التعليموظائف و تعليم

موضوع عن الموهبة والابداع

GettyImages 915461616 magnifying glass over a cutout paper figure | موسوعة الشرق الأوسط

موضوع عن الموهبة والابداع ، بخصوص الموهبة، فإنه يمكننا التسليم بحقيقة أن الموهوبين والمتفوقين يمتازون بخصائص و سمات تميزهم عن غيرهم، وقد حظيت هذه السمات و الصفات باهتمام ودراسة العلماء، خاصةً بعد الحرب العالمية الثانية، حيث تنبهوا إلى أهميتها، فتركزت الدراسات حول معرفة الخصائص التي تجمعهم وكيفية تطويرها، وفهمها، ولمزيد من التفاصيل تابعونا على موسوعة في موضوع عن الموهبة.

موضوع عن الموهبة والابداع

يأتي اسم الموهبة من الفعل “وهب”، ويتم جمعها في “مواهب”، وتشمل كل ما وهبه الله للفرد.

و هناك عدة تعريفات اصطلاحية للموهبة، منها:

  • الموهبة هي الابتكار والتميز في أي مجال يعود بالفائدة على المجتمع.
  • الموهبة هي القدرات العامة التي تفوق المتوسط وترتبط بالإبداع والدافعية، ويمكن لصاحب الموهبة تطويرها وتحسينها.
  • الموهبة هي القدرة الفطرية أو الموروثة في مجال أو أكثر من مجالات الاستعداد العقلي، والإبداعي، والاجتماعي، والانفعالي، وهي مثل المادة الخام التي تحتاج إلى اكتشاف وصقل حتى تصل إلى أقصى مدى لها.

سمات وصفات وخصائص الموهوبين

يتميز الموهوبون بعدد من السمات والصفات، ومنها:

  • أحيانا يكون للطفل العادي قدرة بدنية أسوأ من التمتع بقدرة بدنية أفضل.
  • التفوق في قراءة ولغة وعلوم وآداب وفنون بدرجة عالية.
  • يتطلب التعدد في الاهتمامات وسعة الاطلاع واختيار الكتب بحسن إرشاد).
  • جمع العديد من الأشياء المميزة، وتطوير الهوايات، والتعلم من الألعاب.
  • يجب عدم الاستعراض والتفاخر بالمعرفة التي يمتلكونها.
  • يميلون إلى الأمانة حتى لو تاحت لهم فرصة الغش.
  • يفضلون الاستقرار العاطفي.
  • يتمتعون باتخاذ القرارات الراجحة.
  • قد يكونون أطول وأثقل وأكثر صحةً من الأفراد العاديين.
  • يتصفون بالقيادة وغزارة الإنتاج والثقة بالنفس.
  • السرعة في التعلم.
  • سهولة التعلم.
  • التعمق في مجال معين.

تقسيم كلارك لخصائص الموهبة والموهوبين

قسمت الباحثة كلارك سمات الموهوبين حسب عدة جوانب:

الجانب المعرفي في الموهبة والموهوبين

  • حفظ كميات كبيرة.
  • سرعة الاستيعاب.
  • تنوع الاهتمامات.
  • التطور اللغوي.
  • معالجة المعلومات ومرونة التفكير وسرعته.
  • القدرة على الربط والتطبيق.
  • تجنب الأحكام المتسرعة.
  • تقويم الذات.
  • المثابرة.

الجانب الانفعالي في الموهبة والموهوبين

  • الاهتمام بمشاعر الآخرين.
  • الميل نحو المثالية و العدالة.
  • التحكم وضبط النفس.
  • عمق العواطف.
  • الوعي الذاتي.
  • حس الدعابة.
  • محاولة تحقيق الذات.

الجانب الحسي والبدني في الموهبة والموهوبين

  • وجود فجوة بين التطور العقلي والبدني.
  • تقبل مهاراتهم الرياضية المتواضعة.
  • إهمال الرياضة والصحة الجسمية.

الجانب الحدسي والبدهي في الموهبة والموهوبين

  • الاهتمام المبكر بالظواهر الميتافيزيقية.
  • الاستعداد لاختبار هذه الظواهر.
  • القدرة على التنبؤ والاهتمام بالمستقبل.
  • لمسات إبداعية في مجالات العمل أو المحاولات.

الخصائص السلبية للموهوبين

قد يتميز الموهوبون بصفات سلبية قد لا توجد لدى الكثير من الأشخاص العاديين، وتشمل ذلك:

  • الانزعاج والاضطراب وعدم الاستقرار قد يكونون مصدر إزعاج بعض الأحيان.
  • قد يكونون في الطفولة ضعفاء في الإملاء والكتابة وغير دقيقين في الحساب بسبب قلة صبرهم.
  • قد يتظاهرون بالاهتمام بأداء المهام، ولكنهم لا يولون اهتمامًا بالواجبات المدرسية المملة.
  • قد يوجهون الانتقادات الصريحة إما لأنفسهم أو للآخرين مما يسبب لهم الإزعاج.

أساليب رعاية الموهوبين

التجمع

يمكن إنشاء أماكن خاصة للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، مثل فصول خاصة أو عزلهم عن غيرهم، ليتلقوا تعليمًا خاصًا يختلف عن تعليم الطلاب العاديين في فترة محدودة من اليوم الدراسي.

الإسراع

يتم ذلك بالسماح للطلاب الموهوبين أو المتفوقين بتخطي المراحل الدراسية بشكل أسرع من السرعة العادية، وذلك عن طريق القبول المبكر أو تخطي الصفوف.

الإثراء

يعني دراسة المواد الدراسية المعتادة بطريقة أعمق وأشمل، ويتضمن البرنامج تجارب إثرائية متعددة تساعد على تطوير المهارات والمواهب الفكرية للطلاب الموهوبين.

الأسباب أو المشاكل التي تواجه الموهبة والموهوبين

ومنها:

  • الحرمان الاقتصادي.
  • العزلة الجغرافية.
  • غياب الدعم الأسري والتوجيه المهني.
  • أساليب التربية الأسرية والتوجيه المهني السلبية، مثل الرفض والتوبيخ والإهمال والتجاهل.
  • تشمل مشكلات البيئة المدرسية عدم تناسب المناهج مع قدرات الطلاب أو العلاقات السيئة مع الأقران.

خاتمة عن الموهبة

في النهاية، لا يعني أن الأشخاص الذين يفشلون في الدراسة لا يمتلكون الموهبة. فقد كان أديسون وأينشتاين غير متفوقين في الدراسة، لكنهم أحدثوا تأثيرًا كبيرًا في العالم. وكان أبو العلاء المعري يعاني من السجن ولكن أثرى الثقافة العربية بأعماله. لذا، ينبغي علينا استخدام الطرق الحديثة لاكتشاف المواهب ورعايتها، لأن المواهب هي مستقبل الوطن وأمله.

كان حديثنا عن موضوع الموهبة والإبداع، تابعونا على موسوعتنا لتصلكم كل جديد، ودمتم في رعاية الله.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى