هل التهاب الأذن يسبب ألم في الرأس وما هي أهم اسبابه
تحدث التهابات الأذن نتيجة الإصابة بعدوى بكتيرية أو فيروسية، وهي مشكلة شائعة بين الأطفال، وعادة ما تنتهي دون الحاجة لعلاجات خاصة، ولكن في حالة الشعور بأعراض الإصابة بالتهابات في الأذن، ينبغي استشارة الطبيب لتقييم الحالة. ويتساءل الكثيرون عما إذا كانت التهابات الأذن تسبب ألمًا في الرأس، وسنكشف الإجابة عن هذا السؤال في مقالنا على موقع موسوعة
هل التهاب الأذن يسبب ألم في الرأس
تسبب التهابات الأذن العديد من الأعراض، ومن بين هذه الأعراض الصداع والألم في منطقة الرأس، وخاصة في منطقة خلف الأذنين في الجزء العلوي من الرقبة، وذلك لأن التهابات الأذن تسبب التهابًا في أعصاب المنطقة الخلفية للرأس.
التهاب الأذن الوسطى
يتسبب التهاب الأذن في الشعور بالألم، نتيجة لتراكم السوائل أو الشمع في الأذن الوسطى، والتي تحتوي على العظام الصغيرة في الأذن، وتقع خلف طبلة الأذن. يحدث التهاب الأذن بسبب الإصابة بفيروس أو انتقال العدوى البكتيرية، وهذا الالتهاب يسبب العديد من الأعراض التي سنوضحها لكم في الأسطر التالية.
هل التهاب الأذن يسبب دوخة وصداع
يتسبب التهاب الأذن بالشعور بالصداع والألم في منطقة الرأس، مع وجود دوار، مما يجعل الفرد المصاب غير قادر على ممارسة الأنشطة اليومية الاعتيادية ويفقد التوازن. كما يسبب الالتهاب العديد من الأعراض الأخرى كما شرحنا سابقًا.
أعراض التهاب الأذن الداخلية والصداع
تتجلى أعراض التهابات الأذن لدى المريض في الشعور بالألم في منطقة الرأس، ولكنها لا تقتصر على ذلك فقط، حيث يمكن أن يشعر المريض بالعديد من الأعراض الأخرى، ومن بين هذه الأعراض:
- الشعور بطنين في الأذن.
- تشويش في الرؤية.
- يُشعر بألم في الرقبة وعدم القدرة على تحريكها بشكل طبيعي.
- الفقدان المؤقت للسمع في بعض الأحيان.
- الشعور بالدوار والدوخة.
- الإحساس بألم في إحدى جوانب الرأس أو بالجوانب الجانبين من الرأس.
- التحسس من الضوء خاصة ضوء الشمس.
- فقدان الشهية يتسبب في فقدان الوزن بشكل ملحوظ.
- صداع وألم شديد في منطقة الرأس والرقبة.
- قد تؤدي الالتهابات إلى ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- في مراحل متقدمة من المرض، يمكن للمريض أن يشعر بألم شديد في المفاصل، وهو من مضاعفات المرض.
ألم الرأس وانسداد الأذن
عند الإصابة بالتهابات الأذن، يمكن أن يشعر الفرد بألم في الرأس وانسداد في الأذن. وعلى الرغم من أن هذه الأعراض يمكن أن تسبب الضيق للمريض، إلا أن هناك طرق للتغلب على هذه الأعراض والتخلص منها، وتتمثل هذه الطرق في:
- يمكن تناول بعض المسكنات التي تساعد على تخفيف الألم الناتج عن التهابات الأذن.
- يتم وضع القطرة الطبية داخل الأذن، وتعمل هذه القطرة على التخلص من الالتهابات وتخفيف الألم المصاحب لها.
- تُنصح بتناول العقاقير التي تحتوي على مضادات الهيستامين ومضادات الاحتقان، حيث تساعد هذه الأدوية على القضاء على الأعراض المزعجة.
- ينصح باستخدام المضادات الحيوية لتخفيف الألم وعلاج التهابات الأذن.
عند الشعور بأعراض التهابات الأذن، ينبغي استشارة الطبيب، فهو الوحيد القادر على تحديد العلاج المناسب وفقًا لحالة المريض، وفي بعض الحالات، لا ينبغي استخدام بعض الأدوية، خاصةً بالنسبة للمرضى الذين يعانون من حالات عدوى الأذن الوسطى.
العوامل التي تجعل الإنسان أكثر عرضة للإصابة بالتهابات الأذن
يمكن لأي شخص أن يصاب بالتهابات الأذن بشكل عام، ولكن هناك بعض العوامل التي تجعل بعض الأفراد أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض، وتتضمن هذه العوامل ما يلي:
- معاناة الفرد من الحساسية.
- تواجد التهابات في الجهاز التنفسي مثل الإصابة بمرض الإنفلونزا وغيرها من الأمراض.
- التعرض لضغط عصبي شديد.
- يزيد التدخين من خطر الإصابة بالتهابات الأذن.
- التهابات محتملة جراء تناول بعض الأدوية.
- الإصابة بالأمراض التي تُضعف المناعة.
- إصابة الفرد بالالتهاب السحائي.
- تحدث الإصابة بالتهابات فيروسية مثل الحصبة والهربس وغيرها من الالتهابات.
المراجع
