الحالات المرضيةصحة

هل طنين الأذن خطير

هل طنين الأذن خطير | موسوعة الشرق الأوسط

الكثير يشعر بصوت ذلك الطنين في أذنه من وقت إلى أخر، كانت التساؤلات حول هل طنين الأذن خطير ، يصف المصابين مشكلة طنين الأذن بأنها مثل صوت ضجيج بالأذن دون مؤثر خارجي يحدث إما في أذن واحدة أو الاثنتين.

يمكن لحالات المشاكل الطبية التي تواجه الأذن أن تنقسم إلى نوعين: إما أن تكون داخلية في الأذن الداخلية أو الخارجية والوسطى، أو أن تكون موضوعية ويتم رصدها من خلال فحص طبي، ويمكنكم متابعة مقالنا على موسوعة للمزيد من المعلومات.

هل طنين الأذن خطير

  • كانت التساؤلات من قبل المصابين بطنين الأذن تتزايد حول هل طنين الأذن خطير ، الإجابة كانت نعم حيث تم التصريح من بعض الأطباء أن الطنين قد يشير إلى مرض خطير كالقلب والسكر، وقد تكون علامة لتصلب بالشرايين ويمكن أن يكون بسبب ألتهاب في المفصل الصدغي بالفك.
  • عندما تظهر الدوامات في الأوعية الدموية، فإنها تشير إلى اضطراب في حركة الدم، ويمكن الشعور بهذا الاضطراب عند سماع صوت رنين في الأذن.
  • يسبب مرض السكر طنين الأذن لأنه يؤثر على الأوعية الدموية السمعية، مما يؤثر على النبض السمعي ويسبب طنينًا في الأذن.
  • إذا كان الشخص يعاني من مشاكل في الفقرات العنقية، فقد يتسبب ذلك في مشاكل وطنين بالأذن، نظراً لأن الداء العظمي الغضروفي يمكن أن يتسبب في تشنج الأوعية الدموية، مما يسبب اضطرابات في تدفق الدم.
  • تعتبر الأمراض المرتبطة بالأنف والأذن والحنجرة من أكثر الأمراض شيوعًا، وخاصةً التهابات مثل التهاب العصب السمعي بالأذن الذي يسبب بعد ذلك صوت الطنين.
  • تحدث بعض مشاكل السمع أيضًا في القشرة الدماغية بسبب وجود أورام مختلفة في الدماغ، مما يؤدي إلى حدوث طنين في الأذن.
  • يشير الأطباء أيضًا إلى أن مشكلة الطنين يمكن أن تكون بسبب اختلاف ضغط الدم، سواء بزيادته أو انخفاضه أو بسبب تناول بعض الأدوية.

أسباب طنين الأذن المفاجئ

  • يمكن أن يكون طنين الأذن بسبب بعض المشاكل في الأذن الخارجية أو الوسطى أو الداخلية، وهذا ما ذكرناه سابقًا.
  • النوع الثاني من المرض يعرف باسم الموضوعي، ويتم تشخيصه فقط من خلال فحوصات الطبيب.
  • قد يكون السبب في الدوخة هو مشاكل في الأوعية الدموية أو خلل في عظام الأذن، وكذلك قد يكون بسبب تقلص في العضلات.
  • عندما يتراكم الشمع في الأذن أو يحدث بعض الالتهابات، يمكن سماع صوت الطنين، بالإضافة إلى التعرض لأصوات عالية جدًا.
  • يمكن أن يكون سبب طنين الأذن ناتجًا عن تناول بعض الأدوية والمضادات الحيوية، مثل الأسبرين، ويمكن أن يكون الطنين من الأعراض الجانبية لتلك الأدوية.
  • يمكن أن يصاب الإنسان بمرض تصلب الأذن، وهو حالة تجعل العضلات الصغيرة داخل الأذن تتسبب في سماع صوت الطنين.
  • قد يكون السبب في الطنين هو تدهور القوقعة التي تسمح لنا بالسمع مع التقدم في العمر والوصول إلى مرحلة الشيخوخة.
  • قد يكون سبب ذلك بعض المشاكل الصحية مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري وأمراض القلب والشرايين.
  • يمكن أن يكون سببه بعض القلق والتوتر أو عدوى في الأذن.
  • من الممكن أن يكون السبب في ذلك وجود خلل في قناة استاكيوس، وهي القناة التي تربط منطقة الرقبة بالأذن، وتعمل على منع تراكم السوائل وتنظيم الضغط الجوي داخل الأذن.
  • تُفتح تلك الفتحة أثناء البلع والعطس والتثاؤب، وفي بعض الأحيان يتعرض هذا القناة للانسداد مما يؤدي إلى خلل وصداع واضطرابات الاتزان وشعور بامتلاء الأذن والاستماع للأصوات المحيطة بشكل خافت.

علاج طنين الأذن المستمر

  • الوقاية خير من العلاج، لذا يجب حماية الأذن قبل تعرضها للمشاكل عن طريق اتباع الخطوات الوقائية المناسبة.
  • يجب استخدام وسائل حماية الأذن لأنه من الممكن أو المؤكد أن تضعف طبلة الأذن مع مرور الوقت بسبب الأصوات العالية، مما يؤدي إلى تدمير الأعصاب الموجودة في الأذن.
  • يجب أن تكون أخفض في استخدام مخرجات الصوت وتجنب البقاء في الأماكن التي تصدر أصواتًا عالية.
  • يمكن أن يكون الطنين مرتبطًا بتلف الأوعية الدموية أو اضطرابات السمع، لذلك يجب الحفاظ على صحة القلب والجسم وممارسة التمارين الرياضية وتناول الأطعمة الصحية لتجنب الإصابة بأي مشاكل صحية.
  • يجب تقليل تناول المواد التي تحتوي على الكافيين والنيكوتين والمشروبات الكحولية لأنها تؤثر سلبًا على تدفق الدم في الجسم.
  • إذا لم تكن الطرق السابقة فعالة، فيجب مراجعة الطبيب، ويشمل العلاج في معظم الحالات الخيارات التالية.
  • يمكن استخدام أجهزة تخفيف الطنين مثل الضوضاء البيضاء وسماعات الأذن الطبية ووحدات طنين الأذن غير المرئية.
  • تتضمن بعض الأدوية التي تستخدم لتخفيف مشكلة الطنين، ولا تعالجها، حيث تعمل هذه الأدوية على تقليل حدة المشكلة.
  • تشمل هذه الأدوية مضادات القلق مثل الديازيبام ومضادات الاكتئاب مثل الأميتريبتيلين.
  • يتم وضع الليدوكايين داخل الأذن الوسطى أو عن طريق الوريد.
  • عند تنظيف الأذن من الشمع أو تغيير الأدوية التي يتم تناولها، يمكن أن يتم تقليل حدة الطنين.

هل انخفاض الضغط يسبب طنين الأذن

  • يتساءل الكثيرون عما إذا كان التهاب الأذن يمكن أن يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم، والإجابة هي أنه ليس بالضرورة.
  • فإذا كان السؤال يتعلق بما إذا كان انخفاض الضغط يسبب طنين الأذن، فالإجابة هي نعم، حيث يُعد فقدان التوازن وصوت الطنين في الأذن وضعف السمع من أعراض انخفاض ضغط الدم.
  • أثبتت العديد من الدراسات التي أجريت على الأشخاص الذين يعانون من ضعف السمع وتذبذبات الصوت في الأذن، أن انخفاض ضغط الدم يؤثر بشكل كبير على صحة الأذن.
  • يمكن التواصل مع وزارة الصحة لمعرفة والاستفسار عن جميع الإرشادات الخاصة بها من خلال الموقع الرسمي على الإنترنت، وذلك من هنا.
  • يمكن متابعة منصات التواصل الاجتماعي عبر فيسبوك، تويتر، يوتيوب ولينكد إن.

أسباب طنين الأذن عند النوم

  • وفقًا لدراسات أجريت في مستشفى هنري فورد في ديترويت بالولايات المتحدة، فإن هناك صلة وثيقة بين الشعور بالأرق والطنين في الأذن.
  • أكدت رئيسة طب الأنف والأذن والحنجرة وجراحة الرأس والرقبة، كاثلين اليارشموك بهنري فورد، أن المشاكل الناتجة عن الأرق زادت مع الوقت، وتشمل ضعف النوم وعدم تحمل الأذن والطنين.
  • كلما كان الأرق أشد، زادت شكوى الطنين.
  • قد يكون الطنين ناتجًا عن الإصابة بنزلة برد حيث يتهدء العضلات تدريجيًا عند الدخول إلى النوم ويتم تصفية الذهن من الأفكار، وفي هذه الحالة يكون الشعور والتحسس أقوى.
  • يعاني الشخص من مشاكل في الأنف مثل الانسداد أو التهاب وسيلان، وهذا قد يؤدي في بعض الأحيان إلى مشاكل في الأذن وظهور صوت الطنين.
  • يمكن سماع صوت خفيف في الهدوء، عند الاسترخاء للنوم، ولكن يتزايد هذا الصوت مع زيادة الأرق.

وهنا نكون انتهينا من الحديث عن طنين الأذن والإجابة عن هل طنين الأذن خطير ، تم توضيح أسباب تواجد هذا الصوت وكيفية علاجه وأفضل الطرق للوقاية منه، وضحنا بعض المفاهيم الخاطئة حول العلاقة بين انخفاض الضغط والالتهاب بالأذن، وفي النهاية ننوه أن تلك المعلومات استرشادية فقط ووجب مراجعة الطبي المُختص.

كما يُمكنك قراءة المزيد من المواضيع:

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى