أدويةصحة

نورفاسك لتوسيع شرايين الجسم والتقليل من ضغط الأوعية الدموية

mowsoa | موسوعة الشرق الأوسط

نورفاسك، أو “أملوديبين” بالاسم العلمي، هي المادة التي تسبب استرخاء الخلايا في عضلات جدران الشرايين، مما يسمح للشرايين في الجسم بالتوسع، وهذا يقلل من ضغط الدم في الأوعية الدموية، وهذا هو السبب وراء استخدام نورفاسك في علاج ارتفاع ضغط الدم.

يُستخدم نورفاسك لزيادة تدفق الأكسجين في حالات الذبحة الوعائية التشنجية، وكذلك في علاج الآلام الصدرية، ولكن يجب استخدامه بحذر لأن الاستخدام المتكرر يمكن أن يؤدي إلى بعض الآثار الجانبية، ويصنف نورفاسك كدواء من فئة الكالسيوم المانعة، ويستخدم بشكل خاص في حالات ارتفاع ضغط الدم، كما يتوفر في دولتي مصر والأردن.

نورفاسك والأضرار الجانبية له :

لنورفاسك أعراض جانبية الشائع منها:

  1. النعاس وإخلال في التوازن.
  2. يتسبب تناول الشبة في آلام المعدة والغثيان وتراكم السوائل داخل الأنسجة بالجسم، مما يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالأورام.
  3. عدد من التقلصات العضلية.
  4. الإحساس بالإرهاق المفاجئ.
  5. زيادة في عدد ضربات القلب.
  6. حدوث إصابة في الوجه بوجود احمرار.
  7. حدوث الضعف الجنسي.
  8. إصابة الجلد بالحساسية والحكة.
  9. وأحيانًا وجود الصعوبة في التنفس.

كما أن هناك عدد من الأعراض الجانبية القليلة الحدوث ومنها:

  1. حدوث نزيف مفاجئ في اللثة.
  2. حدوث تحسس لطبقات الجلد.
  3. يمكن أن تؤدي بعض الأمراض إلى حدوث اضطرابات في الحواس مثل السمع والبصر.
  4. كما يمكن أن تؤدي هذه الحالة إلى أعراض سيئة مثل الذبحة الصدرية والجلطات القلبية، وذلك عند بدء استخدام العلاج أو عند زيادة الجرعة، ولا سيما في حالة حدوث تقلص في الشرايين التاجية بشكل شديد.

موانع استخدام نورفاسك :

كما أن هناك عدد من الموانع الخاصة بالاستخدام لنورفاسك ألا وهي:

  • عند وجود حساسية زائدة لمادة الأملوديبين أو أي من مكوناتها.

3- يتكون شريط نورفاسك من خمس كبسولات، أو عشرة أقراص، أو خمسة عشر قرصًا، ويختلف عدد الأقراص حسب التركيز وحجم الجرعات، ويجب تناول الجرعة المحددة بشكل يومي في نفس الوقت الذي يحدده الطبيب، سواء قبل تناول الطعام أو بعده.

الجرعة الخاصة بنورفاسك :

تتراوح الجرعة اليومية لهذا الدواء بين خمسة مليجرام وعشرة مليجرام وفقًا لتعليمات الطبيب، ويجب أن تكون الجرعة لكبار السن المصابين بمرض الكبد بدءًا من اثنين ونصف مليجرام يوميًا، ويمكن زيادة الجرعة مع حذر شديد.

تُعتبر الجرعة الموصى بها لعلاج الآلام الصدرية والذبحة الصدرية الحادة الناجمة عن انسداد في الشرايين التاجية بين خمسة وعشرة مليجرام يوميًا، حيث تتحسّن حالة معظم المرضى باستخدام تلك الجرعة.

تناول الجرعة الزائدة :

في حالة تناول جرعة زائدة من الدواء، يحدث هبوط حاد في ضغط الدم بالإضافة إلى تورمات في الأطراف وارتفاع في معدل ضربات القلب. يتم العلاج الرئيسي عن طريق العلاج الداعم والتعامل مع الأعراض والمضاعفات. يجب استخدام الكربون النشط وعمل التنظيف المعوي أو القيء لعلاج جرعة زائدة، ويتم استعادة مستويات الكتروليت الدم الطبيعية إذا كانت متواجدة.

ينبغي مراقبة ضغط المصاب وكمية الإفرازات البولية التي يفرزها بشدة، وفي الحالات الضرورية يفضل استخدام السوائل والمواد التي تعمل على رفع الضغط.

الحمل والرضاعة :

يؤثر استخدام دواء نورفاسك خلال فترة الحمل أو الرضاعة بشكلٍ سلبي، حيث يصنف ضمن فئة C من حيث السلامة في فترة الحمل. لذلك، يُستخدم هذا الدواء في حالات الضرورة القصوى خلال فترة الحمل بكمياتٍ قليلةٍ حتى يكون التأثير الضار على الجنين أقل من التأثير الضار على الأم المريضة. وينصح بتناول هذا الدواء لفترةٍ قصيرةٍ قدر الإمكان، كما يُنصح النساء الحوامل بعدم تناول هذا الدواء إلا بعد استشارة الطبيب.

لا يزال من غير المؤكد حتى الآن ما إذا كان نورفاسك يمر عبر حليب الأم إلى الطفل، ولكن الأرجح أن تتوقف الأم عن الرضاعة خلال استخدام هذا الدواء.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى