هل حرارة المهبل تدل على الحمل

هل حرارة المهبل تدل على الحمل

يُعتبر الحمل أحد أكثر الأخبار السعيدة في حياة المرأة، مما يجعلها تنتظره بشغف وحب كبيرين، وتترقّب كل العلامات التي يمكن أن تشير إلى حدوث الحمل، والتي تشمل بعض العلامات الشائعة والمتفق عليها، مثل الدوار والغثيان وتأخر الدورة الشهرية، وهناك بعض العلامات غير الشائعة.

في بداية الحياة الزوجية، تشعر المرأة بالعديد من التغييرات التي يمكن أن تكون نتيجة لتغيرات هرمونية أو إشارات للحمل، مثل ارتفاع درجة الحرارة التي تشعر بها النساء في الفترة قبل الدورة الشهرية أو في بداية فترات الحمل.

العلامات الثانوية للحمل

تتنوع العلامات التي تدل على الحمل، خاصة في بدايته، بين العلامات الأساسية المعروفة لدى الكثير من النساء والعلامات الثانوية غير المألوفة، وسنتعرف عليها في الفقرات التالية:

كثرة حب الشباب

يتسبب الحمل في تغيرات هرمونية كثيرة لدى المرأة، وخاصة في الفترات الأولى من الحمل، لذا ينبغي على المرأة، إذا ظهر حب الشباب بكثرة أو أكثر من المعتاد، أن تهتم بزيارة الطبيب وعدم استخدام أي نوع من مستحضرات التجميل أو المستحضرات العلاجية الضارة في هذه الفترة، بسبب خطورتها على صحة الجنين. ولكن يمكنها استخدام المكونات الطبيعية الفعالة للتخلص من حب الشباب.

كثرة الإمساك

تعاني العديد من النساء الحوامل من مشاكل الهضم في فترة الحمل، وخاصةً في بدايته، بما في ذلك الإمساك، لذلك في حال شعرت المرأة بتغير في حالات الإخراج، يجب أن تتواصل مع الطبيب بأسرع وقت ممكن، حيث إن ذلك يشكل خطرًا على الحمل في المراحل المبكرة.

في حالة الإمساك خلال فترة الحمل، ينصح الطبيب بتناول عدد من الملينات الطبيعية للمساعدة في تخفيف الضغط، علمًا بأن هذه الحالات يمكن أن تستمر حتى نهاية فترة الحمل.

نزلات البرد المختلفة

أشار العلماء إلى أن مناعة الحوامل في الفترات الأولى من الحمل تنخفض بشكل كبير، مما يجعلهن عرضة للإصابة بالعديد من الأمراض النزلية مثل البرد والكحة والسعال، ويشعرن بالعديد من أعراض البرد المختلفة.

مذاق المعدن في الفم

كما ذُكر سابقًا، تتغير الهرمونات الخاصة بالمرأة في الفترات الأولى من الحمل، بما في ذلك هرموني الاستروجين والبروجسترون، ويؤدي هذا التغيير إلى العديد من العلامات على الجسم، بما في ذلك تذوق طعم المعادن أو الحديد في الفم.

زيادة فترات النوم

يؤثر التغير الهرموني الكبير لدى المرأة في الفترات الأولى من الحمل على نومها، إذ يسبب لها الأرق أو يزيد حاجتها للنوم، وذلك بسبب تغير هرمون البروجسترون في جسمها، ومع ذلك يجب الانتباه إلى أن هذا العرض وحده لا يكفي للدلالة على وجود الحمل.

يمكن أن يكون السبب وراء تلك الفتة هو قلة المناعة أو الإرهاق الجسدي الكبير الذي يتعرض له الجسم، ولكن تلك الأعراض غير شائعة، لذا ينصح باستشارة الطبيب في تلك الحالة.

حساسية الألوان

يرجح العلماء في الوقت الحالي أن المرأة خلال فترات الحمل تكون أكثر حساسية تجاه بعض الألوان من غيرها، حيث تكون حساسة تجاه اللون الأحمر والبرتقالي، ولذلك فإن المرأة الحامل قد تشعر بالرفض عند رؤية هذه الألوان أو التعامل مع الأشياء التي تملك تلك الألوان.

