هل الجلوس يضر الحامل في الشهور الأولى

هل الجلوس يضر الحامل في الشهور الأولى

يعتبر جلوس الحامل من الأمور الآمنة لها، ولكن هناك بعض الوضعيات التي يجب تجنبها خاصةً خلال الشهور الأولى من الحمل لتحقيق استقرار الحمل.

• يمكن أن تؤثر هذه الآلام المستمرة على الجنين فيما بعد، وبالتالي قد تؤثر على صحة المرأة نفسها.
• تعتبر الوضعيات الغير صحيحة مثل الجلوس لفترات طويلة، أو الوقوف والمشي بشكل مفرط، من الممكن أن تؤثر على جسم الحامل وتسبب آلام العظام المزمنة.
• لذلك، فمن الضروري استشارة الطبيبة حول الوضعيات المناسبة لفترة الحمل للحفاظ على سلامة الجنين والأم، وتجنب الوضعيات التي تؤدي إلى المضاعفات والتعب.

طريقة الجلوس الصحيحة للحامل

توجد بعض وضعيات الجلوس المناسبة للحمل وخاصة في الشهور الأولى، حيث تساعد الأم على التخفيف من آلام الحمل والتقليل منها، كما تقلل من آلام أسفل الظهر، وفيما يلي سنذكر أهم طرق الجلوس الصحيحة للمرأة الحامل، وتتمثل في:

• لتحقيق الراحة الأمثل، يجب على الشخص أن يضع قدميه على الأرض بشكل مستقيم، وأن يكون زاوية ساقيه بزاوية 90 درجة، لتكون جسمه في حالة استرخاء.
• يجب أن يكون مستوى الظهر مستقيمًا، وأن يكون الكتفان متقاربين من الأذنين.
• بالإضافة إلى ذلك، يجب أن تكون الأرداف ملامسة ظهر الكرسي الذي تجلس عليه، وذلك لتوفير المزيد من الراحة لمنطقة الظهر السفلي ولتقليل الألم المصاحب للحمل، وخاصةً في بداية فترة الحمل.
• من المهم استخدام كرسي ضخم مصمم بشكل انسيابي ويدعم الجسم والظهر والرقبة وأسفل الظهر، كما يجب أن يكون طول الكرسي مناسبًا لطول المرأة الحامل، أو يجب أن تكون قادرة على ضبط طول الكرسي لتحقيق استقرار قدميها على الأرض.
• يمكن للشخص استخدام مسند القدم لرفع قدمه في حالة كان الكرسي عالياً، كما يمكن دعم الظهر باستخدام وسادة صغيرة في منطقة خلف الظهر الأسفل لدعمه بشكل إضافي.
• لا تقف بشكل مفاجئ إذا كنت تجلس، بل يجب أن تقومي بإخراج جسمك إلى حافة الكرسي ثم تضغطي على قدميك للقيام بالشكل الصحيح.
• يمكن للشخص الجلوس على طرف الكرسي، ولكن يجب التأكد من توزيع وزن الجسم بطريقة صحيحة حتى لا يتحمل جزء من الجسم عبءًا كبيرًا ويتعرض للضرر، وخاصة عند الجلوس لفترات طويلة.

أوضاع الجلوس الخاطئة للحامل

توجد وضعيات جلوس خطرة للغاية على المرأة الحامل، والتي قد تؤدي إلى عدم استقرار الحمل وفقدان الجنين، لذا يجب التعرف عليها واتباع الحيطة والحذر، وتشمل هذه الوضعيات ما يلي:

• الجلوس على الأرض: وتتضمن عدداً من الأوضاع الخاطئة كالتالي:
  • الابتعاد عن تقاطع الساقين أثناء الجلوس على الأرض.
  • عدم الجلوس على الأرض لفترة مستمرة تزيد عن 30 دقيقة.
  • يعد وضع الجلوي على الأرض بشكل مسطح للقدمين هو الأفضل.
• جلوس القرفصاء: وتتمثل فيما يلي:
  • الجلوس بطريقة القرفصاء ولكن لمدة لا تزيد عن خمس دقائق فقط، وذلك في الشهور الأولى من الحمل.
  • بعد مرور أربعة أشهر من الحمل أو زيادة حجم البطن، لا يمكن للمرأة الجلوس في هذا الوضع لتجنب الضغط على البطن.
• قيادة السيارة بطريقة تضغط على البطن: وتحتوي على ما يلي:
  • يعد الضغط على البطن خلال القيادة حتى في الشهور الأولى، من الممكن أن تتسبب في ألم في لبطن والشعور بالمغص.
  • يفضل عدم القيادة خلال النصف الثاني من فترة الحمل.
• انحناء الظهر: قد يؤدي انحناء الظهر إلى آلام في منطقة أسفل الظهر، وتزداد هذه الآلام مع الجلوس لفترات طويلة.
• القدم المتدلية: من الضروري أن تضع المرأة الحامل قدميها على الأرض لتجنب الإصابة بالتورم والألم.

نصائح الجلوس للحامل لتجنب أضرار الجلوس لوقت طويل

في الفقرات التالية، سنعرض أهم النصائح لتجنب أضرار الجلوس لفترات طويلة والحفاظ على سلامة الجسم ومنطقة أسفل الظهر، وتشمل هذه النصائح ما يلي:

• إذا كانت المرأة الحامل تعمل في مكتب لفترة طويلة من الوقت، فمن الضروري بالنسبة لها القيام بالوقوف من مكانها لمدة دقيقتين إلى خمس دقائق، كل ساعة أو ساعتين على الأكثر، لتخفيف الضغط على العمود الفقري. كما ينبغي لها أن تمشي خلال هذه الفترة لاستعادة نشاطها قبل أن تعود إلى وضع الجلوس مرة أخرى.
• يمكنك ممارسة تمارين للقدمين أثناء الجلوس، عن طريق رفع الساقين لتصبح مستقيمة بزاوية 180 درجة ثم العودة إلى وضعها الطبيعي مرة أخرى.

عوامل تخفيف الآلام في فترة الحمل

هناك بعض العوامل التي يجب على المرأة الحامل الالتزام بها للحفاظ على سلامة حملها وسلامة الجنين، ولتخفيف الألم الناتج عن الحمل، وتتضمن هذه العوامل:

• معالجة الشعور بالتعب: نظراً لتعرض جسم الحامل للكثير من التعب والإجهاد أثناء يومها فعليها اتباع النصائح التالية:
  • تناول الأطعمة الغنية بالحديد والبروتين، قد يكون التعب عرضاً من أعراض الإصابة بأنيميا نقص الحديد، لذا من اللازم ضبط نظامك الغذائي، فهذا يعد مفيداً في العلاج.
  • تأخذ فترات قصيرة من الراحة بين الحين والآخر يمكن أن تساعدك على تجديد نشاطك وزيادة حيويتك، كما يمكن أن تساعدك على الاسترخاء بقضاء بضع دقائق في الظلام ورفع قدميك.
  • يمكن تقليل الأنشطة التي تقومين بها، أي يمكنك تقليل الأنشطة التي لا تتعلق بالعمل، لتترك لنفسك فرصة أكبر للراحة بعد ساعات العمل، ويفضل التسوق عبر الإنترنت أو تعيين شخص ما لتنظيف منزلك أو الاهتمام بالفناء.
  • يجب الحفاظ على روتين اللياقة البدنية، حيث يمكنها رفع مستويات الطاقة، وخاصة بالنسبة للنساء اللاتي يجلسن طوال اليوم خلف المكاتب، كما يمكن الخروج للتمشية بعد العمل أو الانضمام لأحد دورات اللياقة البدنية للنساء الحوامل، مع العودة للطبيب قبل القيام بذلك.
• التخفيف من حدة الغثيان والقيء: ويتم ذلك من خلال:
  • الابتعاد عن محفزات الغثيان.
  • تناول الوجبات الخفيفة من وقت لآخر.
  • تناول جرعات من فيتامين B-6.
  • تستشير الطبيب لتصف لك أدوية مضادة للغثيان.
• احرصي على اتخاذ وضع مريح: مع التقدم في فترات الحمل، سوف يزيد الإجهاد والتعب عن اتخاذ أي وضعية غير صحيحة، لذا من الواجب الالتزام بما يلي:
  • استخدام كرسي قابل للتعديل ومزود بدعامة جيدة لأسفل الظهر.
  • في حالة الوقوف لفترات طويلة، يجب وضع إحدى القدمين على مسند القدمين أو على مقعد أو صندوق منخفض، والتبديل بين القدمين بشكل مستمر.
  • يجب عندما تحملين شيئًا خفيفًا الالتزام بطريقة الرفع الصحيحة لحماية ظهرك، حيث يتم ثني الركبتين وليس الخصر، ويتم رفع الحمل بالقرب من الجسم ويتم الاعتماد على الساقين للرفع دون الاعتماد على الظهر، ويجب تجنب تلوي المنطقة الجسم خلال الرفع.
• السيطرة على الضغط النفسي: قد يستنفذ الضغط النفسي من طاقتك التي تحتاجينها، لذا من الممكن تقليل الضغط نفسي من خلال:
  • امتلكي زمام السيطرة.
  • عبري عن مشاعر الإحباط التي بداخلك، وشاركيها مع أولئك الذين يدعمونك).
  • يمكن ممارسة الاسترخاء، مثل التنفس العميق أو تخيل مكان هادئ، ويمكن الاستعانة بتطبيقات التركيز الذهني والتأمل.
• اتخاذ احتياطات العمل المناسبة: من الممكن تزيد بعض ظروف العمل من خطر التعرض للمضاعفات أثناء الحمل، وتتمثل ظروف العمل على التالي:
  • الوقوف لفترات طويلة.
  • التعرض لمواد ضارة.
  • درجات الحرارة المفرطة.
  • الضوضاء المفرطة.