موضوع عن العيد

مظاهر فرحة العيد

تختلف طرق الاحتفال بالعيد من بلد لآخر، ولكن جميع الدول الإسلامية تشترك في الاحتفال بنفس الطريقة، وهي شراء لباس جديد وأداء صلاة العيد، ليُكمل دخول العيد بالراحة والبهجة، وتجتمع العائلات في مكان واحد للاحتفال بقدوم العيد، وغالبًا ما يتم التجمع في بيت الجد أو الشخص الأكبر في العائلة، وتُقام الولائم والعزائم ويستمتع الجميع بالطعام والترفيه.

في السنوات الأخيرة، ظهرت مظاهر جديدة للاحتفال بالعيد، مثل الخروج إلى الحدائق العامة والشواطئ ومدن الملاهي، أو السفر إلى أماكن مختلفة للاحتفال بطريقة مختلفة عن الروتين اليومي والانشغالات المختلفة مثل الدراسة والحياة المهنية. ويعد العيد من أهم الأوقات التي يحتفل بها الناس بالأعياد وحفلات الزفاف، مما يجعل الفرحة مضاعفة.

عيد الأضحى

من أشهر أعياد المسلمين هم عيدي الأضحى والفطر كما ذكرنا:

تُعد عيد الأضحى مناسبة دينية رئيسية للمسلمين، حيث يقوم الناس بأداء الركن الثاني من أركان الإسلام وهو حج بيت الله وزيارة الكعبة والوقوف على جبل عرفة، حيث يجتمعون في مكان واحد وعلى قلب واحد ليعبدوا الله تعالى. وإذا لم يتمكن الشخص من السفر لأداء الحج، فإنه يمكنه إيفاء بالتعويض بذبح الأضحية. وإذا لم يتمكن الشخص من تحمل الأضحية، فلا يُكَلِّفُ اللهُ نَفْسًا إلا وُسْعَهَا. ويأتي هذا الاحتفال تكريمًا لسيدنا إسماعيل عليه السلام، عندما أمر الله سيدنا إبراهيم عليه السلام بذبح ابنه في المنام، وقام سيدنا إبراهيم ونفذ الحلم، وفي اللحظة الأخيرة، أنقذ الله سيدنا إسماعيل وفداه بكبش، وتم ذبحه في مكانه، وأصبحت هذه المناسبة مناسبة يحتفل بها المسلمون كل عام.

عيد الفطر

عيد الفطر هو عيد آخر وفرحة جديدة، وهذا ما صرح به النبي محمد صلى الله عليه وسلم عندما قال “للصائم فرحتان يفرح بهما: إذا أفطر فرح بفطره، وإذا لقي ربه فرح بصومه.” وبعد أن يقضي المسلم شهر رمضان في الصيام والطاعة، يحتفل بعيد الفطر الذي يجلب السعادة والبهجة، حيث يبدأ بالصلاة العيد وتبادل التهاني.