الصحة الإنجابيةصحة

هل الالتهابات تؤثر على الجنين عند الولادة

Is IVF Playing God | موسوعة الشرق الأوسط

سوف نقوم في هذا المقال بالإجابة على سؤال النساء الدائم خلال فترة الحمل وهو ما إذا كانت الالتهابات تؤثر على الجنين عند الولادة، وسنحاول الإجابة على هذا السؤال من خلال موقع الموسوعة

هل الالتهابات تؤثر على الجنين عند الولادة

أثناء فترة الحمل، يتساءل النساء عما إذا كانت الالتهابات تؤثر على الجنين عند الولادة، حيث يكونون قلقين بشأن صحة أجنتهم ويتكاثر أسئلتهم حول الحمل ومواضيعه. ومع ذلك، في الأسطر التالية، سنقدم إجابة على واحدة من أبرز الأسئلة التي يطرحها الأمهات الحوامل:):

تؤثر الالتهابات بشكل سلبي على الأجنة من خلال الأتي:

  • تؤثر الولادة المبكرة على الجنين وفقدان السائل الامنيوسي قبل موعد الولادة، وهذا يحدث بعد التحفيز.
  • في حال عدم معالجته في بداية ظهوره، قد تسبب المرضى الجلدية تشوهات خلقية أو مشاكل صحية ناتجة عن الولادة المبكرة، بالإضافة إلى صعوبات التنفس.
  • تتسبب في الإعاقات والإصابة بالأمراض.
  • تؤثر على نمو الجنين ووزنه.
  • إذا لم يتم علاج الالتهابات المتكررة، قد تؤدي إلى حدوث الإجهاض بجانب الولادة المبكرة.
  • تضعف المناعة لدى الجنين مما يمكن أن يؤدي إلى وفاته.

هناك أنواع مختلفة من الالتهابات التي يمكن أن تؤثر على الجنين عند الولادة، ونستعرض بعضها في النقاط التالية:

العدوي الفطرية المهبلية

  • ينبغي استشارة الطبيب وعلاج الإصابة بسرعة لتجنب تفاقمها وانتقالها إلى فم الطفل خلال الولادة، وذلك لتجنب إصابة الطفل بمرض القلاع الفموي.
  • من الممكن علاجها باستخدام مضادات الفطريات مثل النيستاتين.
  • في حال تفاقمها وتحولها إلى الدم، يمكن أن تتسبب ببعض المضاعفات، ومنها نذكر:
  1. التهاب المشيمة.
  2. الانتباذ الرحمى.
  3. الإنتان الوليدى.
  4.  الولادة المبكرة.

تعتبر بعض العلامات ناقوس خطر للاشتباه في الإصابة بالعدوى الفطرية المهبلية، وتشمل العلامات التي تظهر في المنطقة الحساسة:

  • حكة في المهبل.
  • تورم في الشفرتين والمهبل.
  • عدم الارتياح خلال ممارسة العلاقة الحميمية.
  • الشعور بالحرقان أثناء البول.
  • تتحول الإفرازات من اللون الأبيض إلى اللون الأصفر، وتصبح سميكة وتشبه رائحتها رائحة الخبز.

إذا ظهرت هذه الأعراض يجب مراجعة الطبيب على الفور.

العدوى المهبلية البكتيرية (bacterial vaginosis)

  • تُصنّف هذه الالتهابات كواحدة من الأنواع الأكثر شيوعًا، وتحدث في النساء بعد البلوغ ومع بدء الدورة الشهرية، وتحدث نتيجة عدم توازن البكتيريا الموجودة في منطقة المهبل.
  • تزيد هذه العدوى البكتيرية في المهبل من خطر الإصابة بالمضاعفات التالية:
  1. يحدث انخفاض في وزن الجنين عندما يكون وزن الطفل أقل من 2.26 كيلو جرام.
  2. الأمراض الجنسية.
  3. إن ولادة الطفل قبل إكتمال الأسبوع السابع والثلاثين من الحمل يعرض الطفل لمشاكل صحية جمة.

ومن الأعراض المصاحبة للالتهاب البكتيري المهبلي هي:

  • الم عند التبول.
  • حكة في المهبل.
  • وجود إفرازات مهبلية ذات لون أبيض.

يرجى استشارة الطبيب في حال ظهور تلك الأعراض.

أسباب التهابات المسالك البولية

  • تحدث هذه الأعراض نتيجة دخول نوع من البكتيريا من الخارج إلى جسم الأم الحامل وتتمركز في منطقة الإحليل، وهي إحدى أنواع التهابات المهبلية الشائعة أثناء فترة الحمل، ولا ينبغي تجاهل هذه الأعراض عند ظهورها، بل يجب علاجها على الفور.
  • من مضاعفات التهابات المسالك البولية وتركها دون علاج :
  1. حدوث تعفن في الدم.
  2. ولادة مبكرة.
  3. عدوى في الكلى.
  4. وجود انخفاض في وزن الجنين.

وفى حال انتقال العدوى إلى الكليتين تكون المضاعفات كما يلى:

  1. ندرة في الصفائح الدموية.
  2. جرثومة في الدم.
  3. صعوبة التنفس.
  4. تسمم الحمل.
  5. تكسير في كرات الدم الحمراء.
  6. فقر في الدم.
  7. عدوى مزمنة.
  8. ارتفاع ضغط الدم.

يرجى مراجعة الطبيب على الفور فور ظهور الأغراض لتجنب حدوث المضاعفات.

  • عدوى الكورات العقدية المجموعة ب: نادرًا ما تتسبب العدوى بفيروس الربو الحاد عند الأم الحامل في أي مضاعفات، ولكنها قد تسبب بعض المضاعفات لبعض الأجنة في حالات نادرة.
  • تشير الأبحاث إلى أن احتمالية إصابة الجنين بتلك العدوى تزداد في المناطق التالية:
  • الحمى التي تصيب الأم الحامل خلال الولادة.
  • تُعد إصابة الأم بداء الكرات العقدية خلال فترة الحمل ممكنة.
  • ولادة مبكرة.
  • نزول مخاض الرأس قبل موعده المحدد.

هناك أنواع من الالتهابات التي تؤثر على كلا من الأم والجنين:

  • فيروس زيكا: يمكن أن ينتقل فيروس زيكا للحوامل عن طريق البعوض، مما يمكن أن يؤدي إلى الإجهاض أو حدوث تشوهات في الجنين.
  • داء المقوسات: يسبب إعاقة ذهنية للجنين وعيوب خلقية.
  • السيلان: قد يتسبب في العمى للجنين عند الولادة في بعض الحالات.
  • عدوى الليستريا: تتسبب في فقدان الحمل وحدوث عيوب خلقية.
  • الفيروس المضخم للخلايا: يسبب عيوب خلقية وإعاقة ذهنية للجنين.
  • الكلاميديا: يسبب عدوى في العين والتهاب رئوي.
  • الأمراض المعدية: من الممكن أن تنتقل بعض الأمراض المعدية مثل الهربس والزهري والإيدز إلى الجنين.
  • الداء الخامس: يؤدي إلى ولادة جنين ميت وفقر دم للجنين، ويُعرف أيضًا باسم مرض الخد المصفوع.
  • يعتبر حملان وأغنام كائنًا معروفًا بتسببه في الإجهاض لدى النعاج.
  • كما أنها تحمل التوكسوبلازما.
  • تجنبي حمل النعاج أو حلبها، وتجنبي أيضًا ملامسة الحملان الحديثة الولادة، وأخبري طبيبك إذا كنت تعانين من أعراض تشبه أعراض الإنفلونزا بعد ملامسة الأغنام.
  • التهاب الكبد ج فيروس يصيب الكبد، وكثيرًا ما يكون الأشخاص الحوامل للمصابين بالتهاب الكبد سي بلا أعراض ولا يعلمون أنهم مصابون.
  • يتم نقل الفيروس بشكل مباشر من خلال الاتصال بالدم المصاب.
  • بالنسبة للنساء اللواتي يتعاطين عقاقير غير مشروعة، يمكن أن يكون ذلك نتيجة مشاركة إبر ملوثة بالدم، كما أنهن معرضات للخطر.
  • يمكن أن ينتقل التهاب الكبد C أيضًا عن طريق تلقي العلاج الطبي أو العلاج السنِّي في البلدان التي ينتشر فيها التهاب الكبد C، وقد يكون السيطرة على العدوى ضعيفة. كما يمكن أن ينتقل التهاب الكبد C عن طريق ممارسة العلاقة الحميمية مع شريك مصاب. وإذا كنتِ مصابة بالتهاب الكبد C، فقد تنتقل العدوى إلى طفلك، على الرغم من أن خطر الإصابة بالتهاب الكبد B أو فيروس نقص المناعة البشرية أكبر بكثير.
  • يمكن اختبار طفلك للكشف عن التهاب الكبد سي، وفي حالة الإصابة، يتم إحالته لتقييم الطبيب المختص.

هل الالتهابات في الشهر التاسع تؤثر على الجنين

بالتأكيد الإجابة على هذا السؤال هي نعم، ولكن لا داعي للقلق بشأن هذه الالتهابات إذا تم علاجها بسرعة بمساعدة الطبيب المختص، ويمكن الاستفادة من بعض أنواع العلاج للتغلب عليها، وتتضمن هذه العلاجات:

  • المضادات الحيوية: يتم استخدام المضادات الحيوية في علاج الالتهابات المهبلية البكتيرية، وتتوفر هذه المضادات على شكل أقراص أو دهانات موضعية يتم وصفها من قبل الطبيب المعالج، ويتم تقديمها على شكل مرهم أو كريم يتم وضعه داخل المهبل.
  • الكريمات المضادة للفطريات: تتضمن هذه العلاجات أسماء لأدوية مثل (ميكونازول) أو (الكلوتريمازول) أو أقراص (فلوكونازول)، ولكن يجب الانتباه إلى عدم تناول هذه الأدوية دون استشارة الطبيب، لأن المرأة الحامل لا ينبغي أن تتناول أي نوع من الأدوية قبل استشارة طبيبها الخاص.
  • يمكن للحامل تقليل مخاطر الإصابة المهبلية في الشهر التاسع باتباع الإرشادات التالية:
  • ينبغي ارتداء ملابس داخلية مصنوعة من القطن للحفاظ على جفاف المهبل.
  • ارتدى الملابس الفضفاضة.
  • يجب تخفيف تلك المنطقة الموجودة بين المهبل وفتحة الشرج وليس العكس تجنبًا لانتقال البكتيريا.
  • يجب تجنب استخدام الفوط الصحية المعطرة ووضع المخمريات والعطور في منطقة المهبل، لأن ذلك يسبب تهيج المنطقة ويزيد من احتمالية الإصابة بالتهابات.
  • من المهم تغيير الملابس الداخلية بشكل متكرر لمنع تكاثر البكتيريا في هذه المنطقة نتيجة التعرق.
  • يستخدم الواقي الذكري خلال العلاقة الحميمة لتجنب نقل الأمراض المنقولة جنسيًا.
  • يجب مراقبة لون ورائحة الإفرازات المهبلية بانتظام.
  • تجنبي نزول حمامات السباحة.
  • استعمال الفوهات المهبلية الموصوفة من قبل الطبيب المعالج.

وفي الختام، لا يسعنا إلا أن نجيب عن السؤال الذي يشغل عقول النساء الحوامل، والذي يتعلق بتأثير الالتهابات على الجنين عند الولادة، لأنهن يرغبن بصحة جيدة لأطفالهن بعد الولادة.

يمكنك الحصول على مزيد من المعلومات من خلال هذه المواضيع

  • هل الجماع أثناء الحمل يشكل خطرا على الأم أو الجنين؟

المراجع

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى