المراجع

هل تعلم عن الغيبة

هل تعلم عن الغيبة | موسوعة الشرق الأوسط

هل تعلم أن الكثير من الأشخاص يتساءلون عن ما إذا كانوا يرتكبون غيبة ونميمة، وهما أفعال لا يحبها الله وقد حظرها الله تعالى ورسوله. فالغيبة هي التحدث عن الشخص بأمور تشوهه سواء على المستوى الشخصي أو العائلي، وقد نهى الله تعالى عنها في الآية 108 من سورة النساء” يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله وهو معهم إذ يبيتون ما لا يرضىٰ من القول ۚ وكان الله بما يعملون محيطا” ومن المعروف أن الغيبة من أسوأ العادات التي يعتاد عليها وقد يتعرض المؤمن لعقوبة بسببها. لذا دعونا نتحدث عن الغيبة في هذا المقال الذي نقدمه لكم في هذه الموسوعة. تابعونا.

جدول المحتويات

هل تعلم عن الغيبة

الغيبة هي كل قول أو فِعل يصدر من شخص ما تجاه شخص آخر يسبب نوعًا من الإهانة لشخصية هذا الشخص أو عائلته، أو الأحاديث التي تقلل من قدر الأشخاص الصالحين، وتؤدي إلى تشويه سمعتهم وتسبب الحزن بعد انتهاء هذه الحديث بين طرفي الحوار.

فالانتقاص من حق شخص ما والتقليل منه هو أمر قام به بعض الأشخاص، ويجب الإشارة إلى أن الله تعالى يعاقب كل من يغتاب أخيه المسلم وينال العقاب في الدنيا والآخرة. وبالمقابل، يكرم الله الشخص الذي يتحدث الجميع عنه بالخير، ويحسن له في الدنيا والآخرة. لذلك، دعونا نتعرف على هل تعلم عن الغيبة من خلال السطور التالية.

  • نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الغيبة والنميمة، فقال: “إذا ذكرت أخاك بما يكره”، وهذا هو معنى الغيبة.
  • إذا كانت الصفة السيئة التي ذكرها المغتاب عن الشخص هي حقيقية، فإن القول في هذا الأمر يعتبر غيبة.
  • الغيبة من أسوأ الصفات التي يمكن أن تؤدي بالإنسان إلى النار.
  • تؤدي الغيبة إلى سقوط صاحبها في الدرجة الأسفل من النار.
  • الغيبة هي صفة تفسد المجالس، حيث تجذب الشياطين لحضور هذه المجالس وتحيط بها.
  • تُعرف الغيبة باستهلاك الحسنات وتقليل الأعمال الصالحة التي يقوم بها المسلم.
  • تُساهم في رفع حسنات الشخص الذي تحدث الجميع عنه، وتجعله في مرتبة رفيعة عند المولى سبحانه.
  • إن الغيبة عن ذكر الله تعالى تنتهك حقوق الإنسان، إذ يمكن أن يجتمع الأشخاص في مجالس سيئة ليتحدثوا عن الآخرين ويغتابوهم.
  • الغيبة من الكبائر التي تُكفرها التوبة والاستغفار.
  • تزيد الغيبة من السيئات التي يريد المؤمن أن يتخلص منها.
  • تعتبر الغيبة نوعًا من الحسد والغل والحقد على الآخرين.
  • تجعل الغيبة الأفراد يقعون في فخ التحدث عن النساء والحرمات، ولهذا نهى الله تعالى عن التحدث في الأعراض.

نصيحة عن الغيبة

تعد مجالس الغيبة من الأماكن التي يمكن للمؤمن أن يقع فيها في فخ الظلم والذم والتشهير بالآخرين بما ليس من حقهم، وبعض الناس يجلسون في تلك المجالس كنوع من الاجتماع الاجتماعي، وينشغلون عن ذكر الله تعالى واستغفاره، ولا يدركون أن الله خلق عيوبًا في الناس ليختبرهم بها، وإذا صبروا واجتهدوا في التغلب عليها، فإن ذلك يؤهلهم للفوز بالجنة، ولذلك يجب الرحمة والتعاطف مع الناس، وعدم تشويه سمعة أي شخص، لأن الغيبة تُحرم من قبل الله تعالى وتحمل العواقب السيئة للمغتاب، وبالتالي يجب علينا تجنب الغيبة والنميمة واتقاء الله.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى