هل تعلم عن الحياء
هل تعرف عن الحياء؟ يمكننا الاستشهاد بقول النبي محمد صلى الله عليه وسلم: `لكل دين خلق، وخلق الإسلام الحياء`. وهو صفة فطرية في البشر جميعًا، ولا سيما في المسلمين، وتعد هذه الصفة ميزة تضيف إلى الشخص جمالًا ورقيًا، حيث يعكس الحياء سمو الأخلاق والتربية الحسنة والنشأة الصالحة. ورأي العديد من علماء الفقه والشريعة هو أن الله منحنا الحياء لغرض الاستحياء قبل القيام بأي معصية أو خطأ. صمم هذا المقال خصيصًا لك، لذلك نتمنى أن تقرأه بعناية وتحاول الاستفادة منه حتى لو كان القليل.
هل تعلم عن الحياء
- تشير الحياء إلى شدة الإيمان، حيث يدعوانا كليهما للتقرب من الله وتجنب الفواحش، وإحياء الضمير بصفة مستمرة.
- إذا كنت تصدق أحدهم وتجعله صديقًا لك بصدق وحياء، فهذا يشير إلى بشارة صالحة تتمثل في التقرب إلى الله والحصول على رضاه.
- يعتبر الحياء هو الصفة الوحيدة التي تشترك فيها جميع الأنبياء والرسل.
- هل تعلم أن الله سبحانه وتعالى وعد المتواضعين بالجنة.
- هل تعلم أن منزلة الحياء يوم القيامة مع منازل الأنبياء والصحابة والصديقين والشهداء.
- يضيف الحياء لصاحبه الوقار والهيبة، ويفرض احترام الشخص من قِبل الجميع، فهل تعلم ذلك؟.
- هل تعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتمتع بأعلى مستويات الحياء؟ فكان يستحي من إظهار جلده ويحرص على تغطيته دائماً. لذلك، ظن بنو إسرائيل أنه يعاني من مرض جلدي.
- الحياء هو السبيل الصحيح لاختيار الأفضل والوقاية الفعالة من الفواحش وشهوات الدنيا.
هل تعلم عن الحياء والعفة
- الحياء هو أحد الصفات التي تجعل الله ورسوله ومن حولك يحبونك.
- يتسم الشخص الحيي بالعفو والتسامح والمغفرة عند تعرضه للإساءة.
- يعتبر ذلك إشارة للتأمل في خلق الله وعظمته وقدرته.
- تعلم أن جزاء الشخص المستحيِّ سَتَر من الله في الدنيا والآخرة.
- في سورة الأحزاب، أمر الله النساء بالاستحياء وعدم الزينة الزائدة، وقال: `وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى، وأقمن الصلاة وآتين الزكاة وأطعن الله ورسوله، إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا`.
- عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “ما كان الفحش في شيء قط إلا شأنه، ولا كان الحياء في شيء قط إلا زانه.
- من سمات حياء المؤمن هو الحفاظ على لسانه وعدم الانجراف في الباطل وتجنب الكلام الفاحش والسيئ.
- كناية عن الحياء في عصر النبي محمد صلى الله عليه وسلم، كان الصحابي عثمان بن عفان هو الأكثر حياءً.
هل تعلم قصة عن الحياء
يشتهر عثمان بن عفان رضي الله عنه بأنه أكثر الناس حياءً في أمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، حتى كانت الملائكة تستحي منه. وتشير قصة روتها سيدتنا عائشة رضي الله عنها إلى ذلك، ففي إحدى المرات وجد الرسول صلى الله عليه وسلم مستريحًا في بيته وكانت ساقيه أو فخذيه مكشوفين، وجاء أبو بكر فأذن له بالدخول في هذا الحال، ثم جاء عمر بن الخطاب وأذن له أيضًا وهو في نفس الحال، وبعد ذلك جاء عثمان فعدل ثيابه وأذن له بالدخول.
عندما سألت السيدة عائشة واستغربت، قال النبي – صلى الله عليه وسلم -: “ألا أستحي من رجل تستحي منه الملائكة.
