هل الإلتهابات تمنع الحمل ؟

هل الإلتهابات تمنع الحمل ؟

• ينتشر التهاب المهبل بكثرة بين النساء، ويسبب آلاما شديدة أثناء العلاقة الزوجية، ويمكن أن يقلل من فرص حدوث الحمل، بسبب الإزعاج والتوتر والحكة الشديدة والإفرازات البيضاء ذات الرائحة الكريهة.
• تحدث التهابات المهبل عندما يتم الإصابة بنوع من الجراثيم داخل الرحم، أو عند استخدام العناصر الكيميائية الغير مناسبة لمنطقة المهبل، والتي توجد في كثير من أنواع العطور والصابون.
• يجب التوجه إلى الطبيب المختص لتلقي العلاج المناسب، مثل المضادات الحيوية المتعددة التي تقضي على الجراثيم المسببة للمرض.
• هناك العديد من حالات التهاب المهبل الشديد التي تمنع وصول السائل المنوي إلى الرحم، حيث تتسبب البكتيريا في قتل الحيوانات المنوية فور دخولها المهبل، وبالتالي يجب الكشف المبكر ومعرفة أسباب تأخر الحمل.

تأثير الالتهابات الفطرية في منع الحمل:=

ينتقل الالتهاب الفطري عن طريق العدوى، ويمكن أن يحدث نتيجة لعدوى الجهاز الهضمي أو عدوى الزوجة أثناء الجماع مع الزوج، وفي هذه الحالة يتم علاج الزوج والزوجة معًا بعد إجراء الفحوصات اللازمة والتأكد من تشخيص الالتهاب الفطري من قبل الطبيب المختص.

• أحيانًا، ينتج التهاب المهبل عن ضعف المناعة لدى المرأة، مما يجعلها أكثر عرضة للإصابة بالعدوى بسبب استخدام الواقي الذكري بكثرة خلال العلاقة الحميمة، أو استخدام الفوط الصحية غير المعقمة لفترات طويلة.
• تُستخدم الكريمات وأنواع المضادات الحيوية لعلاج الالتهابات تحت إشراف الطبيب المختص لكل من الزوجين.

أعراض الالتهابات الفطرية

هناك عدة أعراض للاصابة بالتهابات فطرية، ومن بين هذه الأعراض:

• وجود ألم في منطقة المهبل.
• وجود إفرازات مهبلية رائحتها كريهة.
• جفاف المهبل.
• وجود إفرازات مهبلية بألوان مختلفة.
• وجود ألم أثناء التبول.

أسباب الالتهابات المهبلية

يمكن أن يكون للتهابات المهبلية أسبابٌ عدة، ومن بين هذه الأسباب ما يلي:

• ضعف المناعة: تكون المناعة الضعيفة السبب وراء تعرض المهبل لأي نوع من العدوى الفيروسية أو البكتيرية أو الفطرية، مما يؤدي إلى حدوث الالتهابات.
• التهابات مجرى البول: يؤثر التهاب قناة مجرى البول بشكل كبير على الأعضاء التناسلية ويساهم في نقل الالتهابات .
• عدوى بكتيرية أو فطرية أو فيروسية: تنتقل العدوى بسبب بعض الأمراض التي تنتقل عن طريق الأعضاء التناسلية، وتشمل هذه الأمراض الهربس التناسلي والسيلان وغيرها.
• أسباب كيميائية: قد يؤدي استخدام المطهرات أو المعطرات في هذه المنطقة إلى ظهور التهابات.

علاج الالتهابات التي تمنع الحمل

هناك العديد من الطرق التي يمكن استخدامها لعلاج الالتهابات المهبلية، ويتم تحديد نوع العلاج المناسب بعد تحديد نوع العدوى المسببة، وتشمل هذه الطرق ما يلي:

• إذا كانت العدوى بكتيرية، فسوف يصف الطبيب كريم كليندامايسين الموضعي لتطبيقه على منطقة المهبل، أو يصف ميترونيدازول الذي يأتي على شكل أقراص أو كريم لتخفيف أعراض الالتهاب.
• في حالة الإصابة بعدوى فيروسية، يمكن علاجها باستخدام المضادات الحيوية الموضعية أو التحاميل المهبلية مثل الميكونازول والكلوتريمازول والتيوكونازول، أو باستخدام أقراص مضادات الفطريات التي تؤخذ عن طريق الفم مثل الفلوكونازول.
• يمكن علاج داء المشعرات للمرأة عن طريق تناول أقراص ميترونيدازول وتينيدازول
• في حال كانت المرأة تعاني من جفاف المهبل، يصف الطبيب كريمًا يحتوي على نسب بسيطة من هرمون الإستروجين لتعويض نقص مستوى الهرمون في الدم.

تأثير التهابات مجرى البول في منع الحمل

• تحدث التهابات المسالك البولية نتيجة انتقال البكتيريا المضرة من المهبل إلى مجرى البول في النساء، نظرًا لانخفاض طول مجرى البول عند النساء مما يسهل انتقال العدوى بسهولة، ويتمثل ذلك في الشعور بالحرقة المستمرة أثناء وبعد التبول والآلام في منطقة البطن السفلى والجانبين.
• لم تثبت الدراسات أي تأثير سلبي لالتهاب مجرى البول على منع الحمل، ولكن يؤثر عدم القدرة على ممارسة العلاقة الحميمة بسبب الآلام التي تسببها الالتهاب في عدم القدرة على تحمل العلاقة الحميمة.
• تصاب النساء بالتهاب المسالك البولية نتيجة الإهمال في النظافة الشخصية أو الجماع المتكرر والمفرط باستخدام واقي غير مناسب.

تأثير الالتهاب عند الرجل في منع الحمل:

• من الغريب أحياناً معرفة أن الالتهابات التناسلية عند الرجال لها تأثير في منع الحمل، على الرغم من عادات وتقاليد المجتمع التي تلقي باللوم على النساء في تأخير الحمل، ولكن الالتهابات التناسلية للرجال لها تأثير كبير بطريقة غير مباشرة.
• تؤدي التهابات الجهاز التناسلي عند الرجل إلى تقليل عدد الحيوانات المنوية الموجودة في السائل المنوي الذي يصل إلى رحم المرأة، وذلك بطريقة غير مقصودة، حيث يقوم الالتهاب بسد القناة المسؤولة عن نقل السائل المنوي من الرجل إلى المرأة، وبالتالي يقلل من فرص الحمل.
• يؤدي الالتهاب المزمن للخصيتين إلى تأثيرٍ سلبيٍ في إنتاج الحيوانات المنوية ونشاطها وأعدادها، مما يجعل من الصعب الوصول لتخصيب البويضة وحدوث الحمل.
• ينصح الأطباء المقبلين على الإنجاب بإقامة العلاقة الحميمة في أوقات التخصيب التي يحددها الطبيب المختص، ولكن ليس بشكل يومي، لزيادة فرص نجاح التخصيب وزيادة نشاط الحيوانات المنوية المخزنة في الخصيتين، حتى تصبح أكثر صلاحية للتخصيب وحدوث الحمل.

نصائح للوقاية من الالتهابات البكتيرية

يجب الإشارة إلى أن الالتهابات يمكن أن تصل إلى الرحم وتكون السبب في إصابة المرأة بعدوى بكتيرية، وهذا يتطلب علاجاً طويل المدى. كما يمكن أن يؤثر الالتهاب على عملية تخصيب البويضة ويؤثر أيضاً على خصوبة المرأة على المدى البعيد. لذلك، ينصح الأطباء باتباع العديد من الطرق الوقائية، بما في ذلك:

• العناية بالنظافة الشخصية باستمرار.
• ارتداء الملابس القطنية الداخلية.
• يجب تغيير الملابس الداخلية على الأقل مرتين في اليوم.
• يفضل ارتداء الفوط الصحية اليومية المصنوعة من القطن خاصة في الفترة الزمنية التي تسبق الدورة الشهرية، نظراً لزيادة إفرازات هذه الفترة .
• يجب مراقبة لون وسمك الإفرازات المهبلية، وفي حالة تغيرها يجب استشارة الطبيب.

أسئلة شائعة