الحالات المرضيةصحة

هل تحليل الدم الشامل يكشف الايدز

هل تحليل الدم الشامل يكشف الايدز | موسوعة الشرق الأوسط

يعد مرض الإيدز من بين الأمراض الأكثر شهرة، حيث ينتقل هذا المرض عن طريق الدم وغالبًا ما ينتشر بسبب الممارسات الجنسية الغير شرعية والمخالفة للدين الحنيف. يقوم هذا الفيروس بمهاجمة الجهاز المناعي مباشرة ولا يوجد حتى الآن علاج لهذا المرض، وتتم معظم الأساليب المتبعة لهذا المرض للسيطرة عليه وليس للشفاء منه.

هل يمكننا كشف الإصابة بمرض الإيدز من خلال إجراء تحليل دم؟ سنتعرف على الإجابة في المقال التالي المقدم لكم من موسوعة، لذا تابعونا.

هل تحليل الدم الشامل يكشف الايدز

في هذه الفقرة، سنتعرف على إجابة هذا السؤال: هل يمكن أن يظهر فيروس الإيدز في نتائج تحليل الدم؟.

  • يمكن لتحليل الدم أن يُظهر ما إذا كان المريض مصابًا بالإيدز أم لا
  • يعتبر اختبار الأجسام المضادة لفيروس HIV من بين الاختبارات التي تجرى لتشخيص الإصابة بمرض الإيدز، ويعتبر تحليلا يؤكد الإصابة بالمرض.
  • توجد بعض التحاليل الأخرى التي يمكن استخدامها للكشف عن المرض، مثل تحليل CBC وتحليل CD4
  • حيث يمكن أن يظهر تحليل صورة الدم الشاملة حدوث الإصابة.
  • يتم إجراء اختبار CD4 الذي يشير إلى الإصابة بالغدد اللمفاوية، والذي يوضح حالة الإصابة بالمرض.

تحليل صورة الدم الشاملة cbc

من المعتاد إجراء تحاليل CBC لقياس خلايا الدم البيضاء.

  • كما يقوم بقياس خلايا الدم الحمراء،
  • يستخدم هذا التحليل لقياس الهيماتوكريت والهيموغلوبين، وحجم الخلايا والصفائح الدموية.
  • يكشف هذا التحليل عن أي أمراض دموية تصيب الإنسان.
  • قد توضح صورة الدم احتمالية الإصابة بالمرض بشكل دقيق.
  • على سبيل المثال، إذا كان هناك نقص في عدد كرات الدم البيضاء بشكل غير طبيعي وكان هناك احتمال للإصابة بهذا المرض، فمن المرجح أن يتم تشخيص الإصابة من قبل الطبيب.
  • يمكن لتحليل الدم الشامل أن يكشف عن إصابة الشخص بفيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز) في معظم الحالات.
  • لا تعتبر تحاليل صورة الدم الشاملة دليلًا نهائيًا على الإصابة بالمرض، ولكن تحليل cd4 هو العامل الحاسم.
  • عادةً ما يطلب الطبيب تحليل CBC، وإذا كانت النتيجة غير مطمئنة، يطلب تحليل CD4 لتأكيد التشخيص
  • يمكن للطبيب أن يطلب تحليل CBC وCD4 معاً لتحديد نشاط الفيروس في الجسم.

تحليل نقص المناعة لفيروس الإيدز

  • في بعض الحالات المشتبه فيها، يطلب من المريض إجراء اختبار الأجسام المضادة لفيروس العوز المناعي البشري (HIV).
  • يعد هذا الاختبار واحدًا من الاختبارات التي تبحث بسرعة عن الأجسام المضادة للفيروس.
  • يُعدُّ من الحلول الفاصلة الحاسمة والمؤكدة للشفاء من الإصابة.

على الرغم من أن جميع التحاليل يمكن أن تظهر وجود المرض، إلا أن الاختبار الفيروسي لفيروس الإيدز (HIV antibody) هو الاختبار النهائي الذي يحدد وجود الفيروس بشكل نهائي، حيث يمكن لتحليل الفيروس أن يظهر الفيروس حتى في بدايات تكونه وانتشاره، بينما يتطلب كشف الأيدز باستخدام التحاليل الأخرى مدة زمنية بعد الإصابة

كيفية إجراء تحليل الإيدز

سنتعرف في هذه الفقرة على الخطوات اللازمة لإجراء التحاليل اللازمة لتشخيص المرض.

  • يتم إجراء التحليل عن طريق سحب عينة من الدم من الوريد.
  • في بعض الحالات يمكن أخذ العينة من الإصبع.
  • إذا كانت العينة إيجابية، يُطلب من المريض إجراء التحليل مرة أخرى للتأكد النهائي.
  • هناك بعض الفحوصات السريعة التي يتم إجراؤها للمرضى، حيث يتم فحص لعابهم.
  • يبدأ ظهور النتائج في غضون 20 دقيقة متتالية.

مرض الإيدز

سوف نتعرف في هذه الفقرة على تفاصيل هذا المرض وجميع المعلومات المتعلقة به.

  • يُعرف مرض الإيدز بنقص المناعة البشرية، وهو واحد من الأمراض التي تهدد حياة الإنسان.
  • فيروس الإيدز بشكل عام يهاجم المناعة التي تحمي الإنسان من الفيروسات ويقوم بتدميرها.
  • فبالتالي يضعف قدرتها، على أداء وظائفها.
  • يعتبر فيروس الإيدز من الأمراض المنقولة جنسياً وينتقل إلى الإنسان عن طريق الاتصال بدم المصاب.
  • يمكن أن ينتقل هذا المرض من الأم إلى الجنين عن طريق الاتصال المباشر بالمشيمة.
  • يعد فيروس الإيدز من الأمراض التي لا تظهر أعراضها بشكل مباشر، مما يزيد من احتمالية انتشارها.
  • لا يوجد علاج نهائي لهذا المرض، ولكن هناك العديد من الأدوية التي تحد من تأثيره بشكل مباشر.
  • يشير الكثير من الأطباء إلى أهمية التشخيص المبكر والعلاج السريع للمصابين.

كيف ينتقل الأيدز للمريض

يشير إلى أن مرض الأيدز من الأمراض التي تنتقل عن طريق الدم، وينتقل أيضًا من خلال الممارسة الجنسية، ولكن كيف يتم نقل المرض إلى الإنسان؟ سيتم شرح ذلك في الفقرة التالية.

  • يحدث المرض عندما يتم الاتصال بين الغشاء المخاطي وسائل جسمية لشخص مصاب.
  • إذا تعرض دم المريض لسائل جسدي من مصاب آخر، فمن الممكن أن يصاب بالعدوى.
  • ومن أكثر أنواع السوائل الجسدية الناقلة للمرض، هي:
    • الدم.
    • السائل المنوي للرجال (المني).
    • المذي
    • السائل المهبلي للنساء.
    • لبن الرضاعة الطبيعي.
  • وفي معظم الحالات، يتم نقل المرض إليها عن طريق الاتصال الجنسي غير الآمن.
  • يمكن نقل هذا المرض عن طريق نقل الدم.
  • يمكن نقله عن طريق إبرة حقن.
  • عمليات الإجهاض غير الآمنة تزيد من خطر إصابة الأم بالعدوى نتيجة للاستخدام الغير الصحيح للأدوات الجراحية.

مراحل الإيدز

يمر الشخص المصاب بفيروس الإيدز بأربع مراحل مختلفة، وسيتم شرح مراحل الإصابة بالإيدز والأعراض المصاحبة لكل مرحلة ومدتها في هذه المقالة.

المرحلة الصفرية

  • هل المرحلة التي لا تظهر فيها أعراض المرض، ويكون المريض هنا في أقصى درجات الخطر، حيث من الممكن أن ينشر المرض دون أن يعلم.
  • لا تظهر أي أعراض على المريض في هذه المرحلة.
  • تكون الفترة الحيوية فيها حاملة للفيروس وتختلف مدتها من شخص لآخر وفقًا لحالته المناعية.

المرحلة الأولى

  • هي المرحلة التي تستمر من أسبوعين إلى أربعة أسابيع بعد الإصابة.
  • تظهر في تلك المرحلة إصابات فيروسية طبيعية، تشبه تمامًا أعراض الزكام، ويتميز هذا المرحلة بما يلي:
    • سيلان الأنف.
    • الصداع.
    • الدوخة.
    • اضطرابات المعدة.
    • ارتفاع الحرارة قليلاً.
    • قشعريرة.
    • تعرق ليلي.
    • غثيان.

المرحلة الثانية (المرحلة الخادعة)

غالبًا ما يكون الإصابة بهذا المرض بلا أعراض واضحة، مما يجعل معظم المرضى يشعرون بأنهم قد تعافوا من العدوى الفيروسية.

  • مما يمنع التفكير في احتمالية الإصابة.
  • وتعرف هذه المرحلة بالمرحلة الخفية، أي بدون أعراض.
  • يمكن أن تستمر تلك الفترة لفترة طويلة وتصل إلى عشر سنوات، ومن الممكن أن تكون مزمنة.
  • في هذه المرحلة يبدأ عدد الخلايا CD4 في التناقص، وتظهر أعراض المرض تدريجيا، وتشمل هذه المرحلة الأعراض التالية:
    • صداع بسيط.
    • تعرق ليلي.
    • إصابة المريض بالإرهاق.
    • قد يفقد المريض وزنه.

المرحلة الثالثة (المرحلة العنيفة)

  • تعتبر تلك المرحلة من أشد مراحل الإصابة شدةً.
  • في هذه المرحلة، يحدث تلف كبير في جهاز المناعة الخاص بالإنسان.
  • تتعرض الأشخاص المصابون بفيروس الإيدز في تلك المرحلة لعدد من الأعراض الحادة، والتي تعرف باسم مضاعفات الإيدز.
  • ومن أعراض تلك المرحلة ما يلي:
    • “يعاني المصاب بالإسهال المزمن من إمضاء نصف يومه على الأقل في الحمام.
    • سعال جاف.
    • ترتفع درجة الحرارة إلى أكثر من 37.
    • يصاب المريض بضيق تنفس شديد.
    • يفقد المريض وزنه بدون رغبته وبدون أي تبرير لهذا النقصان.
    • تبدأ أعراض الإيدز بالظهور في الفم عادةً، حيث تظهر بقع بيضاء على لسان المريض.
    • ضعف أداء الأجهزة الحيوية.

علاج الأيدز

سوف نتعرف في هذه الفقرة على طرق علاج هذا المرض.

  • يتم علاج المرض باستخدام بعض المضادات الحيوية الفعالة.
  • وقد يعطى المريض، أدوية مسكنة.
  • ويمنح أيضًا أدوية لتحفيز الجهاز المناعي.
  • الهدف من تلك الأدوية هو السيطرة على المرض فقط، ولا يمكن للمريض أن يتعافى منه في الوقت الحالي.

وصلنا إلى نهاية مقالنا الذي تناولنا فيه مرض الإيدز بتفاصيله، وشرحنا ما إذا كان يمكن لتحليل الدم الشامل الكشف عن الإيدز، وأوضحنا مراحل الإصابة به، وشرحنا كيفية إجراء التحاليل اللازمة للكشف عنه، وأكدنا على أهمية وضرورة الوقاية من هذا المرض عن طريق تجنب مصادر العدوى وعدم ممارسة الجنس خارج إطار الزواج، ونتمنى لكم دوام الصحة والعافية.

للمزيد من المقالات عبر الموسوعة العربية الشاملة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى