الحالات المرضيةصحة

هل مرض الذئبة الحمراء من السحر

هل مرض الذئبة الحمراء من السحر | موسوعة الشرق الأوسط

هل مرض الذئبة الحمراء يمكن أن يكون بسبب السحر؟ هذا السؤال سيتم توضيح الإجابة عليه في هذا المقال من موسوعة. السحر يمكن أن يؤدي إلى العديد من المشاكل النفسية والعضوية التي لا يمكن تفسيرها بالطرق الطبية التقليدية. ويعتبر مرض الذئبة الحمراء من الأمراض المناعية التي يصعب تشخيصها في مراحلها الأولى، حيث يؤدي خلل في الجهاز المناعي إلى التهابات في مختلف أجزاء الجسم. ولذلك، يُعتقد أن السحر يمكن أن يكون سببًا في الإصابة بهذا المرض.

هل مرض الذئبة الحمراء من السحر

  • لا يعد الإصابة بمرض الذئبة الحمراء من بين أعراض السحر، حيث إن ذلك يعد من الاعتقادات الخاطئة المتعلقة بالمرض.
  • من بين الاعتقادات الخاطئة حول هذا المرض: أنه معدي أو مرض وراثي، أو أنه من بين أنواع السرطان، أو أنه مرض الثعلبة.

أسباب الإصابة بمرض الذئبة الحمراء

يحدث مرض الذئبة الحمراء نتيجة اضطراب في الجهاز المناعي، والذي يؤدي إلى مهاجمة الأنسجة في جميع أنحاء الجسم، وتزيد فرص الإصابة بهذا المرض نتيجة لعدة عوامل منها:

  • الإصابة بعدوى البكتيريا والفيروسات.
  • التعرض لأشعة الشمس.
  • تسبب بعض أنواع الأدوية مثل المضادات الحيوية وأدوية ضغط الدم وأدوية الصرع بتأثيرات جانبية.
  • تعد العوامل السابقة مثبطات بيئية للجهاز المناعي، مما يؤدي إلى هجومه على أنسجة الجسم، ويحدث المرض في الفترة العمرية المتراوحة بين 15 و45 عامًا، وينتشر المرض بشكل كبير بين السيدات

أنواع الذئبة الحمراء

تنقسم الذئبة الحمراء إلى الأنواع التالية:

  • الذئبة الحمامية الجلدية: تقع الذئبة القرصية في فئة المشاكل الجلدية، وتسبب انتشار طفح جلدي في مناطق مختلفة من الجسم
  • الذئبة الحمامية الجهازية: الذئبة الحمامية المجموعية هي نوع من الأمراض الناجمة عن العدوى وتسبب مشاكل صحية في الأعضاء، وتعتبر من الأنواع الأكثر انتشارًا.
  • الذئبة الحمامية الوليدية: ينتقل نوع نادر من الأم إلى الجنين، حيث يصاب الرضع الحديثي الولادة بهذا النوع، وذلك من خلال انتقال الأجسام المضادة المصابة من الأم إلى الجنين.
  • الذئبة الحمامية نتيجة الأدوية: توجد بعض الأدوية التي يمكن أن تتسبب في الإصابة بالذئبة الحمراء، وعند التوقف عن تناول هذه الأدوية، تختفي أعراض الذئبة الحمراء في غضون 6 أشهر.

مضاعفات الذئبة الحمراء

يتمثل خطر الذئبة الحمراء في الأضرار التي تسببها لأجهزة الجسم المختلفة، وتتضمن هذه الأضرار ما يلي:

  • تسبب الذئبة الحمراء التهابًا في غشاء القلب أو عضلة القلب أو الشرايين.
  • تزيد الإصابة بالذئبة الحمراء من احتمالية الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والنوبات القلبية.
  • تتسبب في الإصابة بالفشل الكلوي.
  • قد تؤدي إلى حدوث مشاكل صحية في الدماغ المتعلقة بالذاكرة، كما أنها قد تسبب الدوار والصداع.
  • يمكن أن تزيد هذه الحالة من احتمالية الإصابة بالجلطات في الدم وفقر الدم.
  • يمكن أن تؤدي إلى التهاب الأوعية الدموية.
  • يمكن أن تتسبب فيروسات الجهاز التنفسي العلوي في تسبب التهاب الرئة، ويمكن أن يؤدي هذا إلى نزيف في الرئة.
  • قد تزيد من احتمالية التعرض للعدوى.
  • يمكن أن يؤدي عدم وصول الدم بكثرة إلى عظام الجسم إلى تعرضها للكسور، وذلك بسبب تلف الأنسجة العظمية.
  • إذا كانت الحامل مصابة بالذئبة الحمراء، فقد يزيد ذلك من احتمالية الإصابة بالولادة المبكرة، أو ارتفاع ضغط الدم، أو التعرض للإجهاض.
  • قد تزيد من احتمالية الإصابة بالسرطان

أعراض الذئبة الحمراء

تختلف الأعراض من حالة إلى أخرى، فقد تظهر في البداية على شكل أعراض خفيفة وفي حالات أخرى قد تظهر على شكل أعراض حادة، ومن بين الأعراض الشائعة لمرض الذئبة الحمراء ما يلي:

  • ارتفاع درجة حرارة الجسم.
  • الشعور بالتعب والإجهاد.
  • الإحساس بألم في الصدر.
  • الإصابة بجفاف في العين.
  • الشعور بالصداع.
  • يمكن أن يؤدي انتشار طفح جلدي في الوجه، بما في ذلك الخدود والأنف، وفي أماكن مختلفة من الجسم.
  • الإصابة بتورم في المفاصل.
  • الإصابة بمشاكل في الذاكرة.
  • يحدث تغير في لون الأصابع، خاصةً عند انخفاض درجات الحرارة..
  • في حال ظهور أي من الأعراض السابقة، يجب الاتصال بالطبيب المختص فورًا.

تشخيص الذئبة الحمراء

كما ذُكر سابقًا، يُصعب تشخيص مرض الذئبة الحمراء في البداية بسبب تشابه أعراضه مع أعراض العديد من الأمراض، ولذلك يطلب الأطباء المختصون إجراء الاختبارات التالية من المريض:

  • يُجرى تحليلُ صورة دم كاملة للتحقق من مستويات الخلايا الحمراء والبيضاء ونسبة الهيموجلوبين في الجسم.
  • اجراء تحاليل للكبد والكلي للكشف عن نشاطهما.
  • يتضمن تحليل البول فحص نسبة خلايا الدم الحمراء في البول ومستوى البروتينات.
  • اختبار الأجسام المضادة.
  • إجراء فحص بالموجات فوق الصوتية على القلب.
  • يتم إجراء الأشعة السينية على الصدر لفحص الرئتين.
  • تحليل خزعة من نسيج الكلى.

علاج الذئبة الحمراء

العلاج الطبي للذئبة الحمراء

يكمن العلاج الدوائي للذئبة الحمراء في تناول الأدوية التالية:

مثبطات المناعة

تشمل أبرز مثبطات المناعة ما يلي

  • أزاثيوبرين.
  • وميكوفينولات موفيتيل.
  • ميذوتريكسات.

من بين الآثار الجانبية الأكثر بروزًا لهذه الأدوية هو زيادة احتمالية الإصابة بأمراض الكبد.

مضادات الملاريا

  • تحمي مضادات الملاريا من مضاعفات الذئبة الحمراء وتساعد في الوقاية منها.
  • من بين الأدوية الرئيسية المستخدمة في علاج الذئبة الحمراء هيدروكسي كلوروكوين.
  • تعتبر الآثار الجانبية الشائعة لهذه الأدوية مشكلات في الجهاز الهضمي.

الكورتيكوستيرويدات

  • تعمل الأدوية المضادة للالتهابات الستيرويدية على معالجة المشاكل الصحية التي تسببها الذئبة الحمراء في المخ والكلى.
  • من أبرز أدوية الكورتيكوستيرويدات البريدنيزون، وتتضمن أعراضها الجانبية ارتفاع مستوى السكر في الدم والإصابة بهشاشة العظام.

الأدوية الحيوية

تقلل الأدوية الحيوية من أعراض مرض الذئبة الحمراء، ومن أهم هذه الأدوية البيليموماب، وتشمل الآثار الجانبية الشائعة لهذه الأدوية الإصابة بالعدوى.

مضادات الالتهاب غير الستيرويدية

  • تستخدم مضادات الالتهاب لعلاج الالتهابات التي تحدث بسبب الإصابة بالذئبة الحمراء.
  • من أبرز مضادات الالتهابات غير الستيرويدية المستخدمة في علاج الذئبة الحمراء: إيبوبروفين، نابروكسين الصوديوم.
  • تسبب تناول هذه الأدوية بعض الآثار الجانبية، مثل الإصابة بأمراض الكلى والتعرض لنزيف في المعدة.

العلاجات المنزلية للذئبة الحمراء

بالإضافة إلى العلاج بالأدوية، توجد بعض الإرشادات الصحية المنزلية التي يمكن اتباعها للحد من أعراض مرض الذئبة الحمراء، وتتضمن هذه الإرشادات ما يلي:

  • “يُنصح بزيادة تناول الأطعمة الصحية الغنية بالفيتامينات والمعادن مثل الخضروات والفواكه.
  • المداومة على ممارسة التمارين الرياضية.
  • الإقلاع عن التدخين.
  • يجب تجنب التعرض للشمس واستخدام واقي شمسي عند الخروج إذا كان ذلك ضروريًا.
  • تناول مكملات الكالسيوم وفيتامين د تحت إشراف الطبيب المتخصص.
  • النوم لعدد كافٍ من الساعات يوميًا والحصول على قسط كافٍ من الراحة.

كيفية الوقاية من الإصابة بالذئبة الحمراء

تشمل الإرشادات الصحية التي تقلل من احتمالية الإصابة بالذئبة الحمراء ما يلي:

  • تجنب كثرة التعرض لأشعة الشمس.
  • تجنب التعرض بكثرة للضغط النفسي والتوتر.
  • محاولة الإقلاع عن التدخين.
  • الحصول على قسط كافٍ من النوم يوميًا.

في الختام، تم توضيح ما إذا كان مرض الذئبة الحمراء سببه السحر، وتم شرح أسباب وأعراض هذا المرض، بالإضافة إلى العلاج الطبي والعلاج المنزلي والإرشادات الصحية الواجب اتباعها للوقاية من هذا المرض.

وللمزيد يمكنك الإطلاع على ما يلي من الموسوعة العربية الشاملة:

المراجع

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى