موضوع عن النفايات واضرارها

تُعد النفايات المخلفات التي تنتج عن الأنشطة في المنازل والمصانع والمحلات وغيرها، وتشمل النفايات الصلبة والسائلة والغازية، وإذا لم يتم التخلص منها بشكل صحيح فسوف تتسبب في أضرار كبيرة للكائنات الحية. ولذلك، يعمل المسؤولون باستمرار على إيجاد حلول لمشكلة النفايات التي تعد واحدة من المشاكل البيئية الهامة. ومن خلال هذا المقال في موسوعة، سنتناول موضوع النفايات وأضرارها، بالإضافة إلى طرق التخلص منها.

مقدمة موضوع عن النفايات وأضرارها

انتشرت في الآونة الأخيرة العديد من المحادثات والنقاشات الدولية والعالمية حول مشاكل الاحتباس الحراري، والذي ينشأ نتيجة وجود كميات كبيرة من النفايات والملوثات المختلفة التي تسببت في حدوث العديد من التغيرات البيئية في مختلف أنحاء الأرض، سواءً من خلال إنتاج المواد البلاستيكية الصعبة التحلل التي تحتاج إلى مئات السنين للتحلل، أو حدوث ثقب في طبقة الأوزون، أو تشكل جزر البلاستيك في المحيط الهادئ، أو زيادة في منسوب المياه في البحار والمحيطات على سطح الكوكب، مع تناقص الثلوج المستمر عند القطبين.

• تتناول هذه الأسطر مفهوم النفايات وأنواعها والأضرار الناتجة عن عدم التعامل معها بشكل سليم على المدى القريب والبعيد، كما يتم تناول حلول لتلك المشاكل والطرق الصحيحة للتخلص من النفايات.

موضوع عن النفايات واضرارها

أنواع النفايات

النفايات الصلبة:  تشمل المخلفات الصلبة غير القابلة للاستخدام، ورق الصحف والكتب، والمواد البلاستيكية مثل الأكياس وزجاجات المياه، والمواد الزجاجية مثل الأواني الزجاجية والزجاجات، وعلب المشروبات الغازية المصنوعة من الألمنيوم، ومخلفات البناء والملابس المستعملة والبطاريات وهياكل السيارات والأثاث التالف.

النفايات الغازية: تتسبب غازات المصانع في تلوث الهواء مثل ثاني أكسيد الكربون، بالإضافة إلى التراب والرمل.

النفايات السائلة: تعني مياه الصرف الصحي تلك المياه التي تنتج عن استخدامات المصانع والمنازل والفنادق والمستشفيات وغيرها، وتكون غير صالحة للاستخدام وداكنة اللون، مثل مياه الغسيل والحمامات والبول، وتحتوي على البكتيريا والفطريات التي تسبب العديد من الأمراض.

أسباب انتشار النفايات

تتعدد أسباب انتشار النفايات فيما يلي

• زيادة السكان أدت إلى زيادة كمية النفايات، خاصة النفايات المنزلية، سواء كانت عضوية أو استهلاكية.
• ساهم التطور الصناعي في زيادة حجم النفايات الصلبة والسائلة والغازية.
• يؤدي بطء جمع النفايات والتخلص منها إلى تراكمها بسرعة.
• إنتاج الوجبات السريعة بكميات كبيرة أثر على كمية النفايات التي تنتج عنها.
• نقص الوعي والقوانين الرادعة للمصانع في التخلص من مخلفاتها.
• اتباع طرق ضارة للتخلص من النفايات، مثل إلقائها في مياه البحار والأنهار، أو حرقها في الشوارع.

الأضرار الناتجة عن النفايات

تتسبب النفايات في إحداث أضرار عديدة للفرد والبيئة

• تلوث الماء: يؤدي رمي النفايات في مياه الأنهار والبحار إلى تلوث المياه، مما يتسبب في تسمم الأسماك ووفاتها، ويؤدي إلى القضاء على الكائنات الحية التي تعيش في هذه المياه.
• تلوث الهواء: إطلاق النفايات الغازية في الهواء يساعد على تكوين غاز الميثان الذي يؤثر على طبقة الأوزون، ويتسبب في تلوث الهواء وحدوث أمراض الجهاز التنفسي والاحتباس الحراري وتكون الأمطار الحمضية، وزيادة معدلات الإصابة بأمراض القلب.
• تلوث التربة: بسبب حرق النفايات ودفنها، تتلوث التربة بالمواد السامة التي تتسرب إلى الأرض، مما يهدد الإنتاج الزراعي والنظام الاقتصادي ويؤدي إلى تصحر الأراضي الزراعية وانجراف التربة.
• تشويه الطابع الجمالي للمدن: يؤدي تراكم النفايات إلى تشويه المظهر العام للمدن.

طرق التخلص من النفايات

• إعادة التدوير: يتم الحد من تلوث البيئة والحصول على أرباح كثيرة من خلال فرز المخلفات بعد جمعها، وتحويلها إلى مواد خام يمكن إعادة استخدامها أو تحويلها إلى سماد. وتشمل مواد إعادة التدوير البلاستيك والزجاج والورق والمعادن.
• محارق النفايات: يتم إنشاء محارق ومعامل خاصة لحرق النفايات دون تسرب غازات الاحتراق، ومن مزايا هذه الطريقة أنها لا تلوث المياه وتقضي على البكتيريا المسببة للأمراض، كما تقلل حجم النفايات بنسبة 80%.
• الدفن الصحي: بإنشاء مدافن صحية للنفايات، وعزل الحفرة عن المياه الجوفية بطبقة من الأسمنت العازل، يمكن استيعاب كميات كبيرة من المخلفات بتكلفة بسيطة، ويجب اختيار مواقع الدفن بعيدًا عن المناطق السكنية والمطارات، وتجنب الدفن في المناطق الرطبة أو التي تهددها الانهيارات الطينية.

أسئلة شائعة