هل الفيب مضره

يعد تدخين السيجارة الإلكترونية والشيشة الإلكترونية “الفيب” من الأمور الشائعة في العالم العربي بعد الترويج لها خلال العقد الماضي، ويعتقد الكثيرون أن الأضرار الناتجة عنها أقل من تلك الناتجة عن التدخين التقليدي، ولكن إذا كنت ترغب في الإقلاع عن التدخين باستخدام الفيب، فمن الضروري معرفة الأضرار المحتملة قبل الشروع في استخدامه.

هل الفيب مضره ؟ أضرار الشيشة الإلكترونية

يوجد العديد من المخاطر الصحية والأضرار التي يمكن أن يتعرض لها الشخص بسبب استخدام الفيب، وتشمل هذه الأضرار :

• التأثير على الصحة الإنجابية: يتسبب استخدام الفيب في تأثير سلبي على الصحة الإنجابية، حيث أظهرت بعض الدراسات أن استخدام الفيب يؤثر سلبًا على الخصوبة والإنجاب لدى الذكور والإناث .
• التأثير على الأطفال: إذا كانت الأمهات يدخنَّ وهن حوامل، فإن الأطفال الذين يولدون منهن يكونون أقل وزناً وأكثر عرضة للإصابة بأمراض الجهاز التنفسي بالمقارنة مع الأطفال الآخرين .
• الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي: تسبب الشيشة الإلكترونية الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي، حيث تؤدي إلى الإصابة بالعديد من الأمراض الجهاز التنفسي مثل مرض السل وقصور وظائف الرئة والعديد من الأمراض الأخرى، بالإضافة إلى الشعور الشديد بالتعب والإرهاق، والإصابة بالحمى في حالة الاستخدام المفرط.
• تدخين مواد غير معروفة: تدخين المواد التي لا يعرف مكوناتها يعتبر خطرًا كبيرًا، حيث يتم إضافة الكثير من النكهات والمكونات غير المعروفة، مما يجعل المستخدم عرضة لامتصاص المواد السامة والضارة دون علمه أو شعوره .
• امتصاص مواد ضارة: في بعض الحالات، يمكن للمستخدم أن يمتص موادًا ضارة وتتضاعف تأثيرها عند التدخين .
• تحتوي على النيكوتين: تحتوي الفيب، وهي السيجارة الإلكترونية أو الشيشة الإلكترونية، على نسبة من النيكوتين الموجودة في السجائر والشيشة التقليدية، وعند استخدامها بشكل متكرر ومستمر، يمكن أن يصبح المستخدم مدمنًا عليها ولا يستطيع الاستغناء عنها .
• انتقال الميكروبات والعدوى: قد يتسبب استخدام الأشياء الشخصية في نقل الجراثيم والعدوى، خاصة عند مشاركتها مع الآخرين، حتى لو تم استخدام جزء صغير منها فقد تسبب العدوى، وقد يستخدمها شخص آخر غير المالك الأصلي لها .
• احتمالية الإصابة بمرض السرطان: يزيد استخدام الفيب من احتمالية الإصابة بمرض السرطان، بما في ذلك سرطان المعدة وسرطان المريء وسرطان الفم وسرطان الرئتين، وتزداد هذه النسبة بشكل ملحوظ مقارنةً بالأشخاص الذين لا يستخدمونها .
• غالية الثمن: تكلفة أو سعر السيجارة الإلكترونية والشيشة الإلكترونية باهظ الثمن، وقد تشكل عبئًا ماديًا على الأشخاص الذين لا يستطيعون شرائها .
• إدمانها وقيام الأطفال بتدخينها: يميل الشباب والأطفال في العادة إلى التدخين بسبب جاذبية الفيب الجميلة واللذيذة بنكهاتها المتعددة، مما يزيد احتمالية الإدمان والاستمرار في التدخين .
•  مواد كيميائية: تدخين المواد الكيميائية المختلفة يختلف نوعها وجودتها ويؤدي إلى الأضرار الصحية .
• حساسية الجهاز التنفسي: يحتوي الفيب على مواد بنسب عالية، والتي قد تسبب حساسية في الجهاز التنفسي .
• الإصابة بالأمراض المختلفة: يسبب شرب الفيب العديد من المشاكل والأضرار الصحية للإنسان، بما في ذلك الإصابة بأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم وزيادة معدل ضربات القلب ومرض الشريان التاجي، كما يمكن أن يؤدي إلى النوبات القلبية والسكتات الدماغية والذبحة الصدرية.
• إصابة الأسنان واللثة بالضرر: يؤثر الفيب والدخان الذي يخرج من التبغ على سطح الأسنان ويجعلها عرضة لخطر الإصابة بتسوس الأسنان ويشكل بيئة مناسبة لنمو البكتيريا، بالإضافة إلى تقليل تدفق الدم والتغذية والإصابة بالتهابات والتهيج في اللثة والفم والحلق، ويؤدي إلى تدمير الخلايا والأنسجة الصحية في تجويف الفم.

أضرار أخرى للفيب

هناك العديد من الأضرار التي يتسبب بها الفيب على الجسم، وتؤثر بشكل كبير على صحة الإنسان، على الرغم من أنها أقل خطورة من السيجارة العادية، إلا أنها لا تزال لها أضرار بليغة:

• زيادة خطر الولادة المبكرة: تجنب المرأة استخدام الفيب تمامًا خلال فترة الحمل لتجنب خطر الإصابة بالولادة المبكرة وفقدان الجنين أو الصحة.
• تأثير سلبي على الجسم: يعاني الإنسان من اضطرابات شديدة في النوم ورؤية كوابيس عند استخدام الفيب، كما يؤدي استخدامه إلى مشاكل في الدورة الدموية والغثيان والإسهال وآلام شديدة في المفاصل، بالإضافة إلى تشنج العضلات.
• معاناة الجسم من عدد كبير من السموم: عند استخدام الفيب، يتم دخول عدد كبير من المواد السامة إلى الجسم، والتي تسبب أضرارًا خطيرة للجسم، لأن الفيب يحتوي على العديد من المواد الضارة بعيدًا عن النيكوتين، مثل:
  • الأسيتالديهيد (Acetaldehyde) والفورمالديهايد (Formaldehyde).
  • الأكرولين (Acrolein).
  • البنزين.
  • ثنائي الأسيتيل (Di acetyl).
  • بروبيلين جلايكول (Propylene glycol).
  • الرصاص والكادميوم.
• الإدمان: يصاب الإنسان الذي يستخدم الفيب أو الشيشة الإلكترونية بالإدمان، ويصبح غير قادر على التوقف عن التدخين، ويحتاج في هذه الحالة إلى المساعدة الطبية للتخلص من الإدمان.
• تأثير سلبي على الآخرين: يؤثر المدخن بشكل سلبي على كل من حوله، وبالإضافة إلى ذلك، يتعرض الآخرون الذين يتنفسون الدخان دون التدخين للأضرار الجسيمة.
• التأثير السلبي على الدماغ: تؤثر الفيب بشكل سلبي على المدخن بسبب احتوائها على النيكوتين الذي يؤثر سلباً على الدماغ، كما يجعل الشخص يشعر بالرغبة في تجربة المخدرات أو الكوكايين، ويؤدي إلى ضعف التركيز والإدراك، وفقدان السيطرة على المزاج.
• يسبب الفيب ظهور أعراض مرضية على الجسم، حيث يمكن أن يتسبب في الشعور بالغثيان، والتعب والإرهاق، وارتفاع درجة حرارة الجسم، وفقدان التوازن.

بعض النصائح والأفكار التي قد تساعد في الإقلاع عن التدخين بشكل نهائي

هناك بعض النصائح والأفكار التي يمكن أن تساعدك في الإقلاع عن التدخين والتخلص منه نهائيًا دون الحاجة للاعتماد على التدخين الإلكتروني، وتشمل هذه النصائح والأفكار ما يلي

•  يجب وضع خطة للإقلاع عن التدخين، وتشمل ذلك تناول الطعام الصحي ومضغ العلكة وتشغيل النفس في الأنشطة الأخرى عند الشعور بالرغبة في التدخين، ويجب وضع الخطة التي تناسب الفرد، حيث يختلف نجاح كل طريقة أو خطة من شخص لآخر .
•  ينصح بطلب الدعم والمساعدة من أحد أفراد العائلة أو الأصدقاء، لتتمكن من الإقلاع عن التدخين، سواء التدخين التقليدي أو التدخين الإلكتروني .
•  إذا كان أحد أصدقائك أو أحد أقاربك يدخن، يجب عليك تقديم الدعم والمساعدة له ومتابعته للإقلاع عن التدخين، حيث يحتاج هؤلاء الأشخاص إلى الدعم والمساندة .
•  يجب على الشخص اتخاذ قرار والإصرار عليه بالإقلاع عن التدخين بجميع أشكاله، سواء كان التدخين التقليدي أو التدخين الإلكتروني، وذلك للحفاظ على صحته .
• تجنب الأشياء التي قد تدفعك للتدخين، مثل التجمع في المقاهي والكافيهات والأماكن الأخرى التي يسمح بالتدخين فيها وتقدم الشيشة التقليدية، والتجمع في الأماكن التي تمنع التدخين إذا كنت تريد التجمع مع أصدقائك.
•  اقرأ عن التدخين والأضرار الناتجة عنه والأمراض المصاحبة له .
•  لا يمكن استخدام السجائر الإلكترونية أو الشيشة الإلكترونية بديلاً عن التدخين التقليدي، حيث لا تساعد في الإقلاع عن التدخين كما يعتقد البعض .
•  تبدو الفيب عصرية وجذابة ومغرية للبعض، ولكن ينبغي أخذ الحيطة والحذر منها، حتى وإن لم يكن مؤكدًا الأضرار الناتجة عنها، فالوقاية خير من العلاج، وينبغي تجنبها للحفاظ على صحتك .

أسئلة شائعة