع معلومات أخرى للقارئ، مما ينمي مهارة القراءة الناقدة والقدرة على المقارنة بين المعلومات من مصادر مختلفة، وقد يؤدي إلى انتقاد غير دقيق لبعض تلك المعلومات.
- الفهم العام للنص: حيث تساعد البنية المنطقية في متابعة أحدث المعلومات والتطورات في مجالات مختلفة، مثل الشؤون الاجتماعية والاقتصادية وغيرها، وتتطلب فهما عاما للنص ومهارات لغوية متقدمة للوصول بسهولة وسرعة إلى المعنى الأساسي والفكرة الرئيسية.
أنواع صعوبات القراءة
تعاني بعض الأشخاص من صعوبات في القراءة، وتتنوع أسباب هذه الصعوبات وتشمل ما يلي:
- صعوبة القراءة الصوتي: صعوبة التحليل الفونيمي هي صعوبة يعاني منها بعض الأشخاص، حيث يجدون صعوبة في التعرف على أصوات الحروف الفردية في الكلمات، ومن ثم إدراجها في الكلمة بشكل صحيح، كما يواجهون صعوبة في تقسيم الكلمات إلى مقاطع صوتية، وربط الأحرف والكلمات والأصوات المطابقة مع بعضها البعض.
- صعوبة القراءة البصري: عسر القراءة السطحي هو صعوبة التعرف على الكلمات المكتوبة بما يؤدي إلى صعوبة في تذكرها بالكامل، ويواجه الأطفال المصابون بهذا الاضطراب مشكلة خاصة في الكلمات التي لا تُكتب بنفس طريقة لفظها
- عجز التسمية السريعة: تعني مصطلح عدم القدرة على تسمية الحروف أو الأرقام بسرعة عند رؤيتها، مما يتطلب وقتًا أطول للدماغ لمعالجة المعلومات وللقراءة
- عسر القراءة المزدوج: هذه الحالة الخاصة التي يعاني منها الأطفال تتمثل في صعوبة التمييز بين الأصوات وعدم القدرة على تسمية الحروف والأرقام بسرعة عند رؤيتها، وتحتاج إلى علاج خاص.
- صعوبة القراءة الاتجاهي: تعني صعوبة التمييز بين اليمين واليسار، ويعتقد الخبراء أن هذه المشكلة شائعة بين الأشخاص الذين يعانون من عسر القراءة، ولكنهم لا يرونها كنوع فريد من عسر القراءة.
- عسر القراءة الرياضية: تعتبر صعوبة التعلم في الرياضيات مشكلة تواجه البعض.
طرق تعلم القراءة السريعة
في الفقرات التالية، سنعرض بعض الطرق التي تعلم القراءة السريعة، وهي كالتالي:
- طريقة المؤشر: هي عملية توجيه القارئ للقراءة من خلال وضع بطاقة تحت كل سطر ثم إزالتها بعد الانتهاء من السطر لبدء قراءة السطر التالي.
- طريقة تقفي الآثر: تعني ممارسة المشي باستخدام القلم تحت السطور لتتبع كل كلمة وتحاول أن تنهي كل سطر في ثوانٍ قليلة، مع زيادة السرعة مع كل صفحة، وتعد هذه الطريقة تمرينًا للعقل على القراءة السريعة وحفظ المعلومات.
- طريقة المعاينة أو المسح: هي طريقة تعتمد على استخدام العيون في تصفح أجزاء الصفحة السفلى والوسطى، ثم التركيز على كلمات أو معلومات محددة مثل التواريخ والأسماء والأرقام وغيرها، أثناء مسح النص أو مراجعته بالعين.
أسئلة شائعة
ما أهمية القراءة في حياتنا؟
تُعد القراءة مفيدة في بناء الإنسان بشكل خاص والحضارات بشكل عام، حيث تساعد في تنمية الفكر والتفكير والمهارات، وتمكّن من اكتساب المعلومات الجديدة والمعارف الفريدة النافعة، مما يساعد على تنوير العقل بنور العلم النافع، ليصبح المثال الذي يضيء لصاحبه الطريق في الظلام الدامس.