على العكس تمامًا، في الألوان الداكنة، يعتقد البعض أن الألوان لها تأثير كبير على الصحة العامة للمرأة، حيث يمكن أن تسبب بعض الألوان الصداع أو الغثيان لدى المرأة.

الشعور بالمغص

التقلصات التي تشعر بها المرأة في بداية فترة الحمل لا تختلف عن التقلصات التي تشعر بها في أي وقت آخر، وعلى الرغم من أنها تشبه آلام الدورة الشهرية في شدة الألم، إلا أنها تختلف في فترة الألم، حيث تستمر فترات الألم لفترات أطول خلال فترة الحمل.

كما يتمركز في منطقة البطن السفلية، وقد يصاحبه الشعور بالألم في منطقة الظهر السفلية، ولكن يجب الاتصال بالطبيب المختص إذا استمرت التقلصات لفترات طويلة.

الأحلام والكوابيس

تتكرر الأحلام والكوابيس لدى المرأة خلال فترة الحمل بسبب التغيرات المستمرة في مزاجها، ومن الجدير بالذكر أنها بمجرد تكرار هذه الأحلام والكوابيس يمكنها تذكر كل التفاصيل التي راودتها خلال هذه الأحلام.

نزول دم الحمل

على الرغم من أن نزول الدم في بداية الحمل يشعر بالقلق، إلا أن هذا لا يمنعه من كونه إحدى العلامات التي يغفل عنها الكثيرون من النساء، ولكن يختلف في الشكل واللون عن قطرات الدم في فترة الدورة الشهرية، حيث يتميز بلون زهري ومصاحب للألم، ويظهر عادة عند مسح منطقة المهبل، ويستمر لمدة ثلاثة أيام متواصلة.

أقوى علامات تدل على الحمل

بعد التعرف على العلامات الثانوية التي تدل على الحمل، يمكننا الآن توضيح أقوى العلامات التي تدل على الحمل، وتختلف هذه العلامات من امرأة إلى أخرى، وتتمثل في ما يلي:

تسارع دقاق القلب

تسارع دقات قلب الأم هي إحدى العلامات الهامة في بداية الحمل، والتي تسبب لها الشعور بالإجهاد والتوتر والعصبية، حتى عند التعرض لأدنى أنواع التعب. والسبب الرئيسي لذلك هو التغير الكبير في الهرمونات التي تعاني منها المرأة في بداية الحمل.

زيادة التبول

يقل تحكم المرأة الحامل في عضلات المثانة الخاصة بها بسبب زيادة حجم الدم وحجم الجنين خاصةً في بداية الشهر الثاني من الحمل، بالإضافة إلى التمدد والتوسع الحاصل في المجاري البولية، مما يؤدي إلى زيادة فترات التبول.

زيادة الإفرازات

تشير زيادة الإفرازات المهبلية إلى وجود علامات الحمل الأولية، ولا يتطلب ذلك اقتراب موعد الدورة الشهرية، والسبب في ذلك يعود لانغراس البويضة في الرحم.

زيادة الوزن

تزداد أوزان النساء بشكل ملحوظ في الفترات الأولى من الحمل بسبب زيادة هرمونات الأنوثة التي تساعد على زيادة المناطق الأنثوية مثل الثدي، وتشير الدراسات إلى وجود زيادة في حجم الرحم والمشيمة وسوائل الجسم أيضًا، خاصة في الأسبوع الحادي عشر من الحمل.

ظهور علامات تمدد الجسم

يتمثل أحد الاستعدادات الهامة التي يتخذها الجسم في المرحلة الأولى من الحمل في التمدد وزيادة الدهون عبر زيادة الشعور بالجوع والرغبة في تناول كميات كبيرة من الطعام، مما يساعد البطن على التمدد بشكل مريح تمهيدًا لزيادة حجم الجنين، ويصاحب هذه الحالة ظهور الكثير من علامات التمدد على الجسم.

زيادة حاسة الشم

يُعتبر زيادة حاسة الشم والوحام من أكثر الأعراض الشائعة خلال فترة الحمل، مما يجعل الحامل تشعر برغبة في تناول بعض الأطعمة وتجنب أخرى، كما يمكن أن يتطور الأمر إلى الشعور بالغثيان عند تقرب من بعض الأطعمة.