التعليموظائف و تعليم

موضوع عن نظافة المدرسة

موضوع عن نظافة المدرسة | موسوعة الشرق الأوسط

هذا موضوع حول أهمية النظافة في المدرسة، حيث يقضي الطالب أكثر وقت في المدرسة من الوقت الذي يقضيه في المنزل، فالمدرسة تعتبر البيت الثاني للطالب وعائلته الثانية المكونة من الأصدقاء والمعلمين، لذلك يجب على الطالب أن يهتم بالنظافة في المدرسة، حيث تعد المدرسة مكانًا لتعلم العلم والمعرفة وليس مجرد مكان للدراسة، ومن المهم أن يراعى الطالب بعض الأساسيات في المدرسة لتلقي العلم بطريقة صحيحة ومتوازنة، حيث إن المدرسة عبارة عن بناء كبير يجب الحفاظ عليه والحفاظ على نظافته. وفي هذا الموضوع، سنقدم لكم بعض النصائح المهمة للعناية بنظافة المدرسة.

جدول المحتويات

موضوع عن نظافة المدرسة

النظافة

النظافة هي مجموعة من الأفعال والعادات التي يتعلمها الطالب في المنزل من خلال تعليم الوالدين، حيث يتعلم الطالب الاهتمام بنظافته الشخصية والتي تحافظ على صحته البدنية، ثم يتعلم الاهتمام بنظافة البيئة المحيطة به، بدءًا من غرفته الشخصية وصولًا إلى المنزل والمدرسة. فالنظافة ليست مجرد كلمة، بل هي سلوك وراحة نفسية تساعد الشخص على النشاط والصحة الجسدية والنفسية، وتعكس النظافة الخارجية للشخص على صحته الداخلية وحالته النفسية.

أمرنا الله جميعًا في الأديان السماوية بالنظافة، فهي جزء من درجات الإيمان، وقد اهتم الإنسان بها منذ القدم في مختلف حضاراته، حيث كانوا يعتبرون النظافة خط الفصل بين الحياة والموت، وكانوا يحمون الطعام وينظفونه جيدًا، ويلبسون الملابس النظيفة، ويهتمون بالبيئة المحيطة بهم للعيش والاستمتاع بحياة صحية وخالية من الأمراض.

أهمية نظافة المدرسة بالنسبة للطالب

للنظافة المدرسية دور كبير في حياة الطلاب حيث أنها تساعد على زيادة التركيز وسرعة تلقي المعلومات، فنظافة الغرقة الدراسية تمثل له راحة نفسية وأجواء هادئة ومناسبة للدراسة، كما أنها تعكس صورة جيدة وسمعة مميزة للطلبة والمدرسين، وهنا يأتي دور الأبوين في تعليم الطالب كيفية المحافظة على نظافته الشخصية سواء كان الاهتمام بنظافة جسده اليومية، أو نظافة ملابسه والاهتمام بمظهره الخارجي وأيضا نظافة غرفته الخاصة به، ومساعدة الأم في نظافة البيت وكل ذلك ينعكس على نظافته المدرسية التي تظهر عليه خلال دراسته.

تعد نظافة المدرسة من الأساسيات التي يجب على الطالب الاهتمام بها بشدة، حيث تعد قواعد الحماية الصحية للطالب من الأمراض المختلفة وتحد من انتشار العدوى بين الطلاب وتوفر بيئة صحية مناسبة لهم، وتكون أكثر أهمية للطلاب الذين يعانون من أمراض الجهاز التنفسي الحادة، مثل حساسية الصدر وضيق التنفس والربو والتهاب الرئة أو الحلق وغيرها من الأمراض التي تؤثر سلبًا على صحتهم عندما لا تكون المدرسة نظيفة تمامًا. يأتي دور المعلم في تقديم النصائح والإرشادات المهمة حول كيفية الحفاظ على نظافة المدرسة اليومية وتشكيل لجان صحية لمتابعة هذه النظافة، حتى تصبح بيئة نظيفة خالية من الأضرار على صحة الطالب.

الأماكن المدرسية التي يجب الاهتمام بها

النظافة هي فعل وليست كلمة، فهي تطبق في الواقع لضمان صحة الإنسان، ولذلك يجب على الطالب الاهتمام بالأماكن التي يمكن أن تسبب انتشار الأمراض إذا لم يتم الاهتمام بها بشكل كافٍ، وتنقسم نظافة المدرسة إلى :

  • نظافة أماكن دورات المياه 

يجب على الطالب الاهتمام بشدة بالحفاظ على نظافة الحمامات عند الانتهاء من استخدامها، لأنها من أكثر الأماكن انتشارًا للعدوى بين الطلاب، ولذلك يجب استخدام أعلى معايير النظافة فيها وعدم الإهمال أو التقاعس.

  • نظافة الساحة الداخلية

يمكن الحفاظ على نظافة ساحة الألعاب والترفيه للطلاب خلال اليوم الدراسي عن طريق عدم رمي الأكياس أو الطعام أو العلب على الأرض، وعدم تمزيق الأوراق والدفاتر واللعب بها في الباحة.

  • نظافة الجدران والمقاعد الدراسية

ينبغي للطالب الاهتمام بالمكان الذي يجلس فيه لتلقي العلم والمعرفة، سواء كانت المقاعد الدراسية أو الجدران المحيطة به داخل فصله الدراسي، وعدم التسبب في تخريبها أو الكتابة عليها أو الرسم بالألوان أو تقشير الدهان، كما ينبغي عليه الحفاظ على نظافة المقعد الدراسي وعدم التسبب في تخريبه، حتى يكون مناسبًا له ويساعده على الجلوس بوضعية مريحة وجيدة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى