التعليموظائف و تعليم

موضوع تعبير عن الأم وفضلها

موضوع تعبير عن الأم | موسوعة الشرق الأوسط

في هذا المقال، سنقدّم على موسوعتنا موضوعًا عن تعبير عن الأم، والذي يمكن للمعلم أو للطلاب الاستعانة به عند كتابة مواضيع التعبير. إذ يعتبر هذا الفرع من فروع اللغة العربية الهامة جدًا، حيث يمكن للطالب من خلاله اكتساب مهارة الإفصاح عن أفكاره على الورقة من خلال الكتابة. ولا تقتصر أهمية هذا الفرع على هذا الحد فقط، بل إنه يعد وسيلة مناسبة لطرح الموضوعات الحياتية والثقافية ومناقشتها مع الآخرين.

لا يوجد موضوع أهم من الحديث عن الأم مع الأطفال، فهي مصدر الحنان والأمان الذي أوصانا الله ورسوله بطاعتها وإرضائها، وهي الأحق بالاحترام والتقدير من أبنائها على وجه الأرض، ويجب تعليم الأطفال ذلك منذ الصغر حتى ينشأوا على هذه القيم، فالتعليم في سن مبكرة يبقى مع الإنسان طوال حياته ولا يمكن نسيانه.

موضوع تعبير عن الأم

الأم هي من يستحق الكثير من الإشادة والثناء، فهي الكتف الذي يحتمي به الأبناء ويستندون عليه في مواجهة صعوبات الحياة، وهي كلمة تحمل في معانيها كل الجمال ولا يمكن مقارنتها بأي شيء آخر في الحياة، فهي السر الذي حملناه بين أضلاعنا بجوار نبض قلبها، وهي المربية لكل جيل يخرج من تحت رعايتها رجالًا عظماء قادرين على رفعة شأن المجتمع.

إن وجود الأم في حياة الإنسان ليس مجرد جزء من حياته، بل هي الحياة كلها. فهي تقدم كل ما لديها وتعمل بكل جهدها لتوفير السعادة والراحة لأبنائها، دون أن تطلب أي مقابل. ولا تفكر الأم في نفسها وصحتها ورغباتها، بل تسعى دائمًا لرؤية أولادها في أسعد حال وأتم صحة وعافية.

تعبير عن الام قصير

لا يوجد شخص أشرف من الأم، فهي شخصية لا يمكن وصفها بالكلمات حتى لو كتب عنها المؤلفون بأسلوب رائع، وتغني بها الشعراء ويكتبون عن فضلها على الأبناء منذ القدم. ذكرت الله تعالى في كتابه الكريم العناء الذي تمر به الأم أثناء فترة الحمل وما يجب أن تحتمله من ألم، ومع ذلك فإنها تحب وليدها وتقدم له العناية والاهتمام بكل حب.

وقد قال الله تعالى في سورة لقمان الآية 14 “وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَىٰ وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ”، فقد أخبرنا الله عز وجل عن مدى ما تتحمله الأم من معاناة وألم من أجل ولادة طفلها، وذلك حتى يجد الطفل منها الرعاية والحنان والأمان، وقد جعل الله كل ما تقدمه لأبنائها سببًا في مغفرة ذنوبها ودخولها الجنة.

ذكرت قصة رجل كان يحمل والدته على كتفه أثناء أداء مناسك الحج وسأل عبد الله بن عمر إذا كان بذلك يوفي حقها، فأجاب بلا، وأنه لا يمكن للأبناء أن يوفوا حقوق والديهم مهما فعلوا لهم، ويعد هذا دليلاً على هذه الحقيقة.

موضوع عن الام وفضلها

لا يجب على الأم أن تتردد أو تفكر قبل أن تقدم كل وقتها لدعم ومساعدة أبنائها والاهتمام بهم في أوقات ضعفهم وحاجتهم، ويجب أن تفضل اهتمامها بأبنائها على اهتمامها بنفسها وتتمنى أفضل لهم حتى وإن كان ذلك يعني الاستغناء عن راحتها، فحبها لأبنائها هو غريزة طبيعية فطرها الله عليها ويعتبر قلبها أثمن ما تملكه ولا يمكن مقارنته بأي شيء آخر، ولا يوجد أحد يمكنه أن يحل محلها أو يعوض فقدانها.

ونصحنا النبي الكريم صلى الله عليه وسلم بضرورة التعبير الدائم عن محبتنا وتقديرنا لأمهاتنا، حيث جاءه رجل في يوم ما وقال له: `يا رسول الله، من أحق الناس بحسن معاملتي؟` فقال: `أمك`، فقال: `ثم من؟` فقال: `أمك`، فقال: `ثم من؟` فقال: `أمك`، فقال: `ثم من؟` فقال: `أبوك`.

قد جعل الله سبحانه وتعالى دعوة الأم لأبنائها مستجابة لا ترد، فهي البركة التي تملأ حياة الأبناء، ولا يوجد من هو أكثر حظاً من الذي يحظى برضاها. وعلى الرغم من كل ما يفعلونه من تقصير في حقها أو إغضابها في أمر ما، فإنها لا تستطيع أن تحزن عليهم أو تتقسى عليهم، وتكون دائماً مستعدة للغفران لهم بقلبها.

المراجع

1

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى