الحالات المرضيةصحة

هل خطر استعمال الايبروفين لأعراض كورونا

هل خطر استعمال الايبروفين لأعراض | موسوعة الشرق الأوسط

تعرف على حقيقة (هل يمكن استخدام الإيبوبروفين لعلاج أعراض فيروس كورونا المستجد؟) في ظل التطورات المستمرة حول فيروس كورونا المستجد، يعيش العالم هذه الأيام حالة من التطورات المستمرة على مدار الساعة بشأن فيروس (كوفيد-19)، الذي يعد فيروسًا منتميًا لعائلة فيروسات كورونا التي تؤثر على جهاز التنفس للإنسان.

يبدأ الإصابة بهذا المرض ببعض الأعراض البسيطة المشابهة لأعراض البرد الموسمي، ولكنها تتطور بشكل كبير مثل ارتفاع درجة حرارة الجسم بشكل ملحوظ ودائم، سعال جاف، آلام في الحلق، صعوبة في التنفس، واضطراب في وظائف الجهاز الهضمي مما يُسبب الإسهال والغثيان.

بين التحديثات المستمرة من مختلف الجهات حول كيفية الوقاية، طرق العدوى، والإجراءات الوقائية، ظهر سؤال مهم على الساحة حول ما إذا كان استخدام المادة الفعالة لعلاج نزلات البرد العادية (الإيبوبروفين) يسبب ضررًا في حالة الإصابة بفيروس كورونا؟ سنقدم لكم الإجابة التفصيلية في المقال التالي من موسوعة، فتابعونا.

هل خطر استعمال الايبروفين لأعراض كورونا

يشير إلى أن منظمة الصحة العالمية أكدت في تحديثاتها المستمرة حول فيروس كورونا أنه لا يوجد حتى الآن علاج معتمد دوليًا فعال للتغلب على عدوى فيروس كورونا.

نصحت المنظمة الأشخاص في جميع أنحاء العالم بتجنب استخدام العلاجات المضادة للالتهابات والكورتيكوستيرويدات بشكل ذاتي في علاج فيروس كورونا، سواء للمرضى الفعليين أو لحالات الاشتباه بالعدوى (عند الشعور بالحمى، السعال، ارتفاع درجة الحرارة) لتجنب تفاقم الأعراض، مما قد يؤدي إلى الوفاة إذا حدث ذلك بإذن الله.

بعد انتشار المرض بشكل سريع في فرنسا، حذّر وزير الصحة الفرنسي، أوليفيه فيرانمن، المواطنين من تناول العلاجات المضادة للالتهابات التي تحتوي على المادة الفعالة “الإيبوبروفين”، في حالة شعورهم بأية أعراض قد تشير إلى الإصابة بعدوى كورونا.

تحتوي بعض الأدوية التي يمنع استخدامها في علاج عدوى كورونا على مادة الإيبوبروفين، ومنها:

  • كومتريكس.
  • باى الكوفان.
  • كولدى فرى.
  • البروفين.
  • كتافلام.
  • فولتارين.
  • باور كولد اند فرى كيتوفان.
  • ديكلاك.

الايبروفين | موسوعة الشرق الأوسط

أوضح أستاذ التخصص الباطني في معهد القلب والأمراض المعدية بجمهورية مصر العربية أن جميع الأدوية والعلاجات التي تقلل من عمل الجهاز المناعي في الجسم تزيد من خطر الإصابة بعدوى كورونا، وتزيد من نشاط الجهاز المناعي وتفاقم الأعراض المرضية المتعلقة به، بما في ذلك المضادات الحيوية المسكنة للألم ومسكن البروفين وجميع الأنواع الموصوفة لعلاج أمراض المناعة.

كما أشار إلى أن الطريقة الفعالة لتجنت الإصابة بالعدوى هي:

  • تجنب مخالطة الأشخاص المصابين.
  • ينبغي تجنب البقاء في الأماكن المزدحمة لفترات طويلة.
  • الاهتمام بالنظافة الشخصية.
  • يجب غسل اليدين بالماء والصابون باستمرار.
  • من الخطأ تناول العلاجات المسكنة للحرارة والألم بدون إشراف الطبيب.
  • يجب اللجوء الفوري للحصول على المساعدة الطبية في حالة الشعور بأي أعراض مرضية.

تم توضيح خطورة استخدام مادة الإيبوبروفين في علاج حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد، وللحصول على مزيد من المعلومات، يرجى متابعتنا في الموسوعة العربية الشاملة.

المراجع

1

2

3

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى