أسأل الخبراءالمراجع

هل ستؤثر كورونا على القوة العالمية

Coronavirus en Washington 2020 | موسوعة الشرق الأوسط

تؤثر الأوبئة والحروب والنزاعات على العالم بشكل ملحوظ، وتسعى الدول العظمى للتصدي لتلك الظروف الصعبة بالقدر الممكن، من خلال وضع خطط للحد من انتشار الفيروسات والأمراض، والسيطرة عليها، وذلك لحماية شعوبهم وضمان عدم تأثر مكانتهم في العالم على المدى البعيد، وفي هذا المقال على موسوعة سنتناول كيف تأثرت القوى العالمية بجائحة كورونا.

جدول المحتويات

هل ستؤثر كورونا على القوة العالمية ؟

محاولة سيطرة الولايات المتحدة الأمريكية

  • خفض ترامب وجيروم باول، رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، قيمة الفائدة في البنوك بسبب التغيرات الاقتصادية الناجمة عن انتشار الفيروس.
  • تسعى بعض الشركات الدوائية إلى السيطرة على الدراسات والأبحاث التي تجريها لإيجاد علاج للفيروس، وذلك لتحقيق الاحتكار على العلاج في الولايات المتحدة الأمريكية.
  • محاولة شراء واحتكار دواء من شركة ألمانية تقوم بتصنيعه حاليًا، وأعلن وزير الاقتصاد الألماني أن بلادهم ليست للبيع.
  • أكدت شركة الأدوية الألمانية كيور فاك أنه إذا نجحت في تصنيع الدواء، ستعمل على تصنيعه ليستفيد منه العالم بأسره وليس فقط بلدة واحدة.
  • اتُّهِمَ الكثيرون ترامب بالأنانية والتركيز على المصالح الاقتصادية على الرغم من الأزمات التي يواجهها العالم بأسرِهِ.

الإقتصاد الصيني وأثره على الإقتصاد العالمي

  • يسهم الاقتصاد الصيني بنحو 19% من الاقتصاد العالمي، ولذلك فإن أي تأثير يحدث عليه يؤثر على الاقتصاد العالمي بأكمله.
  • تسببت إيقاف جميع الرحلات الجوية وإغلاق المطارات والشوارع والسكك الحديدية والمؤسسات الحكومية والخاصة والمتنزهات والحدائق والسينما في تأثير كبير على الاقتصاد.
  • حدث اضطراب كبير في الاقتصاد الصيني أثناء انتشار مرض السارس في عام 2003.
  • اغلاق الشركات والمصانع الأجنبية.
  • على الرغم من ذلك، تظهر الصين قدرة هائلة على إدارة الأزمة والسيطرة على انتشار الوباء، وهذا يتضح جليًا من انخفاض أعداد الإصابات والوفيات يومًا بعد يوم.
  • تمكنت الصين من الوصول إلى نمو اقتصادي وسيطرة تجارية عالية، مما يمكنها من العودة بقوة، ولكن ستستغرق هذه العملية بعض الوقت.
  • يخشى العديد من الشعوب حول العالم الآن من الصينيين وأدواتهم ومنتجاتهم بطرق مختلفة، وستكون هذه عائقًا كبيرًا أمامهم بعد تجاوز خطر الوباء.

كورورنا وإقتصاد بلاد الخليج

  • تم إلغاء الفعاليات والاحتفالات والمؤتمرات في دول الخليج.
  • تعليق العمرة وإغلاق المسجد النبوي الشريف والمسجد الحرام.
  • تراجع إيرادات النفط بسبب المشاكل الاقتصادية التي تواجهها الصين.
  • منع دخول الاجانب إلى البلاد.
  • تم تأجيل مهرجان البحر الأحمر السينمائي إلى موعد لاحق غير محدد.
  • وقف المدارس والجامعات للحد من التجمعات.
  • وقف العمل في قطاعات السياحة.
  • تسعى الدول جاهدة للحد من الأثر السلبي للوباء والسيطرة على انتشاره.

بعدما شرحنا كيف تأثرت القوى العالمية بانتشار فيروس كورونا، فإننا نجيب على سؤال: هل سيؤثر هذا الفيروس على القوى العالمية أم لا؟ فنجد أن جميع الأوبئة والأمراض والحروب والكوارث الطبيعية تؤثر بشكل أو بآخر على الدول وسياساتها وعلى العالم بأسره. ولذلك، من الطبيعي أن تتأثر القوى والدول العالمية والاقتصاد العالمي بهذا الفيروس. ولكن حتى الآن، نجد أن هناك سرعة وذكاء في التعامل معه للحد من آثاره السلبية على المدى الطويل.

يمكنك قراءة المزيد من: هل ستنهار الدول العظمى بسبب فيروس كورونا؟ ما هو عدد الوفيات إذا أصيب جميع البشر بفيروس كورونا؟ وما هو عدد الوفيات إذا تجاهلنا الفيروس بالكامل؟ هل الدول العربية مستعدة لمواجهة وباء مثل فيروس كورونا؟

المصادر: 1. 2. 3.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى