التعليموظائف و تعليم

موضوع عن الرفق بالاطفال

موضوع عن الرفق بالاطفال | موسوعة الشرق الأوسط

الرفق بالأطفال هو موضوع مقالنا اليوم في موسوعة. بالتأكيد، يكون التعامل مع الأطفال صعبًا، خاصةً في مراحل حياتهم الأولى، حيث يحتاجون إلى صبر وتعليم بلطف. يتأثرون بكل شيء من حولهم، ولذلك تتحمل الأم مسؤولية كبيرة في تربية أطفالها. يجب تربيتهم باللطف والرقة، لا بالعنف والقسوة والضرب الشديد.

كان الرفق من الصفات التي تميز بها رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام، ولذلك، يتعين علينا أن نسعى للتقرب إلى سنته وأخلاقه، ويأتي الرفق بأنواع عدة، منها الرفق بالأصدقاء والوالدين والحيوانات والأطفال، وسنتحدث اليوم عن الأطفال وكيف ينبغي التعامل معهم بما يرضي الله ورسوله.

موضوع عن الرفق بالاطفال

يعني التعامل اللطيف واللطيف والذي يتجنب القسوة والعنف الذي يؤثر على الطفل عاطفيًا وجسديًا.

إن التعامل برفق مع الأطفال يساعدهم في الاندماج في المجتمع بسهولة وبدون خوف من الاعتداء عليهم، ويساعد على تطوير شخصيتهم النفسية والاجتماعية بشكل سليم. أما الضرب والعنف والغلظة، فهي تؤدي إلى تشويه الشخصية الإنسانية والنفسية والاجتماعية، وتؤدي إلى تكرار المشاكل والصراعات والعنف، وتدفع الأشخاص إلى الانطواء والعزلة.

كيفية الرفق بالأطفال

  • الاهتمام بالطفل، وتشجيعه ودعمه في ما يقوم به.
  • يجب على ولي الأمر أن يتابع مع المدرسة والمعلمين كل ما يتعلق بابنه، بما في ذلك أي تغيير يحدث له، والاهتمام بمتابعة الواجبات المدرسية والدروس الخاصة بطفله.
  • ابتسم لطفلك وامنحه الأمل والسعادة، وابقه بعيدًا عن أي شيء يمكن أن يسبب له الحزن لعدم التأثير بسلبية على صحته النفسية.
  • يجب الصبر على الطفل حتى يتمكن من تحسين سلوكه، ويجب اتباع أسلوب النصح والإرشاد والحوار بلطف معه أو استخدام طرق غير مباشرة.
  • عندما تقوم بطبطبة كتف طفلك وتلمسه بشكل حنون، فإنك تمنحه طاقة إيجابية تساعده في إنجاز مهامه بشكل أفضل، وتجعل الأجواء تبعث على السعادة والبهجة والحب، ومن ثم تعطيه دفعة قوية للأمام.
  • يساعد منح الأطفال الإحساس بالثقة والأمان على تفادي الكذب، ويمكن من خلال ذلك معرفة ما يدور في أذهانهم والتعرف على ما يحدث داخل المنزل أو خارجه.
  • عندما يقوم طفلك بأفعال جيدة أو يحقق نجاحًا في الاختبارات، يجب مكافأته وإظهار الفرح بهذا النجاح، وتشجيعه على تحقيق المزيد من النجاحات في الحياة، ويجب تجنب الإهمال في هذا الأمر حتى لا يشعر الطفل بالإحباط أو الحزن أو بأنه غير مهم بالنسبة لك.
  • يتضمن الاستماع إلى المشاكل التي يواجهها الآخرون والمشاركة في وضع الحلول المناسبة لها.

 الرفق بالأطفال في الإسلام

تحتوي العديد من الآيات القرآنية الكريمة والأحاديث الشريفة على الحث على الرفق واللين في جميع الأمور، ونذكر منها

قول الله تعالى:”فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ ۖ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ۖ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ ۖ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ (159)”.

وفي حديث أخر عن أنس رضي الله عنه قال:كان رسول الله (ص) يزور الأنصار ويصافح صبيانهم ويمسح رؤوسهم.

وقد روت السيدة عائشة رضي الله عنها قالت:كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتي بالصبيان ويفرك أنفسهم ويميلهم، ويدعو لهم.

في حديث شريف آخر، قال النبي صلى الله عليه وسلم “ليس منا من لم يرحم صغيرنا، ويوقر كبيرنا”، وهذا يشير إلى أهمية رعاية الأطفال والاهتمام بهم.

بالإضافة إلى بعض الأمثلة التي توضح هذا الموضوع وهي:-

من أبرز الأمثلة على ذلك هو تعامل رسولنا الكريم، صلى الله عليه وسلم، مع أحفاده الحسن والحسين، حيث أحب التعامل مع الأطفال بلين القول والرفق،

في مثال آخر، يتحدث عن الرسول صلى الله عليه وسلم الذي حمل أحد الأطفال خلال الصلاة، ليخفف عن الأم.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى