المراجع

هل تعلم عن الابتزاز الالكتروني

هل تعلم عن الابتزاز الالكتروني | موسوعة الشرق الأوسط

هل تعلم أن الابتزاز الإلكتروني يحدث على مواقع التواصل الاجتماعي وأنه يشبه الجرائم في الواقع وينتشر في دول العالم، ويتم رصده من قبل أجهزة التحقيق التي تعمل بعد تلقي الشكاوى والبلاغات، ويمكن التعرف على العديد من المعلومات حول الابتزاز الإلكتروني من خلال موقع الموسوعة.

جدول المحتويات

هل تعلم عن الابتزاز الالكتروني

الابتزاز الإلكتروني هو من بين العيوب الكبيرة لمواقع التواصل الاجتماعي، حيث تستطيع هذه المواقع كسر كل الحواجز الاجتماعية والجغرافية واختراق البيوت والغرف ومعرفة الأسرار ونشرها دون أي موجب. وبالرغم من الإيجابيات العديدة التي تتمتع بها تلك المواقع الإلكترونية، إلا أنها تبقى واحدة من أخطر الوسائل الإلكترونية عند استخدامها بطريقة خاطئة.

  • يُعَدُّ الابتزاز الإلكتروني واحدًا من الطرق التي تُستخدم للحصول على المعلومات الشخصية للأشخاص عن طريق اختراق الهواتف أو الحواسيب، ويُعرَف هذا النوع من الجرائم بالقرصنة. وبعد الحصول على تلك المعلومات، يتم تهديد الشخص المستهدف واستغلاله من خلال ممارسة الضغط عليه لتنفيذ مطالب معينة.
  • يعتقد الكثيرون أن الأشخاص الذين يستطيعون ابتزازهم هم فقط الأشخاص الذين يقربون منهم، وذلك لأنهم يعرفون نقاط ضعفهم، ولكن أكدت أجهزة التحقق وجود العديد من الأشخاص الذين يخترقون خصوصية الآخرين ويحصلون على معلوماتهم بسهولة ليبتزوهم.
  • ساعدت مواقع التواصل الاجتماعي وخدمات الإنترنت المختلفة، مثل تحديد الموقع، في إلغاء المسافات بين الأشخاص وزيادة قدرتهم على اختراق خصوصيات الآخرين، وبسبب ذلك ظهرت ظاهرة الابتزاز الإلكتروني واقتربت أيدي المبتزين من الضحايا.
  • يعتبر الابتزاز الإلكتروني أحد الأساليب التي يستخدمها المبتزون للإيذاء، حيث ينشرون معلومات خاصة بالضحايا وصورهم وفيديوهاتهم على الإنترنت، وهذا يسبب للضحية أذى كبير، وبالتالي لا يمكن لها الاستجابة لطلبات وأوامر المبتز إلا بمجاراته وتلبية مطالبه التي تتضمن طلب مبالغ كبيرة من المال أو الاستغلال الجنسي، وخاصة للفتيات الصغيرات.
  • يمكن أن يحدث الابتزاز الإلكتروني عن طريق التلاعب بالصور العادية وتعديلها، وعلى الرغم من أن وجود صور أو فيديوهات لا يمكن نشرها لا يعتبر شرطاً أساسياً في الابتزاز الإلكتروني، فإن التلاعب بالصور يسهل عملية الابتزاز، حيث يستخدم المبتزون وغيرهم من الأشخاص البرامج الحديثة في المونتاج والجرافيك وغيرها.
  • أظهرت الدراسات العديدة والأبحاث الحديثة التي أجريت حول الابتزاز الإلكتروني أن الضحية تتحمل مسؤولية كبيرة في هذه الحوادث، وذلك بسبب مشاركتها للصور أو الفيديوهات الخاصة مع أشخاص آخرين، أو عدم اتباع إجراءات الحماية الصارمة التي تحمي الهاتف أو الكمبيوتر من التعرض للاختراق.
  • تشير الدراسات الحديثة إلى أن ارتفاع معدلات الانتحار في الآونة الأخيرة يرجع إلى الابتزاز الإلكتروني، حيث أن الضحية ليس لديها حلول وتخشى الفضيحة، لذلك يقومون بالانتحار نهائيًا.
  • ويقول بعض الخبراء في هذا المجال أن هناك العديد من عمليات الابتزاز الإلكتروني التي تكون وهمية، ويتم من خلالها خداع الضحية واستغلالها، وخاصة صغار السن والمراهقين من الفتيات، بهدف إجبارهم على الانصياع لمتطلبات المبتز خوفًا من الفضيحة.

ويمكنك أيضًا قراءة المقالات التالية:

رقم بلاغات وشكاوى الجرائم الإلكترونية بالسعودية (رقم الابتزاز الإلكتروني في السعودية)

المنصة الإلكترونية المستخدمة لإصدار رخصة ممارسة العمل

رقم التبليغ عن الجرائم الإلكترونية في المملكة العربية السعودية، بلاغات

رقم الجرائم الالكترونية الموحد الأمن العام بالسعودية للبلاغات

خطوات الإبلاغ عن رسائل الاحتيال على واتساب

مقاومة الابتزاز

الابتزاز الإلكتروني هو واحد من الجرائم الإلكترونية التي تؤدي إلى حدوث العديد من المشاكل أو المصائب من قبل الشخص الذي يبتز الضحية، كما أنه يعتبر سببًا في المشاكل النفسية لدى عدد كبير من الضحايا.

  • يتم في الابتزاز الإلكتروني إجبار الضحية على الدفع، سواء بالإصابة بالاكتئاب والخوف الشديد من الفضيحة ورهبة المجتمع والناس، أو بالدفع إلى ارتكاب جرائم وتنفيذ متطلبات المبتز، خوفًا من الفضيحة.
  • لذلك، ينصح الخبراء في هذا المجال دائمًا الأسر والأبناء بأن يكونوا مدركين تمامًا للابتزاز الإلكتروني، كما ينصحون الأسر بمحاولة فهم هذا الموقف لتجنب تعرض الضحايا لارتكاب أخطاء أو إنهاء حياتهم.
  • يجب على الأفراد المتواجدين على مواقع التواصل الاجتماعي أن يميزوا بين المعلومات الخاصة من الصور والفيديوهات التي يمكن نشرها، وبين الأشياء التي لا ينبغي نشرها أو مشاركتها مع الآخرين.
  • بالإضافة إلى ذلك، يجب على الجميع تأمين حماية كاملة لهواتفهم أو أجهزتهم الكمبيوترية، وخاصة إذا كانت تحتوي على معلومات شخصية مثل الصور والفيديوهات أو الملفات السرية، لتجنب الاستغلال أو التهديد.
  • يجب على الزوجين أن يدركا أن الحياة الزوجية هي حياة سرية لا يمكن لهما تسجيل أي لحظة بينهما، وخصوصًا اللحظات الخاصة، لأنه في بعض الأحيان يمكن أن تؤدي إلى تدهور العلاقة بينهما، وبالتالي يقوم أحد الأطراف بابتزاز الآخر.
  • ويعبر الموقف الإسلامي من الابتزاز الإلكتروني عن وضوح شديد في مكافحة هذه الجريمة التي تعتبر واحدة من وسائل نشر الفساد والإشاعة به. وقد تم ذكر عقوبتها في قول الله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ}.
  • حث الإسلام على عدم تتبع عورات الناس، وذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم عقوبة من يتتبع عورات الناس، فقد نادى بصوت عالٍ من على المنبر قائلاً: “يا أيها المسلمون الذين أسلموا بألسنتهم ولم ينزل الإيمان في قلوبهم، لا تؤذوا المسلمين ولا تشيروا عليهم، ولا تتبعوا عوراتهم، فإن من تتبع عورة أخيه المسلم، تتبع الله عورته، ومن تتبع الله عورته، يعرضه للعار حتى لو كان في جوف رحله.

خصائص الابتزاز الإلكتروني

تعتبر ظاهرة الابتزاز الإلكتروني ظاهرة تستخدم العديد من التقنيات الإلكترونية والبرمجيات الحديثة المختلفة التي تستطيع اختراق شبكات الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي الحديثة بكفاءة عالية، وتتميز تلك الظاهرة بالعديد من الخصائص:

الابتزاز الإلكتروني عابر للحدود

لا يحترمُ الابتزازُ الإلكترونيُّ أيًّا من الحدودِ السياسيّةِ فهو عابرٌ للحدودِ ولا يحترمُ أيَّ قوانينَ دوليّةٍ تمنعُ من اختراقِ خصوصياتِ الآخرينَ والحصولِ على معلوماتٍ خاصةٍ بأحدِ الأشخاصِ دونَ أيِّ وجهِ حق.

  • تعتبر الجرائم العابرة للحدود الوطنية أو الإقليمية أو القارية واحدة من الجرائم التي يمكن ارتكابها في أي مكان في العالم، وهذا يعني أن العالم بأكمله يمكن أن يصبح موطنًا للجرائم التي تنتهك خصوصية الآخرين.
  • في بعض الأحيان، يتطلب مكافحة الابتزاز الإلكتروني التعاون الدولي، حيث يتم ملاحقة المبتزين في دول مختلفة حول العالم، والتعاون الدولي ضروري لوقف هذه الجرائم.

الابتزاز الإلكتروني يمس بحرية الأشخاص

يعيق الابتزاز الإلكتروني حرية الأفراد ويخترق خصوصياتهم، فهو يعتبر جريمة مثل الشتم والتشهير والاعتداء وغيرها من الجرائم.

  • إفشاء أسرار الآخرين وكشف خصوصياتهم والاعتداء على حياتهم دون أي سبب مبرر يعتبر جريمة تعاقب عليها القانون.
  • يقوم الشخص الذي يبتز الآخرين بتهديدهم بنشر معلومات خاصة يحصل عليها، وهذا يعد اعتداءً على الحرية الشخصية، ويعطي الشخص البتُّل حق التعدي على خصوصية الآخرين.

الابتزاز الإلكتروني يتم بوساطة الوسائل الإلكترونية الحديثة

تُعَد الوسائل الإلكترونية الحديثة مبدئياً لارتكاب الجرائم الإلكترونية مثل الابتزاز الإلكتروني، وذلك باستخدام أحدث التقنيات للوصول إلى الأجهزة والمواقع الإلكترونية المختلفة.

  • يقوم المبتز بالدخول إلى تلك الأجهزة والحصول على البيانات والمعلومات الخاصة بالضحية من ملفات ومستندات وصور وفيديوهات، ثم يتواصل مع الضحية لابتزازها.
  • وبالتالي، يعتبر استخدام الوسائل الإلكترونية الحديثة هو الذي يمكِّن المتحيل من الدخول إلى الأجهزة الإلكترونية باستخدام التقنيات والبرامج الحديثة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى