المراجع

هل تعلم له سميا

هل تعلم له سميا | موسوعة الشرق الأوسط

موضوعنا اليوم هو “هل تعلم له سميا” وهي كلمة ذكرت في القرآن الكريم في موضعين مختلفين. ذكرت في سورة مريم الآية 7، حيث قال الله: “يا زكريا إنا نبشرك بغلام اسمه يحيى لم نجعل له من قبل سميا”، وأراد الله تعالى أن يوضح لنبينا زكريا عليه السلام أنه سيرزقه بغلام يسمى يحيى وقد اختار هذا الاسم الذي لم يسمه أحد من البشر قبل ذلك.

هذا القول له تفسيرات مختلفة، فبعضهم يرى أن المقصود هو أن الله عز وجل لم يجعل شبيهًا لسيدنا يحيى، وأن العاقر لم تلد ولدًا مثله.

وفي موضع أخر ذكر الله كلمة له سمياً في سورة مريم الآية 65، حيث قال الله سبحانه وتعالى:”رَّبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا فَاعْبُدْهُ وَاصْطَبِرْ لِعِبَادَتِهِ ۚ هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا (65)”، ويقصد بها أن الله هو المدبر، والخالق لهذا الكون بأكمله، وليس هناك أحد غيره، فهو المتصرف الذي لا يعقب على حكمه أحد، فالله ليس له شبيه.

يحتوي القرآن الكريم على الحكم والمواعظ التي نتدبرها ونتأملها حتى اليوم، فالآيات القرآنية الكريمة تحتوي على معجزات تدل على رحمة الله بعباده، وعلى قدرته الواسعة حتى يقول لأي شيء كُنْ فيكون.

لا تتردد في توسيع معرفتك وعلمك، واجعل من القرآن الكريم مرجعًا لك في حياتك، ليكون ربيع قلبك، ولتنعم بالبركة والسعادة في دنياك.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى