التعليموظائف و تعليم

موضوع تعبير عن العلم النافع

موضوع تعبير عن العلم | موسوعة الشرق الأوسط

موضوع التعبير عن العلم النافع هو الذي يساعد كل طالب على التعبير عن مفاهيمه وإدراكاته حول العلم، إذ أن العلم يعد من الأمور الضرورية في يومنا هذا، فبدونه لا يستطيع الإنسان العيش وتحقيق احتياجاته اليومية، ولا يستطيع الأهل توفير احتياجات أسرهم. والعلم هو فريضة على كل مسلم ومسلمة، وجاء الله تعالى بالعديد من الآيات التي تغرس قيمة العلم وفضله في النفوس، وذكر في سورة الزمر في الآية 9: `قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكر أولو الألباب`. فلنتعرف على فضل العلم وأهميته في بناء البشرية من خلال هذا المقال الذي تقدمه لكم موسوعة، فتابعونا.

جدول المحتويات

موضوع تعبير عن العلم النافع

  • يعتبر العلم هو العامل الأساسي الذي يؤدي إلى تقدم الأمم وتطورها، حيث يمكن من خلاله إنتاج الآلات والأفكار الخلاقة التي تُساعد البشرية على التقدم والنمو، كما أنه يعد من العوامل التي تساهم في رفع المستوى الاقتصادي والاجتماعي للدول والمجتمعات.
  •  الرغبة في العلم والتعلم تساعد على توسيع مدارك الطلاب وزيادة معرفتهم، ومن خلال التقرب من العلم واستزادته، يقوم العلم بدوره بتقديم معارفه وأسراره لأولئك الذين يميلون نحوه ويسعون جاهدين لتحقيق النجاح في المجال العلمي.
  • بهذا البيت الشعري الذي كتبه الشاعر الكير حافظ إبراهيم، نوضح أن العلم لا ينبغي أن يكون هدفًا في حد ذاته، ولكن يجب أن يترافق مع الأخلاق الحميدة التي تجذب المزيد من العلم، وتجعله يترسخ في الوجدان والأحاسيس لدى الطالب.
  •  يتوجب على الطالب المتعلم الحرص على التواضع والأخلاق الحميدة والتعاون مع الآخرين، وأن لا يستكبر على من هو دونه في المرتبة العلمية، بل يدرك أن الله منحه هذه النعمة، وإذا لم يحافظ عليها فإن الفشل والخسارة سيكونان هما مصيره، لذلك فالأخلاق الحميدة هي التي تساهم في المحافظة على العلم وعدم ضياعه.

موضوع عن العلم وأهميته

  • قال الرسول صلى الله عليه وسلم: “فضل العلم خير من فضل العبادة، وخير دينكم الورع”، وهو يشير إلى أهمية المكانة والمنزلة التي يحتلها العلم؛ حيث يفضله على العبادة التي هي أحب الأشياء إلى الله، وذلك لأن العلم هو من الأمور المستحبة عند الله ويساعد في نهوض الأمم وتقدمها. وكما أن العلم والمساعدة في نشره بين أبناء الوطن من الواجبات التي يجب علينا أن نراعيها، فهي التي تمد المجتمع بالمعارف العلمية وتدفع بعجلة الإنتاج إلى الأمام، وبذلك ينال المجتمع رضا الله وعنايته.
  • قال الشاعر أحمد شوقي: `يبنى العلم بيوتًا لا عماد لها، والجهل يهدم بيوت العز والكرم`. هكذا عبر الشاعر عن أهمية العلم في رفع شأن الأمة ومكانتها، وكذلك في بناء شخصية الإنسان وتعزيز قدراته على مواجهة التحديات والظروف التي يواجهها بشكل مستمر.
  • وبالتالي، يمكننا أن نرى أن العلم له أهمية كبيرة في حياة المجتمع، حيث يساهم في تحقيق النمو الاقتصادي وتقليل معدلات البطالة والعنوسة، ويساعد على تحقيق الأهداف التنموية للمجتمع، مثل تطوير المؤسسات وتحسين الخطاب الإعلامي والديني والوطني، بالإضافة إلى بناء نسل سليم ومتطور. ومن هنا، يتبين أن العلم يعد أساسًا أساسيًا يحتاج إليه المجتمع للتطور والتقدم.
  • يسهم العلم والتعليم في تحقيق العدالة والسلامة عن طريق تعزيز هذه المفاهيم عبر البرامج التعليمية الهادفة التي تبث عبر القنوات التلفزيونية. ويعود هذا التطور في الخدمات الصحية بالنفع على المواطنين ويساهم في الحد من الفقر والجوع والارتقاء بالمجتمع.

قدّمنا لكَ عزيزي القارئ من خلال هذا المقال أهمية التعليم وتأثيره على الفرد والمجتمع، والدور البارز الذي يلعبه في دفع عجلة الإنتاج والتقدم، ويُنبغي التأكيد أن الله يرزق العلماء السعداء ويحرمه على الأشقياء.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى