موضوع عن قيادة المرأة للسيارة

يُعد موضوع قيادة المرأة للسيارة واحدًا من أهم الموضوعات التي أثارت الجدل في المملكة العربية السعودية، حيث كانت المرأة ممنوعة من القيادة رغم عدم وجود أي مانع شرعي أو قانوني. وقد شهدت الدولة عدة حملات للمطالبة بالسماح للمرأة بالقيادة، وفي العام 2017، أمر الملك سلمان بن عبد العزيز بالسماح للنساء بالقيادة وأصدر توجيهاته لإدارة المرور بإصدار رخص القيادة لهن. ومع ذلك، فإن قيادة المرأة للسيارة تحمل العديد من الإيجابيات والسلبيات التي سنتناولها في هذه المقالة.

موضوع عن قيادة المرأة للسيارة

إيجابيات قيادة المرأة للسيارة

• يمكن للأمهات توصيل أطفالهن إلى المدرسة بأمان، دون الحاجة إلى استخدام سيارات الأجرة التي قد تكون غير آمنة في بعض الأحيان، حيث لا يلتزم بعض السائقين بقواعد المرور المعمول بها.
• يحمي قيادة المرأة لسيارتها من خطر التحرش والاختطاف، حيث يمكنها أن تتجه إلى عملها وتؤدي حوائجها دون تعرضها لأي خطر.
• يحق للمرأة الذهاب لمشاوريها الخاصة في أي وقت إذا لم يكن هناك والد أو زوج أو أخ ليقودها.
• عندما تتمكن المرأة من القيادة، يمكنها مساعدة الأب والأم وأفراد الأسرة في تلبية حاجاتهم بشكل أفضل.
• تمنح المرأة القدرة على إنجاز مصالحها بسرعة، وبدون الحاجة إلى انتظار وسائل المواصلات من أجل نقلها، وخاصةً إذا كانت مصالحها عاجلة.
• بقيادة المرأة للسيارة، يمكن توفير المال الذي يتم دفعه من قِبَل الأسرة للسائق الخاص بها.
• تعد قيادة المرأة للسيارة أمراً هاماً وضرورياً في الظروف الصعبة وحالات الطوارئ، مثل مرض أحد أفراد الأسرة بشكل مفاجئ، حيث تساعد القيادة على الاستجابة السريعة.
• بقيادة المرأة للسيارة، يمكن توفير الكثير من الوقت الذي تقضيه النساء في انتظار وسائل المواصلات أثناء ذهابهن إلى العمل.
• أثبتت العديد من الدراسات أن المرأة قادرة على القيادة الحكيمة للسيارة، والتي تتميز بالالتزام والهدوء، وذلك بعد أن تبين أن أغلب الحوادث المرورية تحدث نتيجة للقيادة المتهورة للرجال وعدم احترامهم للقوانين المرورية.

سلبيات قيادة المرأة للسيارة

تنجم عن قيادة المرأة للسيارة عدة مشكلات، منها

• يعود حدوث عدد من المشكلات الأسرية، نتيجة تجاوز بعض النساء للحدود الشرعية المتعلقة بطاعة الأهل والزوج، إلى خروجهن بالسيارة وعودتهن بها في أي وقت يشاؤون.
• يتسبب شراء أكثر من سيارة للاستخدام الزوجي في تحميل الأسرة بأعباء مادية إضافية.
• ترغب بعض النساء في وجود شرطة نسائية خاصة بهن، وفتح محطات وقود يعمل فيها العاملون من النساء، وورش نسائية، وهذا الأمر سيكلف الدولة ويضطرها لتشغيل النساء في أعمال قد لا تناسبهن.
• تؤدي رغبة النساء في الحصول على سيارات مميزة في الشكل واللون إلى ارتفاع أسعارها من قبل تجار السيارات.
• تزيد نسبة الحوادث المرورية تقريبًا إلى الضعف، نتيجة زيادة الازدحام المروري في الشوارع.
• تزيد نسبة البطالة نتيجة لاستغناء المرأة عن استخدام سيارات التاكسي، حيث تعتمد سيارات الأجرة بشكل كبير على السيدات كزبائن لها.
• قد تتعرض المرأة لبعض المضايقات والمطاردات خاصةً إذا كانت تقود السيارة بمفردها.
• تواجه بعض النساء صعوبة في التعامل مع تعطل السيارة، خاصةً إذا حدث ذلك في منتصف الطريق.