هل عملية سحب البويضات مؤلمة
يتساءل العديد من السيدات عما إذا كانت عملية سحب البويضات مؤلمة أم لا، وذلك بعد التقدم الكبير الذي شهدته البلاد العربية في الفترة الأخيرة في مجال الصحة الإنجابية، الأمر الذي دفع العديد إلى إجراء عمليات الحقن المجهري وتجميد البويضات وغيرها من العمليات التي تتطلب الحصول على بويضة من الأم. وسيتعرف القارئ من خلال المقال على طبيعة تلك العملية ولماذا يلجأ السيدات إلى إجرائها، بالإضافة إلى تقديم بعض التجارب لمعرفة ما إذا كانت مؤلمة أم لا. لذا يرجى متابعتنا.
هل عملية سحب البويضات مؤلمة
- الحصول على بويضة من المرأة يتم في عملية بسيطة لا تستغرق أكثر من ثلاثين دقيقة فقط من قِبَل الطبيب.
- غالبًا ما تخضع المرأة في هذه العملية للبنج الكلي، مما يسبب لها الخوف والقلق.
- يجب على السيدة أن تتفق مع طبيبها قبل العملية، على تناول بعض المنشطات التي تساعد على إنتاج البويضات، ولا يمكن للسيدة الخضوع للعملية دون ذلك.
- يتابع الطبيب نمو البويضة باستخدام جهاز السونار، ثم يقوم بسحبها قبل حدوث الطمث.
- بعد سحب البويضة، يتم تسليمها إلى الخبير المختص لاستكمال عمليات الحقن المجهري أو تجميد البويضات.
- تلجأ العديد من السيدات إلى هذا النوع من العمليات عندما تواجه مشكلات تمنعهن من الحمل والإنجاب.
كيفية سحب البويضات
- في البداية، بعد إجراء الفحص الطبي للمرأة وتعبيرها عن رغبتها في الحمل والإنجاب، على الرغم من وجود بعض المشكلات التي تمنعها من ذلك، يُخبرها الطبيب بإمكانية إجراء ما يُعرف بالحقن المجهري.
- تلجأ بعض النساء الراغبات في تأجيل الحمل إلى عمليات تجميد البويضات لفترة طويلة.
- بعد إجراء تلك العملية على المرأة تحت تأثير البنج الكلي، لن تشعر بأي ألم على الإطلاق، وعلى العكس من ذلك، فلن تتعرض للألم حتى بعد الانتهاء من العملية.
- بعد وضع مادة مطهرة على المهبل، يستخدم الطبيب إبرة رفيعة لإدخالها إلى المبيض، ويستخدم جهاز الشفط لاستخراج البويضة.
- يتابع الطبيب حركة الإبرة منذ دخولها من فتحة المهبل وحتى وصولها إلى المبيض من خلال جهاز السونار.
- وبعد حصولهم على البويضة، يتم وضعها في أنبوب زجاجي خاص بها، ثم يتم إرسالها إلى المعمل.
إرشادات ما قبل عملية سحب البويضات
هناك مجموعة من التعليمات، التي سيخبرك بها طبيبك المُعالج، ومنها:
- يفضل أن ترتدي المرأة الملابس الفضفاضة لتجنب الإصابة بالتهابات المهبل بسبب الحكة.
- وسينصح الطبيب بضرورة الصيام لمدة عشر ساعات قبل إجراء العملية الجراحية.
ماذا بعد عملية سحب البويضات؟
بعد العملية الطبية، يمكن أن تظهر بعض الآثار الجانبية البسيطة، ولكن لا داعي للقلق، وتشمل ذلك:
- عدم القدرة على التبول بشكل سليم.
- وجود حرقان أو ألم أثناء التبول.
- الشعور بالدوار المستمر، بسبب البنج.
- زيادة الرغبة في التقيؤ.
- وجود بعض الألم في منطقة البطن السفلية.
- وجود نزيف مهبلي بسيط يشبه الدورة الشهرية.
تعليمات بعد عملية سحب البويضات
تقدم لك هذه المجموعة من النصائح لتجنب الآثار الجانبية الضارة، وتشمل:
- على الرغم من أن المرأة التي تخضع لتلك العملية يمكنها الخروج من المشفى بعد مرور ساعتين فقط، إلا أنها لن تكون متوازنة بشكل طبيعي.
- يجب الالتزام بالراحة التامة وتجنب المجهود الشاق.
- في حال شعورك بأي ألم، يجب الاتصال بالطبيب المعالج لتصفيف مجموعة من المسكنات التي تخفف الألم.
- تجنب شرب القهوة ومشتقاتها تمامًا للابتعاد عن مادة الكافيين.
- يجب تناول الأدوية التي يصفها الطبيب بانتظام، لأنها تحتوي على هرمون الأنوثة الذي يعزز قدرة الرحم على استقبال الجنين.
- يجب تغيير الفوط الصحية بشكل مستمر لتجنب حدوث الالتهابات.
- البعد عن استخدام المستحضرات الكيميائية الضارة لأنها قد تسبب المزيد من الضرر من الفائدة.
- يجب تجنب العلاقة الحميمية بالكامل، حتى يستعيد المهبل صحته ويتخلص من تأثير العملية.
- يتوجب على المرأة استخدام الماء البارد عند الاستحمام بدلاً من الماء الدافئ، حيث يقلل من حدة الألم ويسكن تلك المنطقة.
وفي النهاية، نُبشرك بأن جميع الأشخاص الذين خضعوا لتلك العملية، نجحت تجاربهم ولم يشعروا بأي ألم على الإطلاق، لذا كل ما عليك هو أن تقومي بتجربتها إذا كنتِ بحاجة لذلك، وتُشاركينا تجربتك عبر حسابنا الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر.
