الحالات المرضيةصحة

هل عملية البواسير مؤلمة

عملية البواسير | موسوعة الشرق الأوسط

تتضمن عملية البواسير العديد من الطرق المختلفة، وتعتبر المعدة بيت الداء والدواء؛ حيث ندرك أن الجهاز الهضمي يلعب دورًا هامًا في إكساب الجسم الطاقة والكفاءة اللازمة للحفاظ على صحتنا. ويعتبر إخراج الفضلات من الجسم من أهم عمليات الجهاز الهضمي؛ حيث يحمينا من السموم. وتشمل عملية الإخراج عملية التبرز، ويجب أن يتم بشكل آمن ومريح للجهاز الهضمي، حيث إن دفع البراز خارج الجسم يعتبر من الأمور الخطيرة التي يجب أن يتم بطريقة صحية. لذلك، يجب التعرف على عملية البواسير من خلال المقال التالي على موسوعة.

جدول المحتويات

ما هي البواسير؟

  • تعرّف البواسير بأنها انتفاخ في الأوردة الموجودة في منطقة المستقيم والشرج، مما يتسبب في شعور المريض بالحكة والألم والازعاج الشديد. وتنقسم إلى نوعين رئيسيين وهما البواسير الداخلية والخارجية، وتعتبر الأخيرة الأكثر شيوعاً وإزعاجاً للمريض.
  • تعرف أعراض البواسير على الانحسار خلال فترة تتراوح من أسبوع إلى أسبوعين، وتوجد بدائل غير جراحية يمكنها تقليل حجم البواسير الخارجية أو تقليل الالتهابات أو الحكة، وتشمل هذه البدائل العلاج بالمضادات الحيوية والكريمات الموضعية، وتستخدم هذه البدائل بدلاً من العلاج الجراحي.

أسباب حدوث البواسير

تحدث البواسير لأسباب متعلقة بحدوث نشاط مجهد أو مبالغ فيه لفتحة الشرج وهى:

  • الجلوس على المرحاض لفترات طويلة.
  • عدم الانتباه إلى توفر الألياف في الوجبات الغذائية المختلفة.
  • عدم شرب كميات كافية من المياه.
  • الحمل والولادة.
  • الإسهال المزمن أو الإمساك.
  • الجماع الشرجي.

جميع الأسباب المذكورة سابقا قد تؤدي إلى ظهور أعراض البواسير وتشمل:

  • وجود نقاط دم صغيرة ذات لون أحمر زاه على المرحاض.
  • الشعور بالألم الشديد أثناء التبرز.
  • الشعور بالحكة والتهيج.
  • نزيف أثناء حركة الأمعاء.
  • تغير لون البراز.
  • يتميز انسداد فتحة الشرج أو الشعور بوجود كتلة قريبة منها بالألم الشديد.

واستناداً إلى ما سبق، إذا لم تتحسن أعراض البواسير خلال المدة المذكورة أعلاه، أو إذا لم تنجح العلاجات البسيطة باستخدام المضادات الحيوية والكريمات الموضعية، يصبح من الضروري رؤية الطبيب وتحديد موعد قريب للجراحة.

هل عملية البواسير مؤلمة؟

للإجابة على هذا السؤال، يجب ذكر الجراحات المختلفة التي تستخدم لعلاج البواسير، وفترة التعافي التي تلزم لكل جراحة. فقد يفشل العلاج السابق للبواسير أو قد لا تكون الطرق البديلة فعالة في علاجها، وقد يكون المريض يعاني من حالة حرجة في تمدد البواسير الداخلية والخارجية معًا، أو يعاني من نزيف مستمر بسبب حركة الأمعاء. وبالتالي، يجب على الطبيب تقييم الحالة واختيار الجراحة المناسبة لحالة المريض من بين العديد من الجراحات المختلفة المتاحة لعلاج البواسير:

جراحة الربط

  • يقوم الجراح بإجراء هذه العملية في عيادته الخاصة، دون الحاجة إلى التخدير، وتتم عادةً لمرضى البواسير الداخلية.
  • يتم ربط شريط مطاطي حول قاعدة الباسور لقطع التروية الدموية عنه، وقد يؤدي ذلك إلى شعور بالضغط وعدم الراحة.
  • بالإضافة إلى حاجة المريض لإجراء عملية كل شهرين أو أكثر، لا يوصى بإجراء عملية البواسير عن طريق ربط الشريط المطاطي للأشخاص الذين يتناولون أدوية مضادة للتخثر.

المعالجة بالتصليب

  • تعتبر الطريقة الأكثر فعالية في علاج البواسير الداخلية الصغيرة هي إجراء عملية داخل عيادة الطبيب.
  • لا تحتاج عملية تقليص حجم البواسير التي تتم عن طريق حقن مادة فعالة إلى تخدير، ولكنها تعتمد على تقليص حجم البواسير وإيقاف النزيف، وهي آمنة لأولئك الذين يتناولون أدوية ضد التخثر .

المعالجة بالتخثير

  • إحدى الطرق الآمنة والتي يتم استخدامها دون تخديرٍ وفي عيادة الطبيب هي تقليص حجم البواسير، حيث يتعرض المريض فيها إلى البرودة الشديدة أو الحرارة أو الأشعة تحت الحمراء.

ربط شريان الباسور

  • يستخدم هذا الإجراء عندما لا يكون ربط الشريط المطاطي مفيدًا، حيث يقوم الجراح بربط الأوعية الدموية المسؤولة عن الباسور بعد تحديدها.

استئصال الباسور

  • يتم إجراء هذا النوع من الجراحة في حالة تعرض المريض للبواسير الخارجية الكبيرة أو البواسير الداخلية المتدلية، ويتم إجراء الجراحة تحت التخدير النصفي أو الموضعي أو العام وفقًا لحالة المريض، ويتم استئصال البواسير بشكل كامل.
  • يحتاج المريض بعد هذه الجراحة إلى فترة من الوقت للتعافي.

تدبيس البواسير

  • يقوم الجراح بتدبيس البواسير المتدلية لإعادتها إلى موضعها الطبيعي.
  • هذه الطريقة فعالة وأقل تعقيدًا من جراحة إزالة البواسير، ويحتاج المريض إلى فترة أقل للتعافي بعدها.

آثار بعد عملية البواسير

قد يتعرض المصاب أثناء رحلة التعافي من عملية البواسير لبعض الأعراض الشائعة، مثل:

  • في حالة الألم والنزيف وعدم القدرة على التبول، يمكن استخدام بعض المسكنات أو المستحضرات المخدرة التي يصفها الطبيب لوقف النزيف أو تخفيف الألم، ومساعدة المريض على التبرز أو التبول بسهولة.
  • كما ذُكر سابقًا، يتم تقدير فترة التعافي بين أسبوع وثلاثة أسابيع في أغلب الحالات، ولكن هناك بعض المرضى الذين يعودون إلى منازلهم في نفس اليوم الذي تم فيه الجراحة.
  • يعتبر الجزء الأهم في عملية التعافي هو استعداد المريض لبدء نمط حياة جديد وصحي، يتضمن تناول طعام صحي غني بالألياف، وشرب كميات كافية من الماء، وعدم الجلوس لفترات طويلة، وممارسة الرياضة بقدر الإمكان.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى