التعليموظائف و تعليم

موضوع عن دور الاصحاب في اختيار السلوك الشخصي

موضوع عن دور الاصحاب في اختيار السلوك | موسوعة الشرق الأوسط

موضوع عن دور الاصحاب في اختيار السلوك الشخصي. “المرء على دين خليله، فلينظر أحدكم من يخالل” صدق رسول الله صلي الله عليه وسلم، وكانت رسالته في إرساء أولى دعائم الصداقة بين الأفراد، فالصديق الحق هو أخ لم تنجبه الأم، هو الأخ الذي اخترته أنت، فماذا طرحت شجرة اختياركم للأصدقاء؟ ، دعونا نتعرف معاً من خلال مقال موسوعة على موضوع عن دور الاصحاب في اختيار السلوك الشخصي .

جدول المحتويات

موضوع عن دور الاصحاب في اختيار السلوك الشخصي

  • يطلق عليه اسم `صاحب` بسبب أنه يصاحبك في جميع الأوقات، حيث يكون لك مساعدًا في تحمل الصعاب والأوضاع الصعبة، ويمنحك الأمان والحماية، ويكون لك صديقًا موثوقًا به. كما يكون المنبه للأخطاء والتهاون، والحافظ على سمعتك في غيابك، والداعم الأول في حضورك.
  • تمت تسمية الصديق بهذا الاسم لأنه الشخص الذي يصدق على كلمته وأفعاله، ويفهمك جيدًا حتى في الحالات التي لا يستطيع الآخرون فهمها، ويكون موجودًا بغض النظر عن المسافات أو الضغوطات الحياتية.
  • الصديق هو من يشعر بالخوف والغيرة عليك إذا شعر بانصرافك عن أهدافك أو خياراتك أو كل ما هو صواب في حياتك إلى ما هو هوان لك، فتجده يصرخ بك وقد يبكيك أحيانًا، ويكون لديه القدرة على تحمل ذلك أكثر من أن يراك في هوان.
  • ستجد في “صديقك” شخصًا يدعمك في تحقيق حلمك، ومن يقاتل معك ويؤمن بما تؤمن به، سيسعى جاهدًا لضمان سعادتك في جميع الأوقات وسيفاجئك بالاحتفالات والهدايا حتى في غياب أي مناسبة
  • سوف تجد في رفقة شخصه الأخ، ووجوده الأب يجعلك تشعر بالأخوة، وحضن الأم الدافئ يجعلك تشعر بالأمان، وستشعر بالتقارب والتآلف معه.

الصداقة مراتب ودرجات

  • نمر بمرحلة في حياتنا حيث ندرك أهمية وجود شخص يرافقنا، شخص نحبه بلا قيود ونكون معه على طبيعتنا دون خجل، ولا يتوقع منا أن نكون على ما يرام دائمًا.
  • وتدركنا أن الصداقة تتألف من مراتب ودرجات، فالصديق المقرب هو الذي يمكن اللجوء إليه دائمًا وفي كل وقت لمشاركة أي شيء لتفاهمكما الكبير، وصديق العمر هو الذي استمرت صداقتكما الطيبة على مدار سنوات طويلة، حيث سادت المودة بينكما وأكملت أوقاتكما معًا بكل خير.
  • يوجد زميل العمل الذي يعتبر صديقًا مؤقتًا، ولكنه يحرص دائمًا على حفظ حقوق الزمالة والتزام الأخلاق، ويسعى جاهدًا لدعمكما ومساعدتكما في النجاح، وذلك لأن النجاح الذي يحققه كل منكما يعكس إيجابًا على المؤسسة التي تعملان بها.
  • يمكن أن يكون للجار أو المعرف أو القريب دور الصديق، ويُعد الصديق هو الصديق، بغض النظر عن اختلاف الدرجة الاجتماعية أو العمر أو الجنسية أو العرق أو الدين الذي يتبعه.

صفي دور الأصحاب في اختيار السلوك الشخصي

  • يعتبر الأصدقاء معيارًا مهمًا في اختيار السلوك الشخصي في التعامل مع الآخرين، حيث يؤثر وجودهم بشكل كبير على الحياة، بحيث نتأثر بهم ونريد التوافق معهم ومحاكاة طريقتهم وصياغة ردود أفعالنا بناءً على ذلك.
  • إذا اخترت صديقًا صالحًا، فهذا يعني أنك ترغب في الخير لنفسك وتريد شخصًا يساعدك في شتى مجالات الحياة ويوجهك في جميع التحديات. تريد في هذه الحالة أن يتأثر سلوكك العام بما يراه من صديق صالح.
  • يمكنك الحصول على نصائح ثمينة من صديقك الموثوق به الذي يهتم بك، حيث يمكنك دائمًا الاستفادة من مبدأ الاستشارة والتعرف على ما يفعله صديقك لو كان في مكانك، حيث ينصحك ويحميك ولا يؤذيك أو يفضحك، ويحاول دائمًا حمايتك من أي شخص يريد أن يؤذيك بأي شكل من الأشكال.
  • تختلف الصداقة الحقيقية التي تستمر على المدى الطويل عن الصداقة الزائفة التي تفسد بفسادها علاقة الصداقة، وتتحول هذه الصداقة المبنية على الباطل إلى رغبات مادية، وتصبح حياة الأصدقاء المتفسدين مليئة بالخوف والتعاسة، وتؤدي إلى الهلاك والتدمير.
  • في هذا النص، يذكر النبي صلى الله عليه وسلم أن المرء يتأثر بصحبته، ويدعو إلى اختيار الأصدقاء الصالحين الذين يحثون على الخير والفلاح، وإذا فسد الصديق، فإن جميع الأمور تتدهور حوله ويصبح مضرب المثل لكل إثم وفجر.

عدو عاقل خير من صديق جاهل

  • يعد جهل الأصدقاء من أكثر وجوه الفساد، حيث يحسب الصديق الجاهل دائمًا أنه يحسن صنعًا ولا يعرف كيف يكون الصديق الحقيقي، فيصدم صديقه في الأمور السيئة، ويتحدث دائمًا عن أسراره مع أولئك الذين يريدون له الشر، بينما المؤمن الحقيقي يحذر ويتصرف بحكمة وذكاء، وفقاً لقول النبي صلى الله عليه وسلم: “الْمُؤْمِنُ كَيِّسٌ فَطِنٌ حَذِرٌ.
  • غالبًا ما يكون الشخص الذي يفعل أمورًا خاطئة محل انتقاد واستنكار، وبسبب حماقته وجهله يؤذي صداقتكما، مما يجعل العدو العاقل أفضل من الصديق الجاهل، لذلك جاءت الحكمة `عدو عاقل خير من صديق جاهل`.
  • يهدف مُرادنا إلى اختيار الأشخاص الذين يجاوروننا ويروحون ويأتون في صحبتنا بعناية، حتى نضمن أن سلوكنا يتمتع بالخير والإحسان، سواء كان ذلك بشكل علني أو سري، ونضمن أيضًا وجود رفيق ملائم ينعم بالراحة في الأوقات الصعبة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى