الحالات المرضيةصحة

هل سرطان الغدد اللمفاوية خطير

هل سرطان الغدد اللمفاوية خطير | موسوعة الشرق الأوسط

في هذه المقالة من الموسوعة، نوضح لك إجابة حول سؤال هل يعتبر سرطان الغدد اللمفاوية خطيرا؟ والذي يعرف أيضًا باسم اللمفومة، حيث يصيب الغدد اللمفاوية في النخاع العظم والطحال والغدة الزعترية، وقد يشمل أجزاء أخرى من الجسم.

تحدث الإصابة بالسرطان في خلايا الدم البيضاء التي تنتمي إلى الخلايا الليمفاوية، وتعمل هذه الخلايا على محاربة الأجسام الغريبة مثل البكتيريا والفيروسات من خلال اللمفاويات الكبيرة، كما تقوم بإنتاج الأجسام المضادة من خلال الخلايا اللمفاوية الصغيرة.

هل سرطان الغدد اللمفاوية خطير

يندرج سرطان الغدد الليمفاوية ضمن أنواع السرطانات التي يمكن الشفاء منها.

  • تزيد نسبة الشفاء من سرطان الغدد الليمفاوية النوع الهودجكين، الذي يمكن التعافي منه خلال خمس سنوات من الإصابة به.
  • يمكن الشفاء من النوع الثاني من سرطان الغدد اللمفاوية اللاهودجكينية خلال فترة تصل إلى عشر سنوات.

هناك عوامل تشكل خطرا على صحة المريض وتقلل من نسب الشفاء، وتشمل بعضها:

  • الإصابة بالفشل الرئوي.
  • التعرض للنزيف.
  • مرحلة الإصابة بالمرض.
  • الإصابة بالالتهابات.

عوامل الشفاء من سرطان الغدد اللمفاوية

تشمل عوامل الشفاء من سرطان الغدد اللمفاوية ما يلي:

  • العمر.
  • السن.
  • تلقي علاجات سابقة.
  • مستوى اللياقة البدنية.
  • مرحلة الإصابة بالسرطان.

أسباب الإصابة بسرطان الغدد اللمفاوية

  • لم يتم العثور على سبب رئيسي واضح وراء إصابة الأشخاص بسرطان الغدد الليمفاوية، إذ يحدث الإصابة بسبب طفرة جينية في الخلايا اللمفاوية، مما ينتج عنها تكاثر الخلايا السرطانية بشكل سريع.
  • يحدث تكاثر الخلايا اللمفاوية السرطانية نتيجة لتضخم الغدد اللمفاوية.

عوامل الخطر

تزيد العديد من العوامل من احتمالية الإصابة بسرطان الغدد اللمفاوية، ونوضحها لك فيما يلي:

  • النوع: يصيب الرجال بمرض السرطان أكثر من النساء.
  • العمر: ينتشر الإصابة بهذا المرض بين كبار السن الذين تزيد أعمارهم عن 55 عامًا.
  • الجهاز المناعي: يزداد احتمال الإصابة به في حالة ضعف المناعة.
  • العدوى: توجد أنواع من العدوى التي تزيد من احتمالية الإصابة بسرطان الغدد اللمفاوية، ومن بينها عدوى الملوية البوابية.
  • من بين الأسباب الأخرى التي تزيد احتمالية الإصابة بسرطان الغدد اللمفاوية، يمكن ذكر ما يلي:
  • الإصابة بزيادة الوزن.
  • تعرض للمواد الكيميائية مثل الأسمدة والمبيدات الحشرية.
  • الإصابة بمرض نقص المناعة منذ الولادة.
  • الإصابة بنقص المناعة المكتسبة.
  • الإصابة بأمراض المناعة مثل متلازمة شوغرن والذئبة الحمامية وروماتيزم المفاصل.
  • التعرض للعلاج الإشعاعي مسبقًا.

أعراض الإصابة بسرطان الغدد اللمفاوية

تبرز الإصابة بسرطان الغدد اللمفاوية عبر العلامات التالية:

  • ارتفاع درجة حرارة الجسم.
  • الشعور بالإجهاد بشكل متواصل.
  • الإصابة بتورم في الغدد اللمفاوية تحت الإبط أو في العنق.
  • صعوبة في التنفس.
  • فقدان الوزن بشكل مفاجيء.
  • الإصابة بالحكة في الجلد
  •  كثرة التعرق ليلاً.
  • السعال.
  • الشعور بآلام في العظام.
  • انتشار كدمات أنحاء متفرقة من الجسم.
  • الإحساس بألم في الصدر.
  • الشعور بألم في البطن.
  • الإحساس بالشبع سريعًا.
  • انتشار الطفح الجلدي.

مراحل سرطان الغدد اللمفاوية

  • المرحلة الأولى: في هذه المرحلة، ينتشر الورم في نطاق محدود يشمل نسبة صغيرة من الغدد اللمفاوية في مجموعة واحدة منها.
  • المرحلة الثانية: في هذه المرحلة، ينتشر الورم في الغدد اللمفاوية ليشمل مجموعتين أو أكثر.
  • المرحلة الثالثة: في هذه المرحلة، ينتشر الورم ليشمل جميع الغدد اللمفاوية.
  • المرحلة الرابعة: يمتد انتشار الورم ليشمل أعضاء أخرى مثل الكبد والرئتين، بعد تخطي حدود الجهاز اللمفاوي.

أنواع سرطان الغدد اللمفاوية

يضم سرطان الغدد اللمفاوية نوعين رئيسيين وهما يلي:

اللمفومة اللاهودجكينية

يعتبر هذا النوع الأكثر شيوعًا في سرطان الغدد اللمفاوية، حيث يشكل نسبة الإصابة به حوالي 90% من إجمالي إصابات سرطان الغدد اللمفاوية

اللمفومة الهودجكينية

تشكل الإصابة باللمفوما الهجينة حوالي 10% من إجمالي حالات سرطان الغدد اللمفاوية.

تشخيص الإصابة بسرطان الغدد اللمفاوية

يقوم الطبيب المختص بتشخيص الإصابة بسرطان الغدد اللمفاوية عبر الوسائل التالية:

  • يتم إجراء الفحص السريري للرقبة وأسفل الإبط للكشف عن تضخم الغدد اللمفاوية.
  • فحص الدم للكشف عن الخلايا اللمفاوية.
  • يتم أخذ عينة من الغدد اللمفاوية لفحصها والكشف عن الأمراض.
  • يتم استخدام التصوير بالرنين المغناطيسي أو التصوير المقطعي المحوسب للكشف عن الغدد اللمفاوية المصابة.
  • يتم فحص عينة من نخاع العظم لتحديد حالة الخلايا اللمفاوية.

علاج سرطان الغدد اللمفاوية

يحدد الطبيب العلاج المناسب لمريض سرطان الغدد اللمفاوية وفقًا لعدة عوامل من بينها التاريخ المرضي ومرحلة المرض، وفيما يلي نستعرض طرق علاج هذه الحالة:

العلاج الكيميائي

  • يعمل العلاج الكيميائي على محاربة الخلايا المصابة التي تنمو بشكل سريع.
  • يتم استخدام العلاج الكيميائي على شكل أقراص أو حقن وريدية.

عملية زرع نخاع العظام

تشمل الخيارات العلاجية لسرطان الغدد اللمفاوية زراعة الخلايا الجذعية، والتي يتم الحصول عليها من نخاع العظام أو من متبرع، بالإضافة إلى غيرها من الخيارات العلاجية.

العلاج الإشعاعي

يتم استخدام العلاج الإشعاعي عن طريق التعرض لأشعة عالية الطاقة، بما في ذلك أشعة البروتونات.

العلاج المناعي

يعتمد العلاج المناعي على جهاز المناعة، حيث يتلقى المريض أدوية مناعية تساعد على تقوية جهاز المناعة لمحاربة الخلايا السرطانية.

العلاج المنزلي

بجانب العلاجات السابقة، تشمل الإرشادات الصحية التي يُنصح بها طوال فترة العلاج ما يلي:

  • ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
  • تجنب مسببات التوتر وعوامل الإرهاق.
  • يجب اتباع نظام غذائي صحي وزيادة تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن.

بهذا نكون قد شرحنا لك خطورة سرطان الغدد اللمفاوية، بالإضافة إلى عوامل الإصابة به وأعراضه ومراحله وأنواعه، وطرق العلاج.

وللمزيد يمكنك متابعة ما يلي من الموسوعة العربية الشاملة:

  • تجربتي في التشخيص والعلاج النهائي لسرطان الغدد اللمفاوية
  • الفرق بين التهاب الغدد الليمفاوية وسرطانها، بما في ذلك التشخيص والأعراض
  • أين تقع الغدد اللمفاوية؟ مكان الغدة اللمفاوية في الجسم
  • يفصل الفرق بين التهاب الغدد اللمفاوية الحميد والخبيث من حيث الأعراض والتشخيص والعلاج

المراجع

1

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى