هل تعلم عن الأم
الأم هي القلب السخي الذي يتميز بالعطاء المستمر دون الطلب بالمقابل، وهي المفتاح لدخول الجنة للعديد من الأبناء، وذلك لأنها فرض رضا الله تعالى. لذلك، سنقدم بعض الفقرات والحكم الرائعة والأقوال المأثورة عن فضل الأم، ومعلومات شيقة عن الوالدين، بالإضافة إلى أسئلة وأجوبة مفصلة عن الأم في هذه الموسوعة، فتابعونا.
حكمة عن الأم :
- مستقبل الطفل من صنع والدته.
- لا يوجد شيء في الحياة يضاهي شعور الأم بفرحة نجاح أبنائها.
- على الرغم من أن الأب يحاول تربية ابنه، إلا أن الأم هي التي تلعب دورًا رئيسيًا في تربية الأطفال وتنمية شخصيتهم.
- تشبه الأم الشمس المقدسة التي تنير الحياة الصعبة بتواضعها ولينها ورفقها وجمالها.
- وجه أمي أجمل شيء في الحياة.
- المرأة الصالحة ستكون الأم والأخت والصديقة.
- الأمومة تعتبر من أعظم نعم الله علينا، وقد اختص بها الإناث.
- الأمُّ هي مدرسةٌ، فإذا أعددتها، فإنك تعد شعبًا طيبَ الأعراقِ.
- لا يمكن أبدًا أن يعوض حنان الأم ولطف حضنها الواسع في هذه الحياة.
- لم أشعر بالراحة إطلاقًا إلا عندما كنت بداخل حضن أمي.
- حب الأم لا ينتهي أبداً.
- يعزف قلب الأم أجمل وأعذب الألحان على الإطلاق.
- حتى إذا صغر العالم بأكمله، ستظل الأم بعينها كبيرة.
- لن أسميك أمي بل سأسميك كل شيء لي.
- قلب الأم شفاء لأطفالها من كل داء.
- الأم تحب بقلبها والأب يحب بقوته.
- أسعد وقت للمرأة هو اللحظة التي تصبح فيها أمًا.
- قلب الأم هو سر إلهام أبنائها.
- أجمل الأسماء إلى قلبي اسم أمي.
- تواجه الأم التي تداعب طفلها بيدها اليمنى العالم بيدها اليسرى.
- الأم هي المعين في الأحزان والأمل في اليأس والقوة في الضعف والهيبة في الهوان.
- الأم لا تسأل وتعطي بدون سؤال أو مقابل.
- الحياة قصيرة، لذلك ينبغي على الإنسان أن يكرم والديه وأن يحترم ويعطف على أمه.
- إذا قامت الأم بمعاقبة أحد أبنائها، فسرعان ما ستنتابها مشاعر الحنان والاهتمام.
هل تعلم عن الوالدين :
- هل تعلم أن طاعة الوالدين هي من طاعة الله ورسوله.
- تدرك أن بركة والديك وحسن معاملتهما لك يمكن أن يكون سببًا في شفاعة الله لك.
- يعتبر الامتناع عن معصية الوالدين جزءًا من طاعة الله تعالى.
- تزيد بر الوالدين من ثروتك وتجلب لك البركة في رزقك، هل تعلم ذلك؟.
- تَعلم أن الرفق بالوالدين يعدُّ سرًا من أسرار السعادة والحياة الهانئة.
- فضل الأب والأم علينا لا يمكن حصره أو إحصاؤه.
- يعتبر الوالدان هما السبب الرئيسي لبقاء الإنسان على قيد الحياة، ودون رعايتهما للطفل خلال فترة الطفولة، لن يكون الشخص قادرًا على العيش والنمو والتطور بشكل صحيح وسليم.
- هل تدرك أن رضا الوالدين هو من أحب الأعمال إلى الله ورسوله.
- تعلم أن الوالدين هما الأشخاص الأحق بالحصول على المعاملة الحسنة.
- هل تدرك أن بر الوالدين يفتح لك أبواب الجنة بإذن الله تعالى.
- يفتح الرفق بالأهل لك أبواب الرزق ويطيل في أعمارك، هل تعلم ذلك؟.
- هل تعلم أن فضل التصدق على الوالدين عظيم؟.
- هل تعلم أن النظر إلى الوالدين عبادة؟.
- هل تعلم أن الله يغفر للبار بأهله مهما كان عمله سيئا.
- هل تعلم أن الجنة تحت أقدام الأمهات وفي رواية أخرى تحت أقدام الوالدين.
- إذا كنت مع أهلك كرفيق فأنت مثل الحاج والمعتمر والمحارب في سبيل الله.
سؤال وجواب عن الأم :
ما هي مكانة الأم في الإسلام؟
يُكرّم الإسلام الأمهات بتكريمٍ خاص، فقد جعل الإسلام وفاء الأم والرفق معاملتها من طاعة الله تعالى، طالما لم يخالف تعاليم الدين الإسلامي، ويُعاقب من يغضبها خلافًا لأوامر الله تعالى في الدنيا والآخرة. فالأم هي الشخص الأرحم بأولادها وأكثرهم عطفًا عليهم، وقد قيل عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: “جاء رجلٌ إلى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فقال: يا رسول الله، من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال: أمّك، قال: ثمّ من؟ قال: أمّك، قال: ثمّ من؟ قال: أمّك، قال: ثمّ من؟ قال: أبوك” (حديث متفق عليه).
ما هو دور الأم في المجتمع؟
الأم هي أهم شخص في المجتمع، فهي تربي وتنشئ الأجيال القادمة على الخلق السليم والنهج القويم، فإذا كانت الأم صالحة، صلح المجتمع وأبناؤه سليمون في التفكير وهم مستقبل الوطن المشرق، وإذا فسد أبناؤها فسوف يفسد المجتمع وينشأ فيه الكثير من الضرر والتفكك بسبب عدم سلامة أبنائها وعدم وجود هدف لحياتهم يسعون إليه.
ما هي حقوق الأم على أبنائها؟
كما للأم واجبات تجاه أبنائها في تربيتهم وتنشئتهم ورعايتهم في المراحل الأولى من حياتهم، فلها حقوق أيضاً، وهذه الحقوق هي: أن يعاملها أبناؤها بلطف ولا يسيئوا إليها عندما تكبر في السن، بل يزوّدونها بما تحتاجه من الاحتياجات الأساسية، ولا يكونوا قاسين في معاملتها، ويوفّرون لها مسكناً آمناً، وشخصاً يقوم بخدمتها إذا لم تكن قادرة على العناية بنفسها. وإذا وضع الآباء أمهاتهم في دور رعاية المسنين، فإن ذلك يجعلهم يشعرون بالوحدة وعدم الحاجة لهم من قبل أبنائهم. ومنع الأم من التواصل مع أبنائها أمر عظيم يعاقب الله عليه، فقد قال الله تعالى في القرآن الكريم: “وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ.
