صحةصحة المرأة

هل لقاح كورونا يؤثر على الدوره الشهرية

Vacuna contra el coronavirus 2 | موسوعة الشرق الأوسط

ظهرت العديد من الأقاويل حول الآثار الجانبية للقاح فيروس كورونا، ومن بينها السؤال المتعلق بتأثير اللقاح على الدورة الشهرية للنساء. ونظرًا لأهمية الصحة الإنجابية والخصوبة، قمنا بجولة عبر موقع موسوعة للإجابة عن هذا السؤال وتوضيح الحقائق للقارئات العزيزات

جدول المحتويات

هل لقاح كورونا يؤثر على الدوره الشهرية

أبلغت بعض النساء عن حدوث نزيف مهبلي بعد تلقيهن لقاح كورونا، على الرغم من أن الآثار الجانبية المذكورة لم تشمل تأثيرات على الدورة الشهرية، وأعلنت منظمة الصحة العالمية أن الآثار الجانبية للقاح ستشمل ارتفاع طفيف في درجة الحرارة وألم في مكان الحقنة وصداع لفترة قصيرة فقط، ولم يتم الإشارة إلى غير ذلك.

  • أفاد بعض العلماء بوجود بعض الأخبار المطمئنة حول عدم وجود دليل علمي يثبت تأثير لقاح كورونا على دورة الحيض ومعدلات الخصوبة لدى المرأة.
  • يمكن أن يحدث النزيف المهبلي لأسباب أخرى لدى المرأة، مثل الإصابة بسرطان الرحم أو الإجهاد أو الخلل الهرموني الذي يحدث عادة عند النساء. لذلك، يجب استشارة الطبيب إذا استمر النزيف المهبلي لمدة تزيد عن أسبوع، حتى في الظروف العادية وبدون تلقي اللقاح.
  • لقد تلقت وزارة الصحة البريطانية أكثر من ثلاثين ألف بلاغ من الثلاث لقاحات الموجودة في بريطانيا (فايزر – مودرنا – استرازينيكا) عن حدوث تغييرات في دورتهن الشهرية من بين 47 مليون امرأة تم إعطائها اللقاح وهي بالمقارنة نسبة ضئيلة جدا بالنسبة للنساء اللواتي تلقين اللقاح.
  • لقد عادت الدورة الشهرية لدى معظم النساء اللواتي قدمن بلاغات عن تغيرات في دورتهن الشهرية بعد تأخير دام لمدة شهر واحد فقط.
  • يُرجح أن التغيرات التي يشعر بها بعض النساء بعد تلقيهن لقاح فيروس كورونا قد تكون نتيجة لتنشيط الجهاز المناعي، الذي من الممكن أن يؤثر على الجهاز التناسلي، حيث يُعَد الرحم جزءًا من جهاز المناعة في الجسم.
  • يوصي الأطباء بأخذ لقاح فيروس كورونا للوقاية من انتشار الوباء وتجنب الإصابة بأعراض شديدة في المستقبل التي قد تؤدي إلى الحاجة إلى الرعاية المركزة أو حتى الوفاة، حيث شهد العالم حتى الآن أكثر من أربعة ملايين وفاة جراء هذا الوباء.

معلومات مضللة عن لقاح كورونا

  • تتداول الكثير من المعلومات المضللة والخاطئة حول لقاحات فيروس كورونا في الكثير من وسائل التواصل الاجتماعي، وليس هذا الأمر محصورًا في مجتمعنا العربي فقط، بل يوجد في جميع أنحاء العالم مثل هذه المعلومات الخاطئة، وتنتشر الأكاذيب المتعلقة باللقاحات من قبل جماعات منتشرة في أمريكا وأوروبا تعارض تلقي اللقاحات.
  • تنشر تلك الجماعات بعض الادعاءات المغلوطة، مثل أن لقاحات كورونا هي مجرد مؤامرة تهدف إلى إصابة البشرية بالعقم وتأثير معدلات الخصوبة لدى الرجل والمرأة.
  • تم الرد على هذه المعلومات الخادعة بأنه لا يوجد أي صلة أو دليل علمي يربط بين لقاح كورونا ودورة الحيض.
  • يجب التنويه أيضًا إلى أن مثل هذه اللقاحات قد تم اختبارها بعناية من قبل العلماء الذين يعملون عليها، ويخضعون للعديد من الدراسات الدقيقة التي تمر بعدة مراحل وتحتاج إلى الكثير من الوقت والجهد. بالإضافة إلى ذلك، لم يتم توفيرها للملايين من الأفراد حول العالم دون موافقة الهيئة العامة للغذاء والدواء الأمريكية (FDA).

لقاح كورونا والإجهاض

  • نستكمل حديثنا عن العلاقة بين لقاح كورونا والدورة الشهرية والخصوبة للمرأة بعدما تحدثنا عنها في الفقرة السابقة، ونتحدث الآن عن العلاقة بين اللقاح والإجهاض.
  • تلقى العديد من النساء الحوامل لقاح كورونا فور طرحه، على الرغم من التحذيرات التي صدرت من الأطباء بضرورة تجنب السيدات الحوامل لتلقي اللقاح، ولكن تغيرت هذه التحذيرات فيما بعد، وأوضحت الدراسات أن لقاحات كورونا بجميع أنواعها آمنة ولا تسبب أي ضرر على صحة الأم والجنين.
  • على الرغم من أن بعض النساء اللاتي تلقين اللقاح قد أبلغن عن حدوث حالات إجهاض، فقد تم التحقيق في الأمر وتحديد أن هذه الحالات لم تحدث بسبب اللقاح وإنما بسبب أسباب أخرى.
  • بعد تلقي بعض النساء للقاح، تم تقديم بلاغات بوقوع حالات إجهاض، ولكن تم مقارنة حالات الإجهاض بين النساء اللاتي تلقين اللقاح واللواتي لم يتلقينه، وتبين أن حالات الإجهاض لم تكن أكثر بين النساء اللاتي تلقين اللقاح.
  • تؤكد الدراسات أن لقاح كورونا لا يؤثر سلبًا على الحمل.
  • من بين الأخبار الزائفة التي تم تداولها كانت الأنباء التي تشير إلى أن لقاح كورونا يؤثر سلبًا على المبايض، ولكن هذا خطأ قد تم إثباته من قبل العلماء، الذين أكدوا عدم وجود أي خطر من اللقاح على المبايض بشكل واضح.
  • يشجع العديد من الأطباء الحوامل على تلقي لقاح كوفيد-19 ويطمئنونهن، وأصبح تلقي اللقاح ضروريًا في ظل المتحورات الجديدة والخطيرة التي تؤثر على الحوامل بشكل خطير.
  • تشير الدراسات إلى أن الإصابة بفيروس كورونا خلال فترة الحمل دون تلقي اللقاح يترتب عليها عواقب وخيمة، ومن بينها زيادة خطر الولادة المبكرة والإصابة بتسمم الحمل والجلطات التي يمكن أن تؤدي إلى الوفاة.
  • من بين الأفكار الخاطئة التي انتشرت مؤخرًا هي أن اللقاح يؤثر على المشيمة التي توفر الغذاء للجنين، ولكن تم دحض تلك المعلومات أيضاً.
  • يجب أيضاً الإشارة إلى أن لقاح كورونا لا يؤدي إلى حدوث أية تشوهات خلقية للجنين حتى الآن، وبعد مرور عدة أشهر على طرحه في جميع أنحاء العالم، لم تُسجل أي حالة تشوه خلقي بسببه.
  • تكون معدلات الإجهاض لدى النساء الحوامل اللواتي لم يتلقين اللقاح أعلى بكثير من اللواتي تلقوه، إذ يحتاج ما يقرب من ثلث السيدات الحوامل الذين لم يتلقوا اللقاح إلى الدخول في العناية المركزة مقارنة بالسيدات غير الحوامل.
  • يمكن للنساء الحوامل تلقي اللقاح في أي شهر من فترة الحمل.
  • توصي أطباء النساء والتوليد بشدة بأن يتم أخذ اللقاح في أسرع وقت ممكن.
  • تكون مناعة الحوامل في أضعف حالاتها خلال فترة الحمل، ولذلك يجب اتباع الإجراءات الاحترازية بشكل كامل حتى بعد تلقي اللقاح.
  • تتضمن تلك الإجراءات الحفاظ على التباعد الاجتماعي من المحيطين بك، وتجنب الأماكن المزدحمة قدر الإمكان، والابتعاد عن من هم مخالطين للمرض، بالإضافة إلى استخدام معقمات اليد بشكل دائم وارتداء الكمامات، وتناول الأطعمة الصحية التي قد تزيد من مناعتك وتغذي طفلك في الرحم حتى يولد بصحة جيدة.

وصلنا إلى نهاية مقالنا الذي تناول موضوع تأثير لقاح كورونا على الدورة الشهرية وكشفنا عن الحقائق المتعلقة بهذا الموضوع، حيث يجب أن تكون صحة المرأة من أولويات الموضوعات التي يجب مناقشتها خاصةً عند ظهور أمور جديدة قد تؤثر على معدلات الخصوبة. وقد شرحنا أيضًا المعلومات الخاطئة حول لقاحات كورونا وعلاقتها بالإجهاض.

كما يمكنك الاطلاع على المزيد عبر هذه المواضيع:

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى