موسوعة نباتات الزينة بالصور والاسماء
هناك نوعان من نباتات الزينة، الأول هو نباتات الزينة الداخلية، والثاني هو نباتات الزينة الخارجية، وسنوضحهما على النحو التالي:
أسماء نباتات الزينة الداخلية بالصور
تُعد النباتات الداخلية المزينة جزءًا من ديكور الأماكن المغلقة، سواء كانت في المنازل أو المكاتب أو المستشفيات، فهي تُضفي جمالًا على المكان وتُنقي الجو وتُنعش الهواء. ومن بين الأنواع الشائعة للنباتات الداخلية المزينة:
نبتة سلسلة القلوب
- تتميز نبتة Ceropegia woodii بالنمو الأساسي في جنوب أفريقيا، وتمتد من زمبابوي حتى شرق جنوب أفريقيا.
- تُعد نبتة سلسلة القلوب من النباتات المتسلقة، حيث تتدلى إذا وُضِعت في حوض مُعَلَّق.
- أهم ميزة لهذا النبات هي أن العناية به لا تحتاج إلى الكثير من الجهد، حيث يتم انتظار جفاف السطح العلوي للتربة ثم ريها، ويتم تسميدها بكميات قليلة وغير منتظمة خلال فترة النمو.
- لا يُنصح بنقل النبتة من وعاء لآخر إلا بعد أن يتم تعبئة الوعاء بالنبتة، ويتم نقلها فقط في فصل الربيع، وتتراوح درجة حرارة الغرفة المناسبة لها بين 18 و 24 درجة مئوية.
- يتميز هذا النبات بأن خضرته يزداد تألقها عندما تتعرض للضوء، وتقل إذا لم تكن الإضاءة كافية، بالإضافة إلى كونه نادرًا ما يتعرض للآفات.
نبات نيوريجيليا
- نبات النيوريجيليا، الذي ينتمي إلى فصيلة البروملياد، هو أصلي من أمريكا الجنوبية، وبالتحديد في الغابات المطيرة فيها.
- يُعتبر هذا النبات جميل المظهر، إذ يتميز بألوان زاهية تظهر بوضوح عند النظر إليه من الأعلى.
- يتميز نبات النيوريجيليا بأنه آمن في المنازل بالنسبة للحيوانات الأليفة، حيث أنه ليس من النباتات السامة.
- يحتاج هذا النبات إلى وضعه في مكان مشرق بإضاءة عالية وليس تحت أشعة الشمس، ويتم ري النبات من وسطها عبر الحوض أو الكأس، لكي ينمو بشكل جيد.
- من الأفضل ترطيب التربة كل 30 يومًا أو أقل، وفي الطبيعة، تحصل نيوريجيليا على غذائها من مخلفات النباتات التي تسقط عليها.
أزهار التوليب
- تُعدُّ واحدة من أكثر نباتات الزينة شعبية وجمالًا، وتنمو في وسط أوروبا وشرق آسيا، وعدد أوراقها يتراوح بين ورقتين وستة أوراق شمعية.
- تتنوع أنواع زهرة التوليب، حيث يتجاوز عددها أكثر من 1000 نوع، وتختلف بحسب طول الزهرة وشكلها والوقت الذي تزهر فيه.
- زهرة التوليب هي نبات حولي، وتموت بعد مرور فصل النمو، ولكي تزهر التوليب يجب وضعها في مكان بإضاءة ساطعة للغاية، وعدم تعريضها لدرجات حرارة تتجاوز 12 درجة مئوية، ولا يتم ريها إلا بعد أن يجف السطح العلوي للتربة إلى حد ما.
- من أبرز عيوب زهرة التوليب أنها من النباتات السامة للإنسان والحيوان، وتحديدًا البصلة التي تنمو من قاعدة النبتة.
نبات أرديسيا
- يُعرف التوت البرتقالي أيضًا باسم توت الكريسماس، ويعد المناطق الاستوائية في أستراليا وآسيا وأمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية موطنًا أصليًا لهذا النبات.
- يتجاوز عدد أصناف نبات أرديسيا 700 نوع، وتشمل هذه الأصناف بشكل رئيسي أرديسيا كريناتا، ويتوفر منها بعض الأشجار والأشجار الصغيرة.
- من المزايا التي يتمتع بها نبات الأرديسيا هي أن العناية به سهلة، إذ يحتاج فقط إلى إضاءة ساطعة وليس شمسًا مباشرة، ويجب أن تكون درجة حرارة المكان الذي يتم وضعه فيه بين 18 و25 درجة مئوية.
- يجب أن تجف التربة جزئيًا قبل ري هذا النبات، ولا ينبغي الري بكثرة حتى لا تصفر الأوراق.
أسماء نباتات الزينة الخارجية بالصور
تتنوع النباتات المستخدمة كزينة خارجية بين الأشجار والشجيرات، ويتم استخدامها في مداخل المنازل وحدائقها وعلى الأسوار لتجميلها، ومن بين تلك النباتات الأكثر شيوعًا:
نبات فيكس باندا
- تُعرف هذه الشجرة أيضًا باسم الغار الصيني، وهي شجرة دائمة الخضرة تنمو بسرعة في الصين وأستراليا وسريلانكا والهند وماليزيا.
- أما بالنسبة لصفات هذا الشجر فهو يصل ارتفاعه إلى ٢٥ مترًا، وله أوراق كثيفة خضراء داكنة بشكل بيضاوي ولها ملمس شمعي.
- ميزة شجرة فيكس باندا هي سهولة العناية بها، حيث يمكن لها النمو في معظم أنواع التربة، كما يمكنها تحمل درجات حرارة مختلفة بين شدة الصقيع والحر الشديد، ولا تحتاج إلى تقليم كثير.
- يفضل عدم زرع هذه الشجرة داخل المنزل أو بالقرب من الأسوار، حتى لا تصل جذورها إلى البلاط والأرصفة والبنية التحتية للمنزل، ومنها شبكات المياه والصرف.
شجرة الزيتون
- تعد هذه الشجرة من الأشجار الدائمة الخضرة الطويلة الأمد، وتنمو بشكل جيد في المناطق الاستوائية.
- يعود تاريخ شَجرة الزيتون إلى ما يَزيد عن 3500 عامًا قبل الميلاد، فقد تَم زراعتها في جزيرة كريت، وانتشرت زراعتها بعد ذلك في المناطق المُحيطة بحوض البحر المتوسط.
- تعتبر بعض المناطق غير مناسبة لزراعة الزيتون، ولذلك بدأ استخدامها كنبات زينة فقط.
- فيما يخص خصائص الشجرة، فإن ارتفاعها يتراوح بين 3 أمتار و 12 مترًا، وتتميز أوراقها بتنوع ألوانها، فمن الأعلى تكون خضراء داكنة، ومن الأسفل تكون رمادية.
- تتميز شجرة الزيتون بأن خشبها مقاوم للتعفن ويستخدم في صناعة الأدوات الخشبية مثل السبح والأواني.
نبتة ألترنانثيرا
- هو نبات طفيلي يزرع بشكل رئيسي في المزارع في أستراليا وأمريكا ودول أوروبا وآسيا.
- يصل عدد أنواع نبات الترنانثيرا إلى أكثر من 200 نوع، وتختلف هذه الأنواع في الحجم والشكل، وعلى الرغم من أنها تنتج أزهارًا، إلا أن هذه الأزهار ليس لها شكل جمالي مميز.
- يتميز نبات ألترنانثيرا بسهولة العناية به، حيث يحتاج فقط إلى الري، ولكنه قادر على تحمل مختلف الظروف.
- لينمو نبات الألترنانثيرا، يجب أن تكون التربة التي يزرع فيها جيدة التصريف وأن يتم وضعه في مكان يتلقى الشمس مباشرة، مع عدم تقليل فترة التعرض للشمس عن 6 ساعات يومياً، وعلى الرغم من ذلك، فإذا تم وضعه في مكان نصف مظلل فسينمو أيضاً.
- يجب تقليم نبات الترنانثيرا بشكل مستمر للسيطرة على نموه ومنع انتشاره بشكل لا يمكن السيطرة عليه.
نبات البمبر
- يعد هذا النبات من عائلة الحمحمية، ويتم زراعته في المناطق الاستوائية، بالإضافة إلى مصر والسودان والجزيرة العربية.
- يوجد أكثر من 300 نوع من الأشجار والشجيرات التابعة لهذا النبات، وتتفاوت صورة أوراقه وتوزيعها حسب البيئة التي يتواجد فيها، فإذا كان في منطقة باردة، تتساقط أوراقه، وإذا كان في منطقة حارة أو دافئة، تبقى أوراقه دائمة الخضرة.
- يتفاوت معدل نمو نبات البمبر بين المعتدل والبطيء، ويزهر في شهر أبريل ويبقى مزهراً لمدة شهر، وبعد ذلك، يتكون ثماره بعد حوالي أسبوعين، وفي منتصف شهر يونيو، يتم جمع الثمار.
- تتميز أزهار نبات البمبر بعطرها الخفيف، مما يجذب النحل إليها، وتعد هذه الثمار صالحة للأكل.
- يمكن استخدام نبات البمبر بعدة طرق، حيث يتم استخدام أخشابه في الصناعة، ويتم استخدام النبات في العديد من الأغراض الطبية.
فوائد نباتات الزينة
تتجاوز فوائد نباتات الزينة داخل وخارج المنازل تحسين المظهر الجمالي، فهي توفر العديد من الفوائد مثل:
- وفقًا لأحدث الدراسات العلمية، فإن استخدام النباتات يساعد على تنقية الهواء داخل المنازل، والذي يكون أكثر تلوثًا بمقدار 10 أضعاف من الهواء الخارجي.
- تنتج هذه النباتات موادًا في الجو تقضي على البكتيريا والجراثيم المنتشرة في الهواء، حيث تنخفض نسبة الجراثيم والبكتيريا في الغرف التي تحتوي على هذه النباتات بنسبة تصل إلى 60% مقارنة بالغرف التي لا تحتوي على تلك النباتات.
- تعمل النباتات الزينة على تقليل معدل الإصابة بالحساسية، نظراً لدورها في تنقية الهواء من الملوثات الضارة.
- تعمل الألوان الخضراء والصفراء المخضرة الموجودة في بعض النباتات على تحفيز الشعور بالاسترخاء والسعادة، وتساعد على التخفيف من التوتر والقلق، لذلك ينصح بشدة بزيارة الحدائق للاستمتاع بالهدوء والراحة.
- تخفض النباتات الزينة نسبة الغبار الموجود في الهواء بنسبة تصل إلى 20%.
- تساهم النباتات الزينة في زيادة كمية الأكسجين الموجودة في الهواء من خلال إنتاجها له، كما تساهم في امتصاص غاز ثاني أكسيد الكربون وتقليله في الهواء.
- أظهرت العديد من الأبحاث والدراسات قدرة النباتات الزينة على زيادة الإنتاجية وتحسين مستوى التركيز، عند وضعها في المكاتب.
- تُعدّ النباتات الزينة مفيدة للصحة بما في ذلك القدرة على تخفيض ضغط الدم وتعزيز الذاكرة، ولذلك ينصح الخبراء بتخصيص مساحة في المنزل للنباتات الزينة، سواءً في الشرفة أو غرفة المعيشة أو الاستقبال.
- تقوم النباتات الزينة في المنزل بتنقية الهواء من المواد السامة مثل التولوين والفورمالديهايد عن طريق امتصاصها بشكل سريع تمامًا كالإسفنج.